الجمهوري التونسي يعلن سحب ترشح الشابي للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الحزب الجمهوري التونسي، رسميا عن سحب ترشح أمينه العام المعتقل السياسي، عصام الشابي للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وأشار الحزب إلى أن قرار السحب جاء على خلفية التضييقات التي تلاحق المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم، وأيضا بالنظر "إلى المناخ العام المتعفن" على حد تعبيره.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، وسام الصغير، إن الحزب "قرر سحب ترشح عصام الشابي وذلك بعد تقييم سلبي للمسار الانتخابي، ونرفض أن نكون شهود زور على ما يحدث من تضييقات".
وأفاد الصغير في حديث خاص لـ"عربي21"، بأن "هيئة الانتخابات رفضت منح استمارة التزكيات لمرشحنا عصام الشابي، وأيضا هناك تضييقات كبيرة على المرشحين مع توسع الاعتقالات كل هذا جعلنا نتخذ قرار السحب".
وأضاف أن"المناخ العام المتعفن جعلنا نسحب ترشح الأمين العام، واتخاذ قرار بالتباحث مع مختلف الأطراف السياسية في سبل التعامل في المرحلة المقبلة، في ظل المستجدات وكل ما سيطرأ على المشهد الانتخابي".
وأكد الصغير أن "الحزب سيواصل التشاور مع هياكله لإتخاذ القرار المناسب بخصوص ترشيح شخصية أخرى توافقية من عدمه، أو الذهاب في خيار المقاطعة".
وشدد الصغير على أن "الانسحاب لا يعني التوقف عن النضال والدفاع عن المبادئ التي يحترمها الحزب وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإلغاء المرسوم عدد 54 ورفع اليد على القضاء".
من جانبه، قال يوسف الباجي محامي عصام الشابي في ما يعرف بقضية "التآمر" على أمن الدولة، إنه "تقدم بطلب للحصول على استمارة التزكية من الهيئة الفرعية للانتخابات بأريانة والتي طالبته بتوكيل خاص من المرشح، والحال أن نيابة المحامي تعفي من التوكيل ويصبح المحامي بموجبها نائبا له في كل ما له علاقة بالقانون". وفق قوله.
وشدد الباجي في تصريح خاص لـ"عربي21" على أن "رفض الهيئة منح موكله الاستمارة إجراء غير قانوني". وفق تقديره.
وأضاف الباجي أنه "بعد قبول المطلب المكتوب في مكتب الضبط أعلمتنا الهيئة الفرعية أن التوكيل ضروري و فوجئنا بالرقابة القبلية والرفض الشفاهي عوضا عن إجابة مكتوبة يمكن اعتمادها للطعن عند الحاجة".
وكانت هيئة الانتخابات قد أقرت نموذجا لجمع التزكيات الشعبية أو النيابية على ذمة الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، يقع تمكينه للمترشح المفترض (أو من وكله) بأحد مكاتب الهيئة.
كما قرر مجلس هيئة الانتخابات اعتماد بطاقة السجل العدلي (البطاقة عدد 3) كشرط أساسي للترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك للتثبت من تمتع المترشح المحتمل بحقوقه المدنية والسياسية، وللتثبت من عدم تورطه في إحدى الجرائم الانتخابية المنصوص عليها في الفصلين 161 جديد و163 جديد في القانون الانتخابي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحزب الجمهوري التونسي الانسحاب تونس انسحاب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الشعاب: الانتخابات البلدية تمهيد للانتخابات العامة ورسالة للفرقاء السياسيين
ليبيا – أكد عبد الحكيم الشعاب، عضو مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات، أن التحضير للعملية الانتخابية استغرق أكثر من 6 أشهر من العمل المتواصل ليلًا ونهارًا لضمان نجاح هذا “العرس الانتخابي”، مشيرًا إلى إغلاق جميع المراكز الانتخابية دون تسجيل أي خروقات أو تجاوزات، مما يعكس نجاح العملية بكامل تفاصيلها.
الشعاب أوضح خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعتها صحيفة المرصد، أن نجاح هذه الانتخابات يُعد إنجازًا لكل الليبيين، ورسالة واضحة للداخل والخارج بأن الشعب الليبي يرغب في إجراء الانتخابات والمحافظة على الصندوق كآلية للانتقال نحو دولة مستقرة.
وأضاف الشعاب أن عمليات العد والفرز ستُجرى داخل المحطات الانتخابية نفسها، حيث سيتم تعبئة استمارات النتائج النهائية وتجميعها في كل مركز انتخابي قبل إرسالها إلى المفوضية. وأشار إلى أن مركز العد والفرز سيبدأ باستقبال الاستمارات بعد الساعة العاشرة مساءً، مع توقع إعلان النتائج الأولية خلال ثلاثة أيام، بينما ستُعلن النتائج النهائية بعد مرحلة الطعون التي قد تستغرق 21 يومًا كما ينص القانون.
وتحدث الشعاب عن الإقبال الكبير على الاقتراع، واصفًا إياه بالمؤشر الإيجابي الذي يؤكد إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا، لافتًا إلى أن الخطة الأمنية سارت بسلاسة ووفرت الظروف المثالية لإنجاز العملية الانتخابية دون أي تعقيدات.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات تُعد تمهيدًا للانتخابات العامة في ليبيا، معتبرًا أن نجاحها هو رسالة واضحة للفرقاء السياسيين الذين شككوا في إمكانية تنظيم الانتخابات، مؤكدًا أن الليبيين أثبتوا قدرتهم على إدارة العملية الانتخابية، مما يزيد من الضغط على الأطراف السياسية للمضي قدمًا نحو تنظيم انتخابات عامة قريبًا.