السيد القائد: استمرار السعودي في مسار العدوان تضحيةً بمستقبله فهو الخاسر ولا جدوى لخطة 2030 وخطط تطوير مطار الرياض
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمانيون../
حذر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته، اليوم الخميس، عن آخر المستجدات الفلسطينية والإقليمية، النظام السعودي من الإصرار على خطواته العدوانية ضد الشعب اليمني، مؤكدًا أن هذا التورط سيطيح برؤية 2030.
وأوضح السيد القائد، أن الأمريكي يسعى في هذه المرحلة بالتحديد لتوريط عملائه والزج بهم في المعركة بدلا عنه أو إلى جانبه، وشعبنا العزيز قد وجه في خروجه المليوني العظيم يوم الجمعة الماضية التحذير للنظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان،.
وأضاف، أن على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين اليمنيين الجمعة الماضية والتي وصلت صداها إلى القارات السبع تحمل تحذيرا جاداً، وإذا ورط السعودي نفسه وأصر على خطواته العدوانية التي لا مبرر لها في تصعيده ضد شعبنا العزيز فهو خاسر.
وقال السيد: “نحن كشعب يمني ننطلق من قضية عادلة وموقف محق وندرك أن سبب تورط السعودي خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا، وإذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلا جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم”.
وأضاف: “إذا كان السعودي يرى أن خدمته لإسرائيل وطاعته لأمريكا تستحق منه كل تلك التضحية والخسائر فنحن في الموقف الأفضل والأقوى والأعظم”، مؤكدا أننا الأولى بأن نضحي ونصبر مهما كانت النتائج، لأننا نتحرك في قضية عادلة”، وأضاف: “فرق كبير بين الموقف السعودي الذي يصعّد ظلما طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل وموقف بلدنا الذي يدفع الظلم عنه وينصر الشعب الفلسطيني طاعة لله”.
وحذر النظام السعودي من العواقب الخطيرة والخسارة بكل ما تعنيه الكلمة إذا استمر في مسار البغي والعدوان”. وأن مآلات بغي وعدوان النظام السعودي يكتبها الله، وقد كتب أن العاقبة للمتقين.
العدو الإسرائيلي يشتكي مجلس الأمن
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي ليس من عادته أن يشتكي كما شاهدنا مندوبه في مجلس الأمن بل اعتاد في كل المراحل الماضية أن يشتكي منه الآخرون.
وعلّق السيد القائد على مندوب العدو في مجلس الأمن قائلا: “الكثير من دول العالم ما زالت تمتلك قدرا من الذكاء لتصون نفسها عن التورط في القتال لخدمتكم أيها المجرمون الصهاينة”.
وأضاف أن هناك غباء فاحش ورهيب لدى بعض الحكومات العربية أعطى الإسرائيلي أملا في تحريكهم في هذه المرحلة، وأضاف: “لو كان الذكاء يشترى لاشترينا منه لأولئك الأغبياء من بعض العرب ولو بأغلى الأثمان شفقة عليهم مما هم فيه من الغباء الرهيب”.
تأثير عمليات المحور وتصاعدها
وأكد السيد أن فاعلية تأثير دور جبهات الإسناد واضحة، وهي فرضت في هذه المرحلة معادلة جديدة في غاية الأهمية، موضحا أن العدو كان يسعى إلى الانفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتهجيره، فإذا به يواجه جبهات متعددة.
وأضاف السيد أن موقف جبهات الإسناد مهم ومؤثر ويتطلب الاستمرار والتصعيد، مؤكدا أن توجهنا وعزمنا أن نسعى مع كل جبهات الإسناد في الاستمرار والتصعيد لمساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وقال : “حتى لو تدخلت أنظمة عربية مع العدو الإسرائيلي فهذا لن يؤثر أبدا في موقفنا على الإطلاق وسنسعى مع أي تدخل أن تكون عملياتنا وتصعيدنا بالشكل المؤثر على الأعداء ومن يتورط مع العدو الإسرائيلي”، مؤكدا أن من يتورط مع العدو الإسرائيلي سيخسر كما خسر الأمريكي والبريطاني من قبله.
الأنشطة الشعبية المساندة
وأوضح السيد أن الأنشطة الشعبية مستمرة وهي بأعلى مستوى وتفوق أي نشاط مساند للشعب الفلسطيني في أي بلد في العالم حيث بلغ إجمالي المظاهرات والمسيرات والوقفات والأمسيات والندوات 584215 فعالية فيما بلغ عدد المتدربين عسكريا في التعبئة 374232 متدربا وهذا مسار مهم نحث ونؤكد عليه.
