تفاصيل اجتماع أبو هولي مع مسؤول فرنسي حول أزمة الأونروا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الخميس 18 تموز 2024، مع القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولاس كاسسيانديس، الأزمة التي تعاني منها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) واستهداف الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمخيمات وللاجئين وللأونروا.
وأوضح أبو هولي، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه ب رام الله ، أن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة، إضافة إلى التجويع والاستهداف لمراكز الإيواء التي تشرف عليها "الأونروا".
وأشار إلى أن هذا الاستهداف أدى إلى استشهاد 197 موظفاً من موظفي "الأونروا" وتدمير 188 منشأة تابعة لها، واستشهاد أكثر من 500 نازح داخل مراكز الإيواء وإصابة الآلاف من النازحين بجروح.
وشدد أبو هولي على ضرورة دعم الدول، خاصة فرنسا، لطلب إجراء تحقيق عادل ومستقل وشفاف في جميع الجرائم المرتكبة بحق وكالة "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشاد بالدعم السياسي والمالي الذي تقدمه فرنسا لوكالة "الأونروا"، مؤكدا أن الموقف الفرنسي كان مهما من حيث الاستمرار في دعمها وعدم تعليق التمويل بل وزيادته، حيث أصبحت فرنسا رابع أكبر ممول للوكالة بتقديمها 38 مليون يورو لدعم موازنتها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو هولی
إقرأ أيضاً:
مصر تدين قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم العمليات وكالة "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم العمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتوقف عملها بشكل رسمي، وتؤكد مصر على أن هذا القرار المرفوض يُعد فصلا جديدا من الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والممنهجة للقانون الدولى والقانون الدولي الإنساني ويشكل تطورا خطيرا تستهدف إسرائيل منه تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين بما في ذلك حق العودة، كما يُعد استخفافا مرفوضا بالأمم المتحدة وأجهزتها والمجتمع الدولي.
وتؤكد مصر على دعمها لصمود الشعب الفلسطيني علي أرضه، كما تجدد تأكيدها علي ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم وتكفله حقوق الإنسان ويكفله القانون الدولي.
وتحذر مصر من التداعيات الوخيمة لهذا القرار غير المشروع على المدنيين الفلسطينيين العزل وما قد يترتب عليه من انهيار كامل للعمل الإنساني وللخدمات الحيوية التي تقدمها الوكالة لهم، وتحمل جمهورية مصر العربية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة لتبعات هذا القرار.
وتعاود مصر التشديد على أن دور وكالة الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وأن على مجلس الأمن الاضطلاع بدوره لحفظ السلم والأمن الدوليين خاصة مع التقاعس الدولى المؤسف تجاه ما يشهده الشعب الفلسطيني الشقيق من معاناة يومية جراء الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل. وتطالب مصر المجتمع الدولى بضرورة التصدي لتلك الانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى إلى تقييد الخدمات التي تخفف من معاناة المدنيين الفلسطينيين.