نتنياهو يسعى لعقد اجتماع مع ترامب قريبا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 18 تموز 2024 ، إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى إلى ترتيب عقد اجتماع بين نتنياهو والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية المقررة إلى واشنطن، الأسبوع المقبل.
ووفقا للتقرير، فإن حاشية نتنياهو تعمل على ترتيب عقد لقاء مع الرئيس الأميركي السابق، ترامب، خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أكدت "مصادر مطلعة".
وقالت المصادر إن نتنياهو "يريد لقاء ترامب أو على الأقل التحدث معه خلال زيارته إلى واشنطن".
ورفض مكتب نتنياهو التعليق على التقرير.
في المقابل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يتوقع أنه سيتمكن من الاجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع المقبل، بناء على تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا .
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافيين، "إننا نتوقع أن يحظى الزعيمان بفرصة رؤية أحدهما الآخر حينما يكون رئيس الوزراء نتنياهو في البلاد".
وأكد كيربي أن "صحة الرئيس وتعافيه من كورونا يبقيان أولوية، إضافة إلى كيفية تأثير ذلك على المحادثات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية".
وقال المسؤول في البيت الأبيض إن نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، "ستكون لديها فرصة للقاء نتنياهو خلال وجوده في واشنطن"، إذ لا يزال بايدن يعاني من "أعراض خفيفة"، علما لأن "مؤشراته الحيوية طبيعية".
ومن المقرر ان يلقي نتانياهو كلمة امام الكونغرس الأميركي يوم الاربعاء المقبل، وأكدت وسائل إعلام اسرائيلية أنه سيلتقي بايدن اعتبارا من الإثنين. لكن كيربي أوضح انه "لا يستطيع أن يقول اليوم" ما إذا كان اللقاء سيتم في الموعد المذكور.
وستكون الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ، العنوان الرئيسي للمحادثات في وقت يدفع الرئيس الأميركي نحو وقف لإطلاق النار مع حماس .
وأجبر بايدن على عزل نفسه منذ تأكدت إصابته بكورونا، الأربعاء. لكن الرئيس يبقى "مطلعا" على تطور الأمور "وخصوصا في مجال الأمن القومي"، بحسب ما صرح كيربي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"جيه بي مورغان": رسوم ترامب الجمركية ستزيد التضخم وتُبطئ الاقتصاد الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان"، جيمي ديمون، يوم الإثنين، إن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي من المرجّح أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على السلع المستوردة والمحلية على حدّ سواء، ما يثقل كاهل الاقتصاد الأميركي الذي يعاني تباطؤاً بالفعل.
وتطرّق ديمون، البالغ من العمر 69 عاماً، إلى سياسة الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب في الثاني من أبريل نيسان، وذلك ضمن رسالته السنوية إلى المساهمين، والتي تُعدّ وثيقة بارزة تتناول حال الاقتصاد، وتقترح حلولاً للتحديات التي تواجه الولايات المتحدة، إلى جانب آرائه بشأن أساليب الإدارة الفعّالة.
وقال ديمون: "بصرف النظر عمّا إذا كانت هناك أسباب مشروعة للرسوم الجمركية الجديدة– وبالطبع هناك بعضها– أو عن آثارها طويلة الأجل، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فمن المرجّح أن تكون هناك تأثيرات قصيرة الأجل مهمة".
وأضاف: "من المتوقع أن نشهد نتائج تضخمية، ليس فقط على السلع المستوردة، بل أيضاً على الأسعار المحلية، مع ارتفاع تكاليف الإنتاج وازدياد الطلب على المنتجات المصنّعة محلياً".
وأشار إلى أنّه "سواء أدّت مجموعة الرسوم الجمركية إلى ركود اقتصادي أم لا، فإنّها ستؤدي بكل تأكيد إلى إبطاء النمو".
تغير موقف ديمون من الرسوم الجمركية
ويُعدّ ديمون أول رئيس تنفيذي لأحد المصارف الكبرى في وول ستريت يتناول علناً سياسة الرسوم الجمركية الشاملة التي تبنّاها ترامب، في وقتٍ تنهار فيه الأسواق العالمية. وعلى الرغم من أنّ رئيس مجلس إدارة "جيه بي مورغان" دأب في السنوات السابقة على التحذير من المخاطر الجيوسياسية والمالية، إلا أنّ رسالته هذا العام جاءت في ظرف استثنائي تهاوت فيه الأسهم منذ إعلان ترامب، ما أسفر عن أسوأ أسبوع للأسهم الأميركية منذ اندلاع جائحة كوفيد في عام 2020.
وتبدو تصريحات ديمون تراجعاً عن تصريحاته السابقة في يناير كانون الثاني، عندما قال إنّ على الناس "التغاضي عن" المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، لأنّها جيدة للأمن القومي. وكانت مستويات الرسوم التي نوقشت آنذاك أدنى بكثير مما أُعلن عنه الأسبوع الماضي.
وأضاف ديمون أنّ سياسة الرسوم الجمركية التي يعتمدها ترامب أوجدت "عدداً كبيراً من الشكوك"، من بينها تأثيرها على تدفقات رؤوس الأموال العالمية، وعلى الدولار، فضلاً عن انعكاساتها على أرباح الشركات وردود فعل الشركاء التجاريين.
وختم قائلاً: "كلّما تمّ حل هذه القضية بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، لأنّ بعض التأثيرات السلبية تتفاقم بمرور الوقت، ويصعب التراجع عنها"، مضيفاً: "في المدى القصير، أرى أنّ هذه السياسة تمثل قشة إضافية كبيرة على ظهر البعير".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام