عقب انتهاء ماراثون الثانوية العامة.. إقبال كبير على شواطئ رأس البر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شهدت مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، تزايد إقبال المصطافين على الشواطئ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، وذلك عقب إنتهاء ماراثون الثانوية العامة أمس لقضاء إجازة آخر العام وعطلة نهاية الأسبوع، وسط استعدادات مكثفة من الوحدة لