حماس والجهاد تدعوان منظمة التحرير إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمانيون../
دعت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وذلك ردا على قرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادة الحركتين في الدوحة، حيث استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة مساء اليوم، زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه د.
وبحثت القيادتان الجهود السياسية المبذولة على جميع المستويات لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يقوم به الوسطاء.. مؤكدين استناد وفد المقاومة إلى ثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته، وما تم إنجازه على مدى الأشهر العشرة الماضية.
وأكد الوفدان أن معركة طوفان الأقصى شكلت منجزا وطنيا استراتيجيا، وأحدثت وقائع جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني يجب البناء عليها ومراكمتها خلال المرحلة القادمة.
ورأت القيادتان أنه وفي ظل موقف الكنيست المعلن برفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة؛ فإن المجموع الوطني مطالب اليوم بموقف جامع لمواجهة هذه المحاولات لشطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة، ودعتا قيادةَ منظمة التحرير إلى سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني.. مؤكدين في الوقت نفسه على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول الانتصار، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.