سرايا القدس وكتائب القسام تستهدفان قوة إسرائيلية خاصة بالشجاعية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمانيون../
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مقاتليها جنود العدو الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وذلك بالاشتراك مع مجاهدو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتضمنت المشاهد جلسة خاصة بين مقاتلي السرايا والقسام لنقاش خطة استهداف جنود إسرائيليين كانوا متحصنين داخل بناية سكنية، إضافة إلى عملية رصد دقيقة قال أحد المقاتلين إنها استغرقت 3 أيام متتالية، مشيرا إلى أن الجنود لا يبعدون عنهم سوى مترين فقط.
وشملت اللقطات أيضا إطلاق قذيفة “تي بي جي” (TBG) المضادة للتحصينات، حيث أظهرت الصور إصابة البناية بصورة مباشرة، أعقبها اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية خاصة واستهدافها أيضا بقذيفة “الياسين 105”.
وختمت السرايا الفيديو بلقطات من عودة المقاومين من خطوط القتال الأمامية بعد تنفيذهم مهام قتالية، وقال أحدهم إن “جنود الاحتلال دخلوا حيّنا وإن شاء الله سيخرجون قتلى”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.