الحرائق المتعمدة حاضرة هذا الموسم في العراق.. كم نسبتها من إجمالي الحوادث؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اعتبر مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، إن بعض الحرائق في بغداد تكون بشكل متعمد لغرض اخفاء بعض القضايا، مؤكدا تزايد اعداد الحرائق في العاصمة.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الحرائق في العاصمة بغداد، وبعض تلك الحرائق تكون بشكل متعمد وبعضها يكون بسبب عدم الالتزام بإجراءات السلامة المختلفة، وتلك الحرائق تكون خسائرها بالملايين".
وبين المشهداني ان "بعض الحرائق المتعمدة في بغداد يراد منها إخفاء قضايا مختلفة، ولهذا يجب ان تكون هناك تحقيقات لكشف أسباب تلك الحرائق ومحاسبة أي جهة أو اشخاص مسؤولين عن هذه الجرائم، كما يجب تشديد الإجراءات الأمنية والمحاسبة القانونية المشددة لكل من لا يلتزم بتطبيق شروط السلامة"، مشددا على وجوب ان "تكون هناك فرق تفتيشية يومية من الدفاع المدني على كل المناطق التي دائما ما تتكرر فيها حوادث الحريق".
وسجل العراق في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي اكثر من 5500 حريق، وسط توقعات بانك تكون الحرائق خلال النصف الاول من العام الجاري اقل من 7 الاف حريق، مقارنة باكثر من 10 الاف حريق خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وفي واحدة من الشواهد على الحرائق المتعمدة، ماحدث من حريق في شعبة املاك الناصرية قبل اكثر من اسبوع، وذلك بعد اقل من شهر على كشف "تلاعب" بملكية بعض الاراضي والعقارات في الناصرية، فيما اكد محافظ ذي قار ان حريق شعبة الاملاك "لايمكن ان تكون تماسا كهربائيا".
وفي بغداد، اكدت السلطات الحكومية ان حريق مستشفى الشعب تم "بفعل فاعل"، فيما اعتبره السوداني محاولة مقصودة لعرقلة الانجاز الحكومي، خصوصا وانه تم قبل ايام من الاستعداد لافتتاحه.
ومع ندرة الاعلان عن الحرائق "المتعمدة" او ندرة كون الحرائق متعمدة بالفعل بين اجمالي الحرائق، لايوجد تصنيف واحصاء عن نسبة الحرائق المتعمدة من اجمالي الحرائق الكلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصريح لافت.. حسن خليل عن تسمية سلام: لم يكن هناك اتفاق ونُقض
أعلن النائب علي حسن خليل، اليوم لخميس، أنّه "لم يكن هناك اتفاق ونُقض وكل ما حصل أن الجو العام المعلَن من الكتل التي تواصلنا معها كان باتجاه تسمية ميقاتي واتفقنا مع مجموعة كتل على الذهاب بهذا الخيار وما حصل أن هؤلاء بدّلوا موقفهم".وإعتبر خليل أنّ "الطائفة الشيعية ليست مهزومة ولا تريد إقصاء أحد وترفض أن يقصيها أحد وحريصون على التلاقي مع جميع الناس على قاعدة احترام اتفاق الطائف بكل مندرجاته".
واشار إلى أنّه "لم يكن الشيعة يوماً خارج المنظومة الوطنية ولكن حصل التباس لدى الرأي العام ولكننا التزمنا الصمت ولم نتحدث بعد عمّا جرى من تفاهمات واتفاقات".
أضاف: "أجزم أنه في اللقاء مع الرئيس جوزاف عون عندما كان لا يزال مرشحاً لم نتطرق بأي شكل الى موضوع رئيس الحكومة المقبل إنما ناقشنا قضايا كبرى تتعلق بإدارة الدولة والحكم ونحن صوّتنا له رغم أنه لم يكن مرشحنا الاول".