الرئيس العليمي يترأس اجتماعا لمجلس القيادة ويحسم موقفه من الإجراءات الاقتصادية للبنك المركزي والحكومة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

زيارة العليمي إلى تعز بين رمزية المكان ودلالة التوقيت (تحليل)

للمرة الأولى منذ أكثر من عقد ونصف على آخر زيارة رئاسية لمحافظة تعز يصل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي إلى المدينة، وهي مسقط رأسه، ونقطة انطلاقه الأولى في المناصب الحكومية.

 

تكتسب الزيارة أهميتها كونها الأولى بالنسبة لرئيس مجلس القيادة، منذ تشكيله، كما أنها تمثل قيمة إضافية برمزية محافظة تعز، التي واجهت طوال السنوات الماضية جماعة الحوثي، واحتفظت بوضع خاص في جغرافيتها، بين جزء يتبع الحكومة في عدن، وآخر تسيطر عليه جماعة الحوثي.

 

بدا واضحا من الزيارة أنها تمضي على ذات النسق في زيارات العليمي لمحافظات أخرى، إذ اصطحب معه عضوين في المجلس، هما عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، فيما غاب عيدروس الزبيدي، وأبوزرعة المحرمي، بسبب سفرهم إلى الإمارات، بينما ظل كلا من سلطان العرادة في مارب، وطارق صالح في المخا.

 

ودفع غياب الزبيدي والمحرمي عن الزيارة للتساؤل حول مبررات عدم الحضور، وما إذا كان الأمر يعود لانشغالهم بأنشطة أخرى، أم أن مغادرتهم إلى أبوظبي كان مبررا للعزوف عن الزيارة، انطلاقا من الأجندة التي يؤمن بها الرجلين، وهي أجندة إنفصالية بحتة، وترى في تعز أمراً لا يخصها.

 

أما الطابع الأخر المتصل بالزيارة، فيتمثل بحضور البرنامج السعودي لإعادة الإعمار، الذي أعلن عن تدشين عدة مشاريع في محافظة تعز، وهو الوضع الذي يتكرر مع كل زيارة للعليمي للمحافظات الواقعة تحت سيطرة مجلس القيادة، ويكاد يكون القاسم المشترك في جميع تلك الزيارات.

 

ورغم الوقت القصير للزيارة إلا أنها تضمنت العديد من الأنشطة المتصلة بوضع المحافظة، إذ جرى الإعلان عن وضع حجر الأساس وتدشين العديد من المشاريع، بالإضافة إلى لقاءات مع السلطة المحلية، وتفقد مشاريع ميدانية، وكذلك وضع نصب تذكاري للشهداء، وهي خطوة تقديرية لما قدمته المدينة خلال ما يوازي العقد من التضحيات للدفاع عن نفسها.

 

والأمر اللافت في الزيارة هو توحد المكونات السياسية والمجتمعية والحكومية في تنظيم عملية الاستقبال، وبدت المدينة بكافة أجهزتها موحدة، وبعيدة عن الانقسام، وهو مشهد لطالما غاب عن أجواء تعز، جراء الحرب أولا، ثم تباين الجهات الفاعلة فيها، تجاه العديد من القضايا ثانيا.

 

تشير الزيارة في مجملها إلى مساعي رئيس مجلس القيادة وأعضاء في المجلس، للخروج من حالة الجمود الراهنة، خاصة مع وجود حالة من التباين بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في عدن، واضطراب الوضع في عدة محافظات، خاصة الواقعة في جنوب البلاد وشرقها، كأبين وحضرموت، ما يجعل من محافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية مكان آمنا ومنسجما ورافدا لمجلس القيادة الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • الأتربي رئيسا للبنك الأهلي وعكاشة لبنك مصر
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماعا لمناقشة الاستعدادات اللازمة لمواجهة نوبات التلوث من حرق قش الأرز
  • برقية من الرئيس العليمي الى نظيره الرئيس التركي
  • الخارجية الأمريكية: البنوك الأمريكية والدولية توقف معاملتها المالية مع مصرف ليبيا المركزي
  • أخنوش يترأس اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر
  • زيارة العليمي إلى تعز بين رمزية المكان ودلالة التوقيت (تحليل)
  • شاهد.. موكب الرئيس العليمي يتوقف في مسقط قائد عسكري كبير
  • العليمي يتفقد هيجة العبد
  • المحافظ المكلف يعقد اجتماعا مع مدراء الإدارات المركزي
  • وزارة الصحة: جهود مشتركة بين القيادة العامة والحكومة الليبية لتحسين أوضاع 1400 مهاجر