"بحوث البساتين" يختتم البرنامج التدريبى لطلاب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اختتم معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية الدورة التدريبية والذي استفاد منها 125 خريجا وطالب بكليات الزراعة بالجامعات المصرية المختلفة .
وفي هذا السياق قام كل من الدكتور الفونس جريس وكيل المعهد لشئون الإنتاج بتوزيع الشهادات وتقييم الدورة التي نالت تقدير كل الحاضرين لما لها من اهميه كبري في تصدير الحاصلات البستانية خاصة محاصيل الخضر من البطاطس والفراولة والبطاطا يأتي ذلك بناء علي توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ايمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين
و أكد الطلاب ان هذه الدورة مميزة وقد اعرب المتدربين بأنهم استفادوا من هذه الدورة خاصه انها كانت تتحدث عن محاصيل هامه في التصدير وانهم سوف يتابعون الجانب التدريبي الذي يقدمه معهد بحوث البساتين .
وسوف يقوم قسم بحوث البطاطس والتربيه بالتدريب العملي في الاسبوع القادم في معامل زراعة الأنسجة لتدريب الطلبه علي كيفية اكثار البطاطس بأحدث الطرق العالميه باقسام بحوث الخضر بالمعهد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة الجامعات المصرية بحوث البساتين محاصيل الخضر بحوث البساتین
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.