وأكد السيد أن الأنشطة العسكرية للتعبئة من مناورات وعروض عسكرية ومسير عسكري بلغت 1970.
وقال السيد: “مطلوب أن تستمر الأنشطة الشعبية والحضور الشعبي حتى نصل إلى النتيجة الكبرى وهي النصر الحاسم الذي وعد الله به”.
ولفت إلى أن المظاهرات في الدول الغربية مستمرة في عدة بلدان ودول بالرغم من القمع والاضطهاد.
وأشاد السيد باستمرار تظاهرات الشعب المغربي في مقابل خيانة النظام في المغرب وعمالته للعدو الإسرائيلي، مضيفا أن هناك مواصلة للمظاهرات هذا الأسبوع في الأردن وتونس.
وفيما يتعلق بالخروج الجماهيري للشعب اليمني فأكد السيد أن شعبنا العزيز كما خرج الأسبوع الماضي وأسمع صوته فإنه سيستمر في موقفه المتكامل نصرة للشعب الفلسطيني رغم أنف كل عميل فشعبنا لن يتردد ولن يتراجع عن موقفه مع فلسطين وهو أولى بالتحرك النشط دون كلل أو ملل.
وأضاف: “نأمل إن شاء الله أن يستمر شعبنا العزيز بكل نشاط وحيوية وشجاعة ثبات ووفاء تقربا إلى الله، وفاء مع الله ورسوله ودينه وكتابه من أجل الشعب الفلسطيني المظلوم”.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غداً الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات حسب الترتيبات المعتمدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی النظام السعودی السید القائد السید أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُحذر من تناقص الإمدادات في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تدهور الوضع في غزة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة للأسبوع الثاني، وتناقص الإمدادات وعدم دخول أي شحنات إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن بعض الإمدادات الأساسية لن تكفي إلا لبضعة أيام أخرى ما لم يُستأنف دخول الشحنات إلى القطاع.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبريسيوس، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، على ضرورة حماية الرعاية الصحية وعدم عسكرتها، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين في غزة.
بدوره.. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إن أمري إخلاء إضافيين صدرا مؤخراً في محافظة شمال غزة، مشيراً إلى أن ما بين 100 ألف و120 ألف شخص يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء هذه، بما في ذلك 27 ألف شخص يحتمون في نحو أربعين موقعا للنزوح.
وتشير التقديرات إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص من المناطق التي صدرت أوامر إخلاء بشأنها منذ 18 مارس. وتغطي هذه المناطق حوالي 15% من قطاع غزة، أي ما يعادل مساحة مانهاتن تقريبا في مدينة نيويورك. ولا تشمل هذه النسبة المناطق المحظورة على طول محيط غزة وممر نتساريم.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، مجددا ضرورة حماية المدنيين سواء غادروا أو اختاروا البقاء، والسماح للمدنيين الذين يغادرون إلى مناطق أكثر أمانا بالعودة حالما تسمح الظروف بذلك. كما جدد المكتب التأكيد على ضرورة تمكين المدنيين من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها، أينما كانوا.
وأوضح المكتب الأممي، أن معظم محاولات المنظمات الإنسانية لتنسيق الوصول مع السلطات الإسرائيلية في غزة تُرفض.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن هذا الرفض يمنع العاملين في المجال الإنساني من القيام حتى بأكثر المهام حيوية، مثل جمع الإمدادات الموجودة على الحدود قبل إغلاق المعابر أو توصيل الوقود إلى المخابز التي تعتمد على المولدات الكهربائية لتوفير الطعام للناس.
وأضاف دوجاريك، أن 5 محاولات من أصل 7 لتنسيق الوصول الإنساني مع السلطات الإسرائيلية قد رُفضت، بالإضافة إلى رفض ست محاولات من أصل تسع أمس.
وأشار إلى أنه على صعيد التعليم، لا يزال ما لا يقل عن 220 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة مغلقة، مما يمنع أكثر من 60 ألف طفل من الوصول إلى أي شكل من أشكال التعلم. وستبقى المدارس العامة مغلقة أمام الطلاب حتى نهاية شهر رمضان على الأقل بسبب تجدد التصعيد.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو لاحترام حرية الصحافة والتظاهر السلمي في تركيا
الأمم المتحدة تطلق دعوة لجمع مليار دولار للاجئي الروهينجا في بنجلاديش