الثورة/ صفاء عايض

نفذت الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة عمران، نزولاً ميدانياً لمعايرة موازين محطات الغاز في المحافظة.  وخلال الحملة اطلع وكيل المحافظة العميد محمد المتوكل ورئيس الهيئة العامة للمواصفات سام البشيري ومعهم مدير فرع الهيئة أمين الحاذق ومدير منشآت الغاز بالمحافظة علي الربوعي ونائبه يحيى الشايعي، على سير عمل الفريق في عدد من محطات وطرمبات تعبئة الغاز المنزلي بالمحافظة.

وأكد الوكيل المتوكل أهمية الحرص على مساندة جهود المواصفات والمقاييس في مركز المحافظة والمديريات، وحث المسؤولين والقائمين على المحطات على التعاون مع الفرق الميدانية لتحقيق الأهداف المرجوة منها ..مثمنا اهتمام قيادة الهيئة وفرعها في المحافظة وشركة الغاز الحكومية في تنفيذ عملية الرقابة والمتابعة المستمرة  على محطات الغاز المسال ومعايرة موازين المحطات  لحماية المستهلك من الغش وأي تلاعب .  من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس البشيري، إلى أن عملية النزول الميداني هي للرقابة على عملية الأوزان وضبط عيارات وأوزان أسطوانات الغاز عند التعبئة والتحقق من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة ذات الصلة بالقياس والمعايرة.. ودعا أصحاب المحطات إلى التقيد بإجراءات واشتراطات الأمن والسلامة والمعايير القانونية.. مؤكدا ضرورة الالتزام بالمعايير القانونية في الموازين، مشددا بعدم التهاون واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل حماية المستهلك ضد المخالفين   بدوره أشار مدير شركة الغاز في المحافظة علي الربوعي أن الشركة تنفذ نزولا ميدانا مفاجئا دوريا للرقابة على محطات الغاز المنزلي في مديريات المحافظة للتحقق من مدى تطبيق معايير الأمن والسلامة والالتزام بالعيارات القانونية في موازين المحطات طبقاً لاشتراطات المواصفات القياسية ذات الصلة بالقياس والمعايرة من أجل حماية المستهلك من الغش والتلاعب بالعيارات القانونية.. مؤكدا أن شركة الغاز لن تتهاون مع أي مخالفات من شأنها الإضرار بالمستهلك والسلامة العامة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار

تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، إثر رفض مالكي المحطات التجارية الخاصة ببيع المادة بأقل من 14 ألف ريال للأسطوانة سعة 20 لتراً، بزيادة بلغت نحو 90%.

يأتي ذلك وسط اتهامات شعبية واسعة لوزارتي النفط والداخلية بالتواطؤ مع التجار المخالفين، وحمايتهم بدلاً من فرض الرقابة وضبط الأسعار، لا سيما بعد مضي أكثر من أسبوع على اندلاع الأزمة.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، الأحد 2 مارس/ آذار 2025، أن مالكي المحطات الخاصة افتعلوا الأزمة قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، حيث أغلقت المحطات أبوابها بشكل مفاجئ أمام المواطنين ومالكي مركبات النقل التي تعمل بوقود الغاز.

واستغل مالكو المحطات ارتفاع الطلب على الغاز خلال شهر رمضان، حيث سارع معظمهم إلى إغلاق محطاتهم بحجة نفاد الكمية، بينما قام آخرون برفع سعر الأسطوانة من 7500 ريال إلى 11 ألف ريال، مما أدى إلى تكدس طوابير طويلة من المواطنين الباحثين عن الغاز للطهي، إضافة إلى سائقي المركبات التي تعتمد عليه كوقود.

أزمة مفتعلة

كشفت المصادر أن الأزمة المفتعلة دفعت التجار إلى رفع السعر مجدداً ليصل إلى 14 ألف ريال للأسطوانة، مستغلين حاجة المواطنين الماسة للغاز، وسط غياب أي دور رقابي من الجهات الحكومية المختصة. وفتحت بعض المحطات أبوابها منذ فجر اليوم الأحد وحتى العاشرة صباحاً، لتبيع بالتسعيرة الجديدة.

وأكد مواطنون أن مفاوضات تجري بين الجهات الحكومية ومالكي المحطات بشأن خفض السعر إلى 8500 ريال للأسطوانة، أي بزيادة 1500 ريال عن التسعيرة السابقة، إلا أن التجار رفضوا ذلك، في خطوة اعتبرها المواطنون ابتزازاً ممنهجاً وسط غض طرف حكومي غير مبرر.

وأشار المواطنون إلى أن مالكي المحطات يسعون إلى فرض تسعيرة 14 ألف ريال بشكل دائم، معتبرين أن هذه الأزمة –إلى جانب أزمة الكهرباء التي شهدتها عدن منتصف فبراير الماضي– تكشف تورط جهات نافذة في الحكومة في افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب خاصة.

وأكدوا أن الجهات الحكومية قادرة على ضبط الاحتكار ومعاقبة المخالفين، مطالبين بتشكيل لجان رقابية تلزم التجار بالبيع بالسعر الرسمي، بدلاً من تحميل المواطن تبعات هذه الأزمة، في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي المستمر.

واتسعت دائرة الأزمة لتضرب المحافظات المجاورة، على رأسها لحج، أبين، شبوة والضالع، بحسب تأكيدات محلية.

وقبل اندلاع الحرب مطلع 2015، كان سعر الأسطوانة يتراوح بين 1200 - 1500 ريال، لكن منذ انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، شهدت الأسعار ارتفاعات متتالية.

ووفقاً لمصادر اقتصادية وأمنية، فإن الفساد المتغلغل في مؤسسات الدولة بالحكومة المعترف بها دولياً يلعب دوراً رئيساً في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، حيث تسعى قوى نافذة إلى افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة المواطنين.

ويتهم المواطنون هذه القوى بالضلوع المباشر في الأزمة، والتواطؤ مع التجار وشركات الصرافة مقابل الحصول على نسبة من فوارق الأسعار، مؤكدين أن الجهات المسؤولة باتت جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون جزءاً من الحل.

ولم تصدر الجهات الحكومية المعنية أي توضيح رسمي بشأن الأزمة حتى اللحظة، ما يزيد من حدّة الاتهامات الشعبية الموجهة إليها.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
  • شبوة.. اتلاف 523 كرتونا من معجون الحناء الهندي منتهي الصلاحية
  • تنويه هام بخصوص تموين الغاز في عدن قائمة المحطات المعتمدة
  • مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار
  • أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية ‎تسهيلًا للوصول إلى المحطات المؤدية إلى المسجد النبوي
  • صور| تدشين 3 محطات فرعية مجانية ‎تسهيلًا للوصول إلى المسجد النبوي
  • فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بأسوان يطلق حملة رمضان بصحة لكل العائلة