حسام موافي يكشف حقائق ومفاهيم حول التداوي بـ عسل النحل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
وجهت الإعلامية ياسمين عز، سؤالا للدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بشأن العلاج بعسل النحل.
خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، على قناة "إم بي سي مصر"، رد الدكتور موافي بأن النص القرآني لم يحدد العسل كعلاج شافٍ، بل ذكر الشفاء في "شراب مختلف ألوانه" الذي يخرج من بطون النحل، وترك التأويل لعلم الله وحده.
قال الدكتور حسام موافي: "القرآن ما قالش العسل بيشفي، ولا أحد أنكر العسل بل الرسول تداوى به، لكن الآية في القرآن لم تشير إلى العسل".
وفي تناوله للممارسات الطبية الراهنة، أوضح الدكتور موافي أن العسل، رغم فوائده المتعددة، قد يكون مضرًا في حالات معينة مثل مرضى السكري، مؤكدًا على أن التعامل مع العسل كعلاج يجب أن يتم بمعرفة ووعي، لأن الجهل قد يؤدي إلى مصائب صحية.
وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إلى وجود من يستغلون هذا الجهل لمصالح شخصية، ممن يروّجون لعلاجات خاطئة ويستثمرون في قلة المعرفة لدى الناس، معقبًا: "الناس اللي عايزه تسترزق بتستغل جهل الناس، ويعطونهم أشياء خطأ".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسام موافي ياسمين عز قصر العيني حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أستاذ أزهرى يكشف عن كيفية جعل القلب سليمًا ومتصلًا بالله
أوضح الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله تعالى.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار نجم إلى أن القرآن الكريم ذكر عدة أنواع من القلوب التي تختلف في صفاتها وأحوالها.
وأوضح أن هذه الأنواع تتراوح بين القلوب المريضة، القاسية، والسليمة، كل منها يعكس حال المؤمن ومدى تقربه لله.
أعراض الضعف في الإيمانوأشار نجم إلى أن القرآن ذكر "في قلوبهم مرض" في سورة البقرة، و"الذي في قلبه مرض" في سورة الأحزاب، مؤكدًا أن هذه القلوب تكون مليئة بالحقد والغل والشهوات، مما يعكس ضعفًا في الإيمان والنية.
القلوب القاسيةكما تحدث نجم عن القلوب القاسية التي ذكرها القرآن، مستشهداً بآية: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"، موضحًا أن هذه القلوب لا تنفتح على هداية الله أو مواعظه، بل تبقى مغلقة وغير قادرة على التفاعل مع القرآن أو مع الآخرين بشكل صحيح. وأضاف أن القلوب القاسية تفتقر إلى الرحمة والمغفرة ولا تتأثر بالتوجيهات الربانية.
القلب السليم أساس الطهارة والتقوىوذكر نجم،كذلك القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: "وإن من شيعته لإبراهيم".
وأوضح أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى، حيث يسعى لتحقيق مرضاته عبر أفعاله وأقواله. القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.
وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".
وأوضح أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، وأن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله.