“وول ستريت جورنال”: “إسرائيل” قصفت النصيرات بـ 8 أطنان من القنابل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن كيان الاحتلال الصهيوني استخدم في قصف مخيمات النازحين في مواصي خان يونس ، قبل أيام، 8 أطنان من القنابل.
وكان جيش العدو الصهيوني ارتكب، السبت الماضي مجزرة كبيرة، عندما قصف مخيمات النازحين قرب مفترق النّص في منطقة مواصي خان يونس، جنوبي قطاع غزة وسقط على إثر هذه المجزرة المروّعة أكثر من 350 شهيداً وجريحاً.
وفي السياق، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يوغوف”، بتكليف من مركز البحوث الاقتصادية والسياسية “CEPR”، أنّ 52% من الأميركيين يتفقون على أنّ الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل”، حتى توقف هجماتها على قطاع غزة.
وسلّطت شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية الضوء على ردات الفعل، التي أثارها استهداف الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عدوانه المستمر على قطاع غزة، للطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، في فبراير الماضي، والتي حاصرتها نيران الاحتلال، وأدى ذلك إلى إدانة دولية واسعة.
وأكدت الشبكة أنّ الطيار الأميركي، الذي لا يزال في الخدمة الفعلية، لاري هيبرت جونيور، قرر السعي للحصول على وضع “المستنكف ضميرياً” من الجيش الأميركي، موضحةً أنّ “حادث الطفلة سرّع في اتخاذه هذا القرار”.
وحدث الأمر نفسه بالنسبة إلى الطيار الأميركي، خوان بيتانكورت، الذي قال، بعد أن شاهد لقطات الموت والدمار في غزة، إنّه “لم يعد في إمكانه تجاهل دور الحكومة الأميركية في الحرب، بما في ذلك إمداداتها من الأسلحة والتغطية الدبلوماسية والاستخبارات”.
وفي ظل المجازر الإسرائيلية في غزّة، لفتت الشبكة إلى أنّ هيبرت وبيتانكورت، وهما في القوات الجوية الأميركية، يطلبان حالياً أن يصبحا من المستنكفين ضميرياً بسبب دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة. وأكدت “أونروا” في تصريحات صحفية تابعتها “وكالة سند للأنباء”، اليوم الجمعة، أن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش، موضحةً أنها مساحة مجزأة وغير آمنة. وشددت أن الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية، بينما مقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب. وفي وقت سابق من شهر إبريل/ نيسان الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 “أمر إخلاء” على الأقل منذ 18 آذار/ مارس الفائت، شملت مناطق واسعة مثل رفح. وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف دون قدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك يترك أي مكان آمن. ولفت التّقرير الأممي إلى أنّه في 18 مارس حتى 9 نيسان، كان هناك حوالي 224 غارة إسرائيليّة على المباني السكنية وخيام النازحين داخليًا، إذ جرى توثيق استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس رغم الأوامر العسكرية بنقل المدنيين إليها. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من آذار ، استئناف الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي.