أوربان: حدة الصراع في أوكرانيا ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن حدة الصراع في أوكرانيا ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب، لأن كلا الطرفين المتحاربين يعتزمان مواصلة الأعمال العسكرية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها أوربان إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عقب نتائج "مهمة السلام" التي قام بها في كييف وموسكو وبكين وواشنطن في الفترة من 2 إلى 11 يوليو.
وذكر رئيس الوزراء الهنغاري في رسالته أن "الإجماع العام هو أن حدة الصراع العسكري ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب، وقد شهدت شخصيا أن الأطراف المتحاربة مصممة على الغوص أكثر في هذا الصراع، ولا ينوي أي منهم اتخاذ مبادرات لوقف إطلاق النار أو السلام".
وأضاف: "لذلك، يمكن افتراض ألا تتراجع التوترات وألا تبدأ الأطراف في البحث عن مخرج من الصراع دون تدخل خارجي ملموس".
والأسبوع الماضي أفاد مكتب رئيس الوزراء الهنغاري بأن أوربان قدم تقريرا مفصلا بنتائج زياراته لمجلس الاتحاد الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية في غضون ساعات من انتهائها.
ونقلت وسائل إعلام عن أوربان في أعقاب زيارته موسكو وكييف وبكين، أن الشهرين المقبلين سيكونان "الأكثر دراماتيكية" في أوكرانيا، وأن من المرجح أن تبدأ مفاوضات التسوية نهاية العام.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أوربان طرح خلال زيارته لموسكو المعالم الرئيسية لرؤيته إزاء حل الأزمة الأوكرانية.
وقد أجرى رئيس الوزراء الهنغاري جولة زار خلالها أوكرانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة في الفترة من 2 إلى 11 يوليو في إطار ما وصف بـ "مهمة أوربان للسلام بين روسيا وأوكرانيا".
البيت الأبيض: نرصد التهديدات الإيرانية المحتملة لمسؤولين سابقين
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن السلطات الأمريكية ترصد تهديدات إيرانية محتملة لمسؤولين سابقين، خاصة من إدارة واشنطن السابقة.
وقال كيربي: "نحن بالتأكيد ندرك ذلك ونراقب التهديد من إيران على وجه التحديد، لا سيما فيما يتعلق بمسؤولي الإدارة [الأمريكية] السابقة. لقد كنا نراقب ذلك لمدة ثلاث سنوات حتى الآن، فيما يتعلق بالضربة التي قتلت السيد سليماني، فضلا عن رغبة الجانب الإيراني في تحقيق القصاص".
وكان مسؤول مجلس الأمن القومي يشير إلى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل في 3 يناير 2020 نتيجة قصف صاروخي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.
وأضاف كيربي: "سنواصل إذا لزم الأمر إخطار الأشخاص الذين قد يتم استهدافهم. وسأتوقف عند هذا الحد".
وسبق أن ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السلطات الأمريكية تلقت معلومات حول تحضير إيران لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ووفقا للشبكة، تم تعزيز أمن ترامب بسبب تلقي معلومات حول خطط إيران المزعومة.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية ضلوع طهران بأي محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن هذه التهم تحمل أهدافا ونوايا سياسية متحيزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: "ننفي بشدة ما تردد في إحدى وسائل الإعلام الأمريكية حول دور إيران في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وقد تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال في أثناء خطابه أمام المؤيدين في إطار حملته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، يوم السبت الماضي.
وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة آخرين، إلى جانب إصابة طفيفة لترامب، نقل إلى المستشفى على إثرها.
ووصف ترامب نجاته من محاولة الاغتيال بالمعجزة، كما شبه الأمر بأنه يبدو "كلدغة من أكبر بعوضة في العالم". مشيرا إلى أن إدارته رأسه أنقذته من الإصابة برصاصة قاتلة.
وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل المنفذ، فيما حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان حدة الصراع أوكرانيا ستزداد بشكل جذري المستقبل القريب الطرفين المتحاربين رئیس الوزراء الهنغاری دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.