يمانيون../
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي على رأس جبهة الكفر بعدوانه على غزة، واليهود والصهاينة يحملون راية الطاغوت في هذا العصر.

مبيناً أن جبهة الكفر والنفاق يحاولون أن يتجهوا بالمجتمعات البشرية نحو الانحراف عن رسالة الله وتعاليمه القيمة.

وأوضح السيد عبد الملك بدرالدين يحفظه الله، في خطابه الأسبوعي عن التطورات الفلسطينية والإقليمية عصر اليوم، أن دول عربية تقدم نفسها على أنها الحضن العربي وكبرى الدول العربية والأكثر تأثيرا فيها تتحرك لدعم العدو وتزويده بمختلف البضائع.

مضيفاً أن علاقة بعض الدول العربية تضاعفت بالعدو ودعمها وإسنادها له في الوقت الذي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا.

وقال: إنه ليس هناك شعب في العالم يعاني سكانه من الجوع إلى درجة الوفيات مثل ما هو الحال في غزة، وهناك دول مجاورة لفلسطين تمتلك الأموال والإمكانات الهائلة، تقدم الغذاء والبضائع للعدو الإسرائيلي بدلا من إغاثة الشعب الفلسطيني، واصفاً تقديم الدعم من بعض الدول لكيان العدو على حساب الشعب الفلسطيني خيانة لله ورسوله، وهذا من النفاق.

وأضاف السيد، أن أبناء الشعب الفلسطيني يعانون من الجوع ويعيشون ألمٌ نفسيٌ شديد عندما يعرفون أن كبار الدول العربية تحمل مئات الشاحنات الغذائية للعدو الإسرائيلي، موضحاً أن وحشية العدو الإسرائيلي في غزة أصبحت بالنسبة له حالة نفسيه وسلوكا مستمرا يمارسه وهي الصورة الواضحة لسبيل المجرمين الذين أمرنا الله بالجهاد ضدهم.

وأشار إلى أنه للشهر العاشر والعدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وفي السبت الماضي ارتكب العدو مجزرة في مواصي خان يونس استخدم فيها 8 قنابل أمريكية فتاكة ومدمرة لاستهداف النازحين في خيام قماشية.

وذكر أن من الشيء الغريب جدا في الحالة الرسمية في العالم وعند العرب والمسلمين الجمود والتفرج على ما يحدث من جرائم قتل وإبادة في غزة، مؤكداً أنه لا يوجد أي تحرك عربي وإسلامي جاد على مستوى المعاناة الإنسانية، مشدداً على الجانب الإعلامي في الاهتمام بالجانب الإنساني في غزة، ومعاناة الجرحى والمرضى رهيبة جدا.

ونوه السيد القائد، إلى أن دور المنظمات جامد وليس لها تحرك أو ضغط رغم تبجّح قادة العدو فيما يمارسونه من جرائم، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى الشريف والحرم الإبراهيمي مستمرة وهناك حرب حقيقية يشنها العدو في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن الأمريكي شريك فعلي وأساسي مع العدو الإسرائيلي في كل الجرائم والممارسات الإجرامية الظالمة، والصمود في غزة يفوق كل التوقعات، والشعب الفلسطيني ثابت رغم حجم المعاناة الكبيرة.

وبين أن هناك صدمة كبيرة لدى العدو الإسرائيلي والأمريكي من عقيدة القتال والقدرة على ترميم القدرات لدى كتائب القسام، بينما تزداد ضراوة القتال يوما بعد يوم في الوقت الذي كان العدو الإسرائيلي يتوقع حسم المعركة نهائيا لصالحه.

وأشاد السيد عبدالملك بدرالدين بدور كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة وتمكنها من التكيّف مع ميدان المعركة، مبيناً أن هناك تجنيد لمزيد من المجاهدين وإنتاج للذخائر في ظل حصار شديد جدا من إيصال السلاح إلى غزة.

وأشاد السيد بمستوى الوعي والبصيرة للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وهو الذي تدور رحى جرائم الإبادة عليه، وأن مستوى تأثير العمليات في غزة وصل إلى منع العدو من الاستقرار في أي محور أراد أن يستقر فيه، والرشقات الصاروخية لا تزال مستمرة كما شاهدنا هذا الأسبوع مشاهد لسرايا القدس، يقابله فشل واضح للعدو الإسرائيلي من إنهاء المقاومة.

ولفت إلى أن عنوان الاستهداف للقادة الفلسطينيين جعله العدو مسارا أساسيا في عدوانه على غزة وهو فاشل في ذلك، وعنوان استهداف القادة يرفعه العدو الإسرائيلي كغطاء لجرائمه في الاستهداف الجماعي للنازحين ولأبناء الشعب الفلسطيني، وهناك نشاط للعدو الإسرائيلي لتأليب بعض الفلسطينيين ضد المجاهدين في قطاع غزة.

وتطرق السيد القائد في خطابه إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني أن يكونوا حذرين من الوقوع في فخ العدو واستغلالهم لتبني أي موقف سلبي، ويجب أن يحظى الإخوة المجاهدون في قطاع غزة بالمساندة والتأييد من كل أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات، موضحاً أن من يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل في غزة هو العدو الإسرائيلي المعتدي والمجرم والظالم والمحتل

وجدد التأكيد على أن إعلام بعض الأنظمة العربية المناصرة للعدو الإسرائيلي يعمل بنشاط مكشوف لترديد المنطق الإسرائيلي، والعدو الإسرائيلي يسعى لأن يحمل وزر ما يفعله من جرائم بشعة البريء المظلوم المعتدى عليه ومن يقف ضده ويتصدى لعدوانه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: للعدو الإسرائیلی العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة

يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.

وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.

وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.

وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.

وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.

وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.

وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.

وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.

وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.

وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.

واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.

ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.

ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.

ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.

وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.

وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.

وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.

وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.

مقالات مشابهة

  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • السيد القائد يوجه بالتعبئة الشاملة ويحذر العدو الأمريكي من خيارات تصعيدية جديدة
  • السيد القائد: اليمن ثابت في موقفه المساند لغزة والإبادة الجماعية خط أحمر
  • السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
  • السيد القائد يكشف الهدف الامريكي من عدوان امس
  • ناطق أنصار الله: الغارات الأمريكية عدوان سافر وتشجيع للعدو الإسرائيلي لمواصلة حصار غزة
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • محافظة ريمة تشهد وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة