الانسحاب في مصلحة أمريكا.. بايدن يفكر في الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بايدن يفكر في الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. في خبر عاجل أثار موجة من التكهنات والتعليقات السياسية، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر جديًا في إعلان انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، فإن هذا القرار قد يأتي نتيجة للتقييمات الداخلية التي تظهر صعوبة فوزه بالانتخابات وتأثير ذلك على حظوظ الديمقراطيين في الحفاظ على أغلبية مجلس النواب.
وأكد السيناتور الديمقراطي جون هيكنلوبر أن انسحاب بايدن من السباق الرئاسي سيكون في مصلحة أمريكا، مشيرًا إلى أن الرئيس يضع مصلحة البلاد أولًا ويعمل نحو تحقيق الاستقرار والتقدم. هذا التأكيد يعكس تحولًا في الدعم داخل الحزب لفكرة الانسحاب، خاصة بعد تحذيرات من قبل نانسي بيلوسي بأن بايدن قد يعرض فرص الديمقراطيين للخطر إذا استمر في مسعاه للحصول على فترة رئاسية ثانية.
التقييمات الانتخابية والتحديات السياسيةوتظهر الاستطلاعات الأخيرة أن بايدن يواجه صعوبة كبيرة في هزيمة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرته على تحقيق النجاح الانتخابي في ظل التحديات الحالية. هذا السيناريو قد يدفع بايدن للاستماع بجدية للمطالب بالانسحاب والسماح لشخص آخر بتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات.
الآثار المحتملة للانسحاب المحتملإذا تم الإعلان عن انسحاب جو بايدن، فسيكون لذلك تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي الأمريكي. قد يؤدي ذلك إلى تحولات في استراتيجيات الحملة الانتخابية وترشيح شخص جديد لتمثيل الحزب الديمقراطي، مما يشكل تحدًا جديًا للجمهوريين ويعزز من حظوظهم في الفوز بالانتخابات.
هل كامالا هاريس قادرة على خوض الانتخابات الرئاسية ؟ونقلت CNN عن مستشار ديمقراطي كبير أن جو بايدن أصبح الآن أكثر استعدادًا للاستجابة لدعوات الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
و أشار المستشار الديمقراطي إلى أن بايدن لم يعد يتحدى الدعوات التي تحثه على الانسحاب من السباق الرئاسي المقبل في الولايات المتحدة.
و أوضح المستشار الديمقراطي أن جو بايدن استفسر من مستشاريه إذا كانت كامالا هاريس، نائبته الحالية، قادرة على الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية انسحاب بايدن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تصوت مع تقدم المحافظين وحزب البديل من أجل ألمانيا.. فما هي نسب الفوز؟
في تجمع حاشد لحزب البديل في برلين، أعرب جوليان أدرات، أحد أنصار الحزب، عن تفاؤله بشأن الانتخابات، قائلا: “أنه وبغض النظر عن النتيجة، لا يزال هناك مجال لتحسين الأمور”، وفق ما ذكرت صحف ألمانية.
ذكرت الصحف، أن السياسيين الألمان بذلوا جهودا أخيرة لجمع الأصوات قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد حيث من المتوقع أن يفوز تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ بقيادة فريدريش ميرز، على الرغم من الصعود السريع لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
يتوجه الناخبون في ألمانيا إلى مراكز الاقتراع، الأحد، لاختيار البرلمان الجديد، وبالتالي تحديد التوازن السياسي للقوى الحزبية خلال السنوات الأربع المقبلة.
ويستطيع نحو 59 مليون ناخب مؤهل الإدلاء بأصواتهم ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء (التوقيت المحلي).
وعقب انهيار الائتلاف الحاكم، الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، في نوفمبر الماضي، وخسارة المستشار أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) تصويت الثقة في البرلمان كما كان يرغب، تم تبكير موعد الانتخابات العامة، التي كانت مقررة في الأساس في سبتمبر المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المرجح فوز التحالف المسيحي، بمرشحه للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس، بالانتخابات، حيث تتراوح نسب تأييد التحالف المسيحي ما بين 28 و32 بالمئة، يليه في المرتبة الثانية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (20 إلى 21 بالمئة)، ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (14 إلى 16 بالمئة)، يليه الخضر (12 إلى 14 بالمئة).
ويمكن لحزب "اليسار" أن يأمل دخول البرلمان بنسبة أصوات تصل إلى 8 بالمئة.
وتأتي الانتخابات وسط حالة من عدم اليقين السياسي والاقتصادي في أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تعطيل الموقف الغربي بشأن الحرب في أوكرانيا من خلال السعي إلى علاقات أوثق مع روسيا.
وقد أدت تهديدات ترامب بحرب تجارية إلى زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد الألماني المتعثر، والذي كان في حالة ركود خلال العامين الماضيين.
وفي حديثه أمام حشد من الناس في ميونيخ، أعرب فريدريش ميرز عن ثقته في فوز المحافظين، قائلاً: "سنفوز في الانتخابات، وبعد ذلك سينتهي كابوس هذه الحكومة".
وتعهد بأن يكون "صوتاً قوياً" في أوروبا .
وتأثرت الحملة الانتخابية بشكل كبير بالمخاوف الأمنية والاستقطاب الاجتماعي.
وزاد الغضب العام بشأن سياسات الهجرة والأمن، مما أدى إلى زيادة شعبية حزب البديل لألمانيا إلى 20% في استطلاعات الرأي ، مما وضعه في المرتبة الثانية خلف المحافظين.
وحصل حزب البديل لألمانيا على دعم من الدائرة الداخلية لترامب، بما في ذلك الملياردير في مجال التكنولوجيا إيلون ماسك ونائب الرئيس جي دي فانس.