أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده، متأثرا بإصابة تعرض لها نهاية الشهر الماضي، في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وقال جيش الاحتلال، إن القتيل جندي برتبة رقيب، وقتل في انفجار طائرة مسيرة، أرسلها حزب الله على موقع عسكري في الجولان المحتل، وأدى انفجارها لإصابة الجندي بجروح حرجه، قتل إثرها اليوم.

وتتوالى خسائر الاحتلال على صعيد الضباط والجنود، في الجبهات المشتعلة، رغم محاولات إخفائها، ومنذ مطلع الشهر الجاري، وحتى اليوم، قتل 15 من ضباط وجنود الاحتلال.




ووفقا لما أقر به الجيش، فقد خسر من قواته، 7 ضباط وجنود، في كل من رفح ومحور نيتساريم وسط القطاع وحي الشجاعية.

وفي الضفة الغربية، قتل منذ بداية الشهر الجاري، قتل جندي للاحتلال في تفجير ناقلة جنود بمخيم نور شمس، فيما قتل جندي بعملية طعن في منطقة الكرمل، في الأراضي المحتلة عام 1948.

أما على الجبهة الشمالية، فتسببت الطائرات المسيرة المفخخة، التي يرسلها حزب الله، في مقتل 5 من ضباط وجنود الاحتلال.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، قال حسن نصر الله، إنه سيتم ضرب أهداف جديدة في الأراضي المحتلة إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي قتل المدنيين في لبنان، مشيرا إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين في لبنان في الأيام الماضية.

واشتهد خمسة مدنيين، جميعهم سوريون ومن بينهم ثلاثة أطفال، في غارات إسرائيلية على لبنان الثلاثاء، بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية أن ثلاثة مدنيين لبنانيين على الأقل استشهدوا في اليوم السابق.

وقال نصر الله في كلمة له الأربعاء بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء"، إن "التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق صواريخ على مستعمرات لم يستهدفها الحزب من قبل".



وشدد على أنّ "المقاومة في معركتها القائمة تنتصر لكل شعوب المنطقة التي اعتدى عليها الكيان الإسرائيلي بالاحتلال والمجازر والعدوان والتهديد".

ووجّه نصر الله التحية إلى "مقاتلي غزة الشجعان أولي البأس الشديد الأبطال والفوارس، وإلى أهل غزة الصابرين الصامدين أمثولة هذا الزمان في الصبر والصمود".

وقال: "إننا هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان.. لبنان دخل منذ 8 أكتوبر معركة مختلفة وفتح جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة كلها، إضافة إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ومعنا سوريا وإيران الداعميْن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال طائرة مسيرة حزب الله غزة غزة حزب الله الاحتلال طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.

وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.

ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان

أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.

وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.

وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.

ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.

وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.

وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.

وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.

وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.

وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.

مقالات مشابهة

  • تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على منشأة نووية
  • مقتل جندي يمني أثناء إحباط هجوم لمقاتلي جماعة الحوثي بمأرب
  • شهيد متأثرا بجروح أصيب بها في قصف مسيرة “اسرائيلية” وسط جنين
  • ‏حاكم منطقة "بيلغورود" الروسية يعلن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرَيْن من جراء هجوم بطائرة موجهة عن بُعد
  • شهيد متأثرا بجروح أصيب بها في قصف مسيرة وسط جنين
  • شبوة.. إصابة مواطن في هجوم حوثي بطائرة مسيرة
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • مقتل جندي صهيوني بنيران صديقة قرب محور نتساريم