شاهد...”جحيم الحوثي في رداع: إحراق منازل المدنيين وسط حصار خانق”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حصار مصر

تمر مصر بظروف داخلية، وخارجية شديدة الصعوبة حيث نجحت أطراف خارجية عدة في خلق مشاكل للدولة المصرية على حدودها الجنوبية، والشرقية، ومع عدد من الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى حصار اقتصادي أنتج ارتفاعًا للأسعار وتراجعًا في سرعة الأداء في المشروعات الكبرى مع ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب المصري، ويبدو أن انطلاقة مصر في السنوات الماضية نحو تحقيق تنمية شاملة بدأت بتشييد بنية أساسية كي تكون ارتكازة الانطلاق نحو التنمية الشاملة قد أدى إلى تضافر جهود الأعداء، ومعاونيهم إلى محاولة وقف قطار التنمية، وحصار الدور المصري في كافة دوائره الفاعلة.

لا شك أن ما قامت، وتقوم به إثيوبيا في حصار مصر مائيًّا عبر سدها الذي تحول إلى محبس لاحتياجات مصر لـ98% من المياه شكل أول ملامح هذا الحصار الذي تمت صناعته في أديس أبابا وتل أبيب وعواصم غربية كثيرة.

ويعد السد الإثيوبي هو الأخطر تأثيرًا على البلاد، لأن صناع القرار في أديس أبابا رفضوا كل عروض التفاوض والوفاق المصرية وتركوا بابًا وحيدًا للتسوية وهو باب الصدام العسكري الذي يعني بالضرورة وقف التنمية، وتشتيت الجيش المصري بين جبهتين في الجنوب مع إثيوبيا، وفي الشرق مع إسرائيل، وليس سرًّا أن من هندس هذه العملية للإثيوبيين هم صناع الشر في تل أبيب بقصد إضعاف الدولة المصرية بزعم أنها الخطر الأكبر الذي يهدد وجود الدولة الصهيونية.

وفي هذا الاتجاه جاء تمرد الدعم السريع للدولة السودانية، ليدمر خلال السنوات الثلاثة الماضية كل فرص وآفاق التنمية بين البلدين، فضلاً عن تحمل مصر لأعباء لجوء السودانيين واتهامات لمساندة هذا الطرف أو ذاك لم تتحرك عواصم أوروبا لمساعدة المصريين بالضغط على إثيوبيا بعقد اتفاق قانوني ملزم يوقف شرور السد الإثيوبي واستبدالها بآفاق واسعة للتنمية بين دولتي المصب مصر والسودان ودولة الحبشة، واعتبرت الأزمة التي تهدد بقاء 150 مليون مصري وسوداني خارج نطاق الاهتمام الأوروبي على الرغم من المطالبات الدائمة والملحة لتلك الدول، وصناع القرار في واشنطن بأن تمارس مصر دورها في الضغط على حماس، وفصائل الكفاح المسلح الفلسطيني بالتوقف عن ملاحقة الجيش الإسرائيلي بل ومحاولة إجبارها على التخلي عن أراضيها لإرضاء إسرائيل، وحل أزمتها.

أى أن مصر مطلوبة لحماية إسرائيل دون أن يشارك الأوروبيون في حمايتها من الخطر الوجودي في إثيوبيا، ومن جهة ثانية شكل الدعم الأوروبي- الأمريكي لإسرائيل في جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري خطرًا كبيرًا، وغير مسبوق على الأمن القومي المصري والعربي وهو ما وضع مصر ليس فقط في مواجهة إسرائيل، ولكن تحالف القوى العظمى التي فتحت خزائن أسلحتها وأموالها لإسرائيل كي تتجبر، وتطغى، وهو ما شجع وزير دفاعها على التحرش بمصر وجيشها وزعمه أن مصر باتت تشكل خطرًا على أمن إسرائيل، واللافت للنظر أن تصريحات قادة العدو تمهد بشكل صريح في التخلي عن اتفاق السلام بين البلدين، وهذا خطر وجودي آخر بات يحاصر البلاد في شرقها كل هذا انعكس على وضع داخلي محاصر أنتج ارتفاعًا في الأسعار، وتحجيمًا لطموحات التنمية مما يتطلب إعمال العبقرية المصرية لإبداع مخرج من كل هذه الأزمات.

مقالات مشابهة

  • حصار مصر
  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • بعد غارة عنيفة للقوات الأمريكية.. مامصير قيادات ميليشيا الحوثي؟
  • إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الـ13 للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)