استمر 3 أسابيع.. اختتام برنامج موهبة الإثرائي الصيفي بجامعة الملك فيصل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اختتمت اليوم الخميس، فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي الصيفي الذي نظمته جامعة الملك فيصل بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بحضور رئيس الجامعة المكلف د. مهنا الدلامي، ومشاركة 134 طالبًا وطالبة و22 مدربًا ومساعد مدرب، وذلك في كلية الهندسة بمقر الجامعة.
وأكد الدلامي أن الجامعة سخرت لهذا البرنامج الذي استمر 3 أسابيع، جميع إمكاناتها لرعاية وتطوير الطلبة الموهوبين إيمانًا برسالتها الجامعية الرامية إلى المشاركة الفاعلة والإسهام العلمي في خدمة المجتمع، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، ولرهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد باعتباره أهم وأكبر الفئات الأساسية لتحقيق مستهدفات الوطن ورؤيته الطموحة.
وأشارت رئيس البرنامج د. بنا بنت جويعد السبيعي، إلى أن الجامعة قدمت جميع التسهيلات اللازمة لخلق بيئة تعليمية مثالية لتحقيق أهداف البرنامج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي الصيفي بجامعة الملك فيصل - واس
بالإضافة إلى جهود وإسهام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، التي تُعد ركيزة أساسية في تمكين الطلاب من اكتساب المعرفة والتطوير، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والبحثية.
وتضمن الحفل الختامي للبرنامج معرضًا مصاحبًا للطلبة المشاركين، استعرض أهم ابتكاراتهم وأبحاثهم في وحدات البرنامج المختلفة التي تعنى في جانب العلوم الطبية والحيوية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والفيزياء بين النظرية والتطبيق.
وفي ختام الحفل كرم رئيس جامعة الملك فيصل المكلف الجهات المشاركة والمساهمة في نجاح البرنامج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الأحساء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جامعة الملك فيصل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.