«اعرف تاريخك».. مبادرة طلابية لتنشيط السياحة الداخلية في الصعيد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
انطلاقاً من إيمانه بأهمية السياحة الداخلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الهوية الثقافية، أطلق طالب الهندسة محمد عبد الرحيم، مبادرة اعرف تاريخك تهدف إلى التعرف على الأماكن السياحية والتاريخية في محافظات الصعيد.
وأوضح محمد عبد الرحيم، أن مبادرة اعرف تاريخك تهدف إلى نشر الوعي بأهمية السياحة الداخلية ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني، وكذلك التعريف بالمواقع الأثرية والسياحية في محافظات الصعيد.
وأشار محمد عبد الرحيم، إلى ضرورة أن تقوم رعايات الشباب في الجامعات الخاصة والحكومية بدعم مثل هذه الأنشطة الهامة لربط الشباب بتاريخهم الثري، مشددا على ضرورة حثّ الشباب على زيارة هذه المواقع واكتشاف جمالها وتاريخها.
وأكد محمد عبد الرحيم أهمية دعم التبادل الثقافي بين أبناء المحافظات المختلفة، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني والاعتزاز بالتراث المصري.
ولفت إلى أنه يقترح على أصحاب القرار أن تشمل المبادرة تنظيم رحلات ميدانية لطلاب الجامعات إلى المواقع الأثرية والسياحية في صعيد مصر، وإقامة ندوات وورش عمل حول أهمية السياحة الداخلية، وكذلك إطلاق حملات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن التعاون مع وزارة السياحة والآثار لتنظيم فعاليات وبرامج سياحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السیاحة الداخلیة محمد عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
مركز الشباب العربي يطلق مبادرة حلول شبابية
دبي: «الخليج»
أطلق مركز الشباب العربي، بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع مؤسسة الملك خالد، الجولة السادسة من مبادرة حلول شبابية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب العرب من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، حيث تطرح الجولة السادسة من البرنامج تحدي مكافحة التصحر واستعادة الأراضي، مكافحة الجفاف والاستمطار، وإدارة الأراضي وتحسين الزراعة، تحت شعار «متحدون من أجل الأرض».
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة للشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على الدور الذي تؤديه مبادرة حلول شبابية في فتح الأبواب أمام إبداعات الشباب وطاقاتهم، وتوجيهها لدعم جهود التنمية في المنطقة، وتقديم الحلول المبتكرة لمختلف التحديات، لا سيما تلك المرتبطة بالعمل البيئي.
وأضاف: «أن الشباب العربي هم المحرك الرئيسي لمختلف مسارات العمل التنموي وهم الأقدر على تقديم المبادرات المتميزة، والتي يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع ليعم أثرها الإيجابي في المجتمعات، وبما يفتح فرصاً للاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من إمكانياتهم».
من ناحيتها، قالت الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: «إن مبادرة حلول شبابية تسهم في إشراك الشباب العربي المبدع، في خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا وبيئاتنا على شتى المستويات، والإقليمية، والمحلية، والعالمية».
وتوجهت بدعوة للقادة والمستثمرين وصناع القرار، بإتاحة الفرص أمام الشباب العربي المبدع والمبتكر، وقالت إنهم يشكلون الجزء الأكبر والأساسي، والمفعم بالطاقة من النسيج المجتمعي في مختلف أرجاء الوطن العربي الحبيب، وأن الإيمان بقدراتهم والثقة في إمكانياتهم، تعد مفتاحاً لإطلاق الطاقات الموجودة لديهم، وتوجيهها لما يخدم المنطقة العربية.
وتم فتح باب التقديم للجولة الحالية من المبادرة، للشباب السعودي، أو الشباب العربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، بشرط أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 – 35 عاماً، وأن يكون من أصحاب الشركات أو المؤسسات الناشئة، على أن تكون الشركة في مرحلة التخطيط، أو الإطلاق، أو النمو.
وسيتم بعد ذلك اختيار 20 متأهلاً للتصفيات الأولية لخوض مرحلتي التدريب والتأهيل، ومن ثم مرحلة التنافس وعرض الأفكار أمام الشركاء الاستراتيجيين وصناع القرار، وقد بدأ فريق عمل المبادرة بالفعل في استقبال طلبات الترشح.