عدن.. الإفراج عن "اليافعي" عقب شهر من حبسه بتهم كيدية من قاضية موالية للانتقالي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفرجت السلطات الأمنية اليوم الخميس، عن مواطن عقب قرابة شهر من سجنه، لنفوذ واسع يمتلكه خصمه في السلطة القضائية بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ " لموقع بوست" إن السلطات الأمنية أفرجت عن الشاب ماهر هدار شيخ صالح الناخبي، عقب شهر من حبسه، بتهم كيدية أتهمته بها القاضية صباح علوان التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.
وأضافت أن الشاب ماهر اليافعي دخل في عراك مع القاضية صباح على خلفية حادث مروري وقع بينه وبين نجل القاضية، ثبت خلاله حيازة نجل القاضية المدعو علي عبدالواسع للمخدرات.
وأكدت إن قوات الطوارئ ألقت القبض على عبدالواسع أحمد عبدالواسع، بعد الحادث المروري مع المواطن ماهر هدار، لتكتشف بعدها بحيازة الشاب عبدالواسع لممنوعات “حشيش” حيث تم تحويله إلى النيابة، لاتخاذ الإجراءات بحقه.
وأشارت إلى أن القاضية صباح علوان استخدمت نفوذها وأفرجت عن نجلها وأودعت الشاب ماهر اليافعي السجن بدلا عن نجلها بتهم كيدية منها "التشهير والتجريح والسب والشتم" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن عملية الافراج تمت عقب إجبار الشاب ماهر هدار شيخ صالح الناخبي، على توقيع توضيح واعتذار للقاضية صباح علوان عضو مجلس القضاء الأعلى، حيث تجاهل هذا الاعتذار تماما عملية إشهار نجل القاضية صباح السلاح على المواطن ماهر اليافعي عقب الحادث.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
بعد تجريده من كافة المسؤوليات.. قيادة الحركة الشعبية توجه الضربة القاضية للفضيلي
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن صلاحية أحد كبار “ديناصورات الإنتخابات” بمنطقة الريف قد شارفت على النهاية.
يتعلق الأمر هنا بمحمد الفضيلي الذي ظل يترأس جماعة قروية نائية بإقليم الدريوش منذ عقود من الزمن وهي جماعة ابن الطيب.
مؤخرا أوقفته وزارة الداخلية و عرضت ملفه على القضاء الإداري الذي قضى بعزله من منصب الرئاسة ، لتوجه له صفعة قوية لم يكن يتخيلها يوما بعدما تلقى صفعات قوية أخرى قبل ذلك.
الفضيلي عزل من البرلمان الذي خلد فيه أيضا لعقود بعد ارتكابه افعالا خطيرة مخالفة لقانون الانتخابات ، كما فقد رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب، بالإضافة إلى تنحيته من رئاسة المجلس الوطني للحركة الشعبية و عضوية المكتب السياسي.
قيادة الحركة الشعبية وجهت مؤخرا الضربة القاضية للفضيلي بتزكية غريمه في مجلس ابن الطيب محمد اليندوزي لانتخابات الرئاسة.
و بقي اليندوزي الذي سبق أن شغل منصب النائب الأول للفضيلي مهمشا من طرف الأخير ، إلى أن جاء قرار العزل ليتقدم للترشح بألوان “السنبلة” و يحصل على تزكية قيادة الحزب بالرغم من تدخلات الفضيلي لثنيها عن ذلك.
ووفق مصادر محلية بجماعة ابن الطيب، فإن الفضيلي يلعب آخر أوراقه لخلط الأمور قبل حلول موعد الإنتخابات، و ذلك عبر دعم مرشح حزب “الكتاب” الذي يظل وفق متتبعين للشأن المحلي أضعف مرشح.
عاجل - "أمطار رعدية وكتل هوائية أوروبية".. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس في الساعات المقبلة