الرئيس الجزائري يقدم أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس، أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون قدم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في السابع من سبتمبر المقبل، وذلك قبل ساعات من انقضاء الآجال القانونية.
واستقبل محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تبون، وسط تغطية إعلامية واسعة.
الانتخابات الرئاسية بالجزائروفى مارس الماضي، أعلن تبون أن الانتخابات الرئاسية ستجرى فى السابع من سبتمبر، أى قبل ثلاثة أشهر من موعدها.
ولا تزال امرأتان مرشحتين للرئاسة بعد انسحاب زعيمة حزب العمال الجزائرى لويزة حنون، ويتوقع أن تقدِّما ملفّى ترشحهما اليوم، وهما:
- رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة.
- المحامية الناشطة فى الدفاع عن الحريات زبيدة عسول.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبونعبد المجيد تبونوانتخب تبون فى العام 2019، بحصوله على 58% من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، وفي السطور التالية أبرز المحطات في حياته:
- ولد الرئيس الجزائري في 17 نوفمبر 194، وانتقلت عائلته من ولاية النعامة للعيش في ولاية سيدي بلعباس بسبب مضايقات وتعسف المستعمر الفرنسي ضد والده بسبب خطاباته الوطنية وانتمائه لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
- درس في مدرسة أفيونس الابتدائية بولاية سيدي بلعباس، ثم المدرسة الحرة للأئمة في سنة 1953.
- حصل سنة 1965 على شهادة البكالوريوس وتقدم لاجتياز مسابقة الدخول إلى المدرسة الوطنية للإدارة.
- تولى منصب أمين عام بولاية الجلفة حديثة النشأة عام 1974.
- تولى منصب أمين عام بولاية أدرار عام 1976.
- وزير منتدب مكلف بالجماعات المحلية في حكومة سيد أحمد غزالي سنة 1991.
- وزير الاتصال والثقافة، ووزير منتدب مكلف بالجماعات المحلية للمرة الثانية عام 1999.
- وزير السكن والعمران عام 2001 حتى عام 2002.
- وزير السكن والعمران والمدينة سنة 2012.
- وزير التجارة بالنيابة سنة 2017.
- وزيرا أول في 24 مايو 2017.
- انتخب رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 12 ديسمبر 2019 بنسبة 58.13%.
اقرأ أيضاًالرئيس الجزائري يؤكد مواصلة دعم كل الجهود الدولية لاسترجاع الشعب الفلسطيني حقوقه
الرئيس الجزائري: حرصنا على توسيع مشاركة المجتمع المدني في منظومة العمل العربي المشترك
بعد إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية.. الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في سطور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بالجزائر الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون وسائل إعلام جزائرية الرئیس الجزائری عبد المجید تبون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند، ردا على مقترح الأخير تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وقال عراقجي في تصريحاته لقناة سكاي نيوز البريطانية الثلاثاء: “بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى غرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وغرينلاند”.
وأضاف، أن محاولات ترحيل الفلسطينيين، تم تجربتها في الماضي، ولم تتكلل بالنجاح، مؤكدا في هذا السياق استحالة تهجير الفلسطينيين.
وردا على سؤال حول حق الإسرائيليين في الحياة، قال عراقجي: “لكل إنسان الحق في الحياة، ولكن لا يحق لأحد احتلال أرض شخص آخر. هذه الأراضي ملك للفلسطينيين. ويجب على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن أرضهم ومصيرهم”.
وكان ترامب قال، أمس الاثنين، إنه "يريد أن تستقبل مصر فلسطينيين من غزة، حيث نزح معظم السكان بسبب الحملة العسكرية"، كما وصف نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "صديق": وتحدث عنه قائلا: "أتمنى أن يأخذ بعضا منهم. نحن نساعدهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدتنا".
وأضاف ترامب متحدثا عن الفلسطينيين في غزة: "أود أن أجعلهم يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون إزعاج وثورة وعنف".
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة؛ لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره، والناس يموتون هناك".
وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت.
والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
وأكدت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى "العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967".
بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".