نيوزويك: كامالا هاريس تتصدر قائمة المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت مجلة Newsweek ، نقلا عن مصادرها، بأن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تصدرت قائمة المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشارت المقالة إلى أن احتمال ترشيح السيدة هاريس هو 45%. وفي الوقت نفسه، تقدر فرص ترشيح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بأقل - 40٪.
في غضون ذلك، كتب موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين ديمقراطيين من المستوى الرفيع، أن بايدن سيضطر إلى الانسحاب من السباق الرئاسي نهاية هذا الأسبوع.
في وقت سابق، أجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب كان "كارثيا"، وأنه يجب على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.
ويتحدث السياسيون ووسائل الإعلام الأمريكية بشكل متزايد، عن إمكانية استبدال ترشيح بايدن بمرشح آخر، وتعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس الأكثر احتمالا لتصبح مرشحة الديمقراطيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
وفي السياق أكد الحزب الاشتراكي اليمني دعمه للموقف المبدئي والعروبي والإنساني والأخوي للقيادة السياسية والثورية، في استهداف الملاحة الإسرائيلية وحصار الموانئ الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى إدخال المساعدات الغذائية والدوائية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما أدان الحزب الاشتراكي في بيان صادر عنه الأحد، العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف أعيانًا مدنية في اليمن، فقد أكد أن الحزب بقيادته وكوادره وأعضائه وجماهيره يقف بكل ما أُوتي من قوة ضد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ويعلن الاستعداد التام للمشاركة الفعلية والكفاحية للتصدي للعدوان الذي يهدف لدعم الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 17 شهرًا.
وأشار البيان، إلى أن دول العدوان تعتبر الشعب اليمني بقيادته السياسية وقواته المسلحة صاحبة موقف متفرد بين الدول العربية والإسلامية بوقوفها بقوة مع فلسطين في وجه حرب الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير سكان غزة الصامدين في وجه آلة البطش الصهيونية، الأمريكية.
وعبر الحزب عن الشكر والثناء لدول القرن الأفريقي التي أعلنت رفضها للمطالب والضغوط الأمريكية من أجل فتح بلدانها لتهجير الشعب الفلسطيني، مثمنًا وقوف القيادة السياسية والشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وموقف القوات المسلحة وسلاح الجو اليمني في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
من جانبه اعتبر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيان صادر عنه الأحد، العدوان الأمريكي البريطاني الاسرائيلي انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية اليمنية، وللقانون الدولي والإنساني ولمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن التصعيد العسكري الأمريكي، يُعد امتدادًا لسياسات دول العدوان التدميرية في المنطقة، والتي تهدف إلى فرض الهيمنة على قدرات وسيادة المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها.
وثمن المواقف الوطنية للقيادة الثورية والسياسية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يشن حرب إبادة جماعية وحصار مطبق بهدف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وأشار التنظيم، إلى أن العدوان الأمريكي، يأتي في سياق المخطط الأمريكي، البريطاني لدعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن استمرار هذه الاعتداءات، سواء في اليمن أو فلسطين، أو غيرها، لن يثني الشعب اليمني وأحرار العالم عن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان.
وجدد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، التأكيد على أن اليمن، شعبًا وقيادةً، لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات السافرة، محذرًا من تداعيات السياسات العدوانية لقوى الهيمنة والاستكبار على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.