بوابة الوفد:
2024-11-22@06:49:09 GMT

ناسا تلغي مشروع البحث عن الجليد على القمر

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

كانت مركبة ناسا المتطايرة التي تحقق في الاستكشاف القطبي أو VIPER تبحث عن الجليد المائي في القطب الجنوبي للقمر. 

كانت الوكالة تأمل في أن تتمكن من المساعدة في الإجابة على أسئلة مهمة، مثل مكان وجود المياه على القمر، ومقدار المياه التي سيستخدمها رواد الفضاء في المستقبل، لكن وكالة ناسا قررت الآن إلغاء المشروع ووقف تطوير المركبة، مشيرة إلى "زيادات التكلفة، والتأخير في تاريخ الإطلاق، ومخاطر نمو التكلفة في المستقبل".

أنفقت الوكالة بالفعل 450 مليون دولار لتطوير VIPER، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، حتى أنها انتهت من تجميع المركبة وتركيب أدواتها العلمية. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليها إخضاع المركبة لسلسلة من الاختبارات للتأكد من قدرتها على تحمل إطلاق الصواريخ والظروف القاسية للفضاء الخارجي. وقال جويل كيرنز، نائب المدير المساعد للاستكشاف في ناسا، للنشرة إن الإلغاء سيوفر للوكالة ما لا يقل عن 84 مليون دولار، لأنها لن تضطر بعد الآن إلى دفع تكاليف تلك الاختبارات وعمليات المركبة.


وأضاف كيرنز أن الوكالة كانت قلقة أيضًا بشأن النفقات الإضافية إذا تأخر إطلاق المركبة. أعلنت وكالة ناسا لأول مرة عن مهمة VIPER في عام 2019، مع خطط لإطلاقها في أواخر عام 2022. ومع ذلك، بسبب مشاكل سلسلة التوريد خلال ذروة جائحة فيروس كورونا، من بين مشاكل أخرى، تم تأجيل إطلاقها إلى أواخر عام 2024. وأجبرت المزيد من المشاكل على ذلك. ستؤجل ناسا إطلاقها مرة أخرى إلى سبتمبر 2025 على أقرب تقدير، لذا فإن التأخيرات الإضافية ليست خارج نطاق الاحتمال.

لدى وكالة ناسا العديد من المشاريع التي ستساعدها في التحقق من وجود الجليد المائي على القمر. لن يركزوا على هذا الهدف وسيحتاجون على الأرجح إلى مزيد من الوقت لتحقيق ما كانت ناسا تأمل أن يحققه VIPER. وتخطط الوكالة لتفكيك المركبة واستخدام أدواتها ومكوناتها في المهام المستقبلية. ومع ذلك، فإنها ستنظر في المقترحات المقدمة من الشركات الأمريكية والعالمية التي قد ترغب في استخدام المركبة، طالما أنها لا تكلف الحكومة الأمريكية المزيد من الأموال.

في حين أن المشروع نفسه قد تم إلغاؤه بالفعل، فإن الرحلة التي كان من المفترض أن تنقل VIPER إلى القمر ستستمر في المضي قدمًا. اختارت وكالة ناسا Astrobotic لإطلاق المركبة الجوالة وتطوير مركبة هبوط تسمى Griffin لتوصيل VIPER بأمان إلى وجهتها. ستطير المهمة بعنصر غير وظيفي يحاكي كتلة VIPER. وكما يوضح كيرنز، فإن العرض التوضيحي الناجح لمركبة الهبوط غريفين سيظل ذا قيمة للمهام المستقبلية، سواء كانت تحمل مركبة حقيقية أم لا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وکالة ناسا

إقرأ أيضاً:

محافظ الأقصر ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطلقان مشروع الهوية البصرية

أطلقت محافظة الأقصر، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومشروع إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، اليوم الثلاثاء، مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا بمحافظة الأقصر.

وشهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مراسم تسليم شهادة حقوق الملكية الفكرية للهوية البصرية ودليل إرشادات التصميم والعلامة التسويقية لمدينة إسنا وهي أحد المخرجات الرئيسية لمشروع "إعادة إكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا".
ومشروع "إعادة إكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا" تم تنفيذه في إطار التعاون بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر ووزارة التعاون الدولي وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر "سايت " والتي تهدف إلي زيادة تنافسية قطاع السياحة في مصر من خلال رفع مستوى إدارة المواقع التراثية وترويجها والحفاظ عليها.

وقد قام بتوقيع الشهادة كلا من المهندس كريم إبراهيم المدير التنفيذي لتكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة الجهة المسئولة عن تنفيذ مشروع "إعادة إكتشاف الأصول التراثية والثقافية لمدينة إسنا " والدكتور محمد رزق رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إسنا، بحضور المهندسة نيفين عقل مدير وحدة التصميم بمشروع تطوير إسنا، ورانيا عبد العاطي مدير الهوية البصرية بمحافظة الأقصر.

و من جانبه، أكد محافظ الأقصر أن الأقصر كانت صاحبة أول مشروع علي مستوى الجمهورية لتطبيق مفهوم الهوية البصرية في مدينة الأقصر، وقد جاء التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومشروع إعادة إكتشاف الأصول التاريخية لإسنا من أجل إحياء وإنعاش الحركة السياحية بإسنا واستغلال الطابع السياحي المميز لها وتنفيذ مشروع خاص للهوية البصرية والتسويقية التي تعبر عن الطبيعة الخاصة لإسنا كواحدة من المناطق السياحية المتميزة في جنوب الصعيد وليس في الأقصر فقط بما تحتويه من معالم أثرية تمتد علي مدار مختلف العصور التاريخية التي مرت بمصر.


أما بالنسبة للهوية البصرية والعلامة التسويقية الجديدة لإسنا فيقول المهندس كريم إبراهيم مدير مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية  الثقافية لمدينة إسنا ، أن تنفيذ هوية بصرية وتسويقية لإسنا جاء للتكامل مع أهداف مشروع " الإستثمار بالسياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا "والذي يركز علي تطوير استراتيجية تسويقية وترويجية فعالة لإسنا لتعزيز سلسلة القيمة السياحية بالمدينة لوضعها على الخريطة السياحية خلال سنوات قادمة والعمل على الحفاظ على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي بالمدينة والمنطقة المحيطة بها والترويج لإسنا كوجهة سياحية فريدة من نوعها.

وأشار مدير المشروع إلي أن فريق العمل الخاص بتصميم الهوية البصرية والعلامة التسويقية  لإسنا قد أعتمد علي ما تتميز به المدينة من طبيعة مميزة وما تحتويه من معالم تاريخية وأثرية وثقافية تمتد علي مدار العديد من العصور التاريخية التي مرت علي مصر بداية من عصر قدماء المصريين والعصر اليوناني الروماني والعصر القبطي الفاطمي والعثماني  والعمارة المميزة للقرن التاسع عشر وصولا للعصر الحديث.

وبالنسبة للشعار فقد تم اختيار تركيب الألوان ليعكس التنوع الفريد الموجود في إسنا فتم تقسيمه إلي ثلاثة أقسام وثلاثة ألوان بما يعكس الطبيعة الديناميكية للمدينة كما أنه يتسم بالبساطه ليعكس في الوقت ذاته الطبيعة الرحبة للمدينة وأهلها ويشير تكامل طبقات الشعار المختلفة إلي تعدد العصور التاريخية التي أثرت في مدينة إسنا وقد تم استلهام الألوان الثلاثة من اللون الترابي المميز  للمباني بإسنا ولون طين الأرض واللون البني المميز للعناصر الخشبية المعمارية بالمدينة ولون نهر النيل المحاذي للمدينة.

ويرمز تراكم طبقات الخط والتشكيل إلى تراكم طبقات التاريخ المتعددة والتي تنعكس في تنوع المعالم الثقافية بالمدينة وقد تم اختيار كتابة الشعار باللغة العربية بخط الثلث وهو الخط الذي قام بتطويره "ابن مقله الشيرازي "وهو خط انيق وسلس تم استخدامه في العصور الماضية لتزيين المساجد ويمكن العثور عليه في أعتاب الأبواب الخشبية المحفورة يدويا بمدينة إسنا علي مداخل بعض المباني لتدل علي تاريخ العائلات التي سكنت تلك المباني.
وقد تضمن الدليل مرجعيات الألوان الأولية للشعار والتي تمثلت في ألوان ( الترابي – النيلي – لون الطين ) أما مرجعيات الألوان الثانوية فتمثلت في ألوان (الكناري – الطوبي الأحمر –الرمادي الأردوازي ).

 

أما الخط الذي تم اختياره للشعار باللغة اللاتينية فهو خط "الآرت ديكو "وهو أحد طرز الفنون البصرية والعمارة والتصميم والتي ظهرت في فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى والتي تأثرت بجماليات الفن المصري القديم كما أنه تميز باستخدام مواد نادرة وثمينة مثل خشب الأبنوس والعاج والحرفية الرفيعة من خلال خطوط واضحة منحنية وطويلة وتصاميم جريئة وألوان وأنساق نابضة بالحياة ويغلب عليه استخدام الأشكال الهندسية والألوان القوية.

 

وقد تضمن الدليل الذي تسلمته محافظة الأقصر كل ما يخص التفاصيل الخاصة بالشعار والمبادئ التوجيهية لاستخدامه وتشكيلات الشعار وأسس استخدام الخط وإرشادات التصميم والعلامة التسويقية.
وقال شون جونز مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، أن هذه الشراكة مع تكوين وحكومة مصر تعكس التزام الحكومة الأمريكية بالاستثمار في المبادرات المحلية التي تعمل على إحياء التراث الثقافي المصري الأيقوني وتحسين الفوائد الاقتصادية للسياحة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد. لقد أعاد شعب إسنا وضع مجتمعهم كموقع سياحي رئيسي، وخلق فرص عمل جديدة، وأوجد فوائد اقتصادية دائمة، ونحيي جهودهم ونظل ملتزمين بالشراكات التي تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً للجميع.

مقالات مشابهة

  • مكي المغربي: دعوا جبل الجليد يرسو!
  • غلق بعض الطرق بالإسكندرية بسبب تنفيذ مشروع محور أم زغيو
  • اختفاء «القمر الثاني» بعد 3 أشهر من ظهوره.. ماذا يحدث في السماء؟
  • الأقصر.. الوكالة الأمريكية للتنمية تطلق مشروع الهوية البصرية لإسنا
  • محافظ الأقصر ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية يطلقان مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا
  • محافظ الأقصر ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطلقان مشروع الهوية البصرية
  • مشروع قرار أميركي أوروبي ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تحذر من مشروع قرار غربي في وكالة الطاقة الذرية
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!