أرامكو السعودية تكمل إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم أنها أكملت عملية إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي.
ويتضمن الإصدار ثلاث شرائح من السندات ذات الأولوية وغير المضمونة، مقومة بالدولار الأمريكي، من خلال البرنامج العالمي للسندات متوسطة الأجل الخاص بأرامكو السعودية.
تشمل الشرائح: 2 مليار دولار من السندات المستحقة في 2034 بعائد قدره 5.250%، و2 مليار دولار من السندات المستحقة في 2054 بعائد قدره 5.750%، و2 مليار دولار من السندات المستحقة في 2064 بعائد قدره 5.875%.
تم تسعير السندات في 10 يوليو 2024 وطرحها في سوق لندن للأوراق المالية، حيث تمت تغطية الإصدار بأكثر من ستة أضعاف الحجم الأولي المستهدف والبالغ 5 مليارات دولار أمريكي.
شهد الإصدار إقبالًا واسعًا من قبل مجموعة متنوعة من المستثمرين المؤسسيين الدوليين المهتمين بفرص الاستثمار في السندات ذات التصنيف الائتماني العالي. وقد تم تسعير الشرائح الثلاث بشكل إيجابي، مما يعكس قوة المركز المالي لأرامكو السعودية.
ونوّه النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في أرامكو السعودية زياد المرشد، بالاهتمام الكبير والمشاركة الفاعلة من قبل المستثمرين الحاليين والجدد حول العالم، مبينًا أن تجاوز سجل الطلب على السندات مبلغ 33 مليار دولار يدل بشكل واضح على مستوى المرونة المالية الاستثنائية لأرامكو السعودية، بالإضافة إلى الوضع المالي الراسخ للشركة.
وأفاد أن تسعير السندات بعلاوة إصدار سالبة يعكس القيمة الائتمانية الفريدة لأرامكو السعودية، مشيرًا إلى إظهار مستوى عالٍ من الانضباط المالي على الدوام، إلى جانب الاستمرار في تحقيق قيمة عالية للمساهمين، مصحوبة بنمو في حجم الأعمال.
وأكد أن أرامكو السعودية تهدف إلى مواصلة تعزيز مكانتها المالية القوية، بالإضافة إلى المحافظة على تصنيف ائتماني قوي عبر مختلف دورات الأسواق.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أرامکو السعودیة ملیار دولار من السندات
إقرأ أيضاً:
معادن السعودية بصدد استثمار نحو 1.3 مليار دولار بهذه الدولة
تعتزم شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، فتح أول مكتب لها في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وقال وزير التعدين البرازيلي، ألكسندر سيلفيرا، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن الاستثمار يشمل ما يقدر بنحو ثمانية مليارات ريال برازيلي (1.31 مليار دولار) لتطوير رسم الخرائط الجيولوجية في البرازيل.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن باطن الأرض لدينا... والشراكة مع قطاع التعدين البرازيلي حتى نتمكن من استكشاف باطن الأرض والاستفادة منه بطريقة مستدامة ومناسبة"، مؤكدا أن التعدين، إلى جانب النفط والغاز، له أهمية في عملية التحول العالمي بمجال الطاقة.
ويتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية السعودية "رؤية 2030" لتنويع اقتصاد المملكة والاستفادة من خبرات البلاد في مجال التعدين والطاقة المستدامة.
وفي سياق منفصل، فإن الحكومة البريطانية تعتزم توقيع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أما السعودية، التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، فتسعى إلى أن تصبح مركزا عالميا رئيسيا لتجارة المعادن الحيوية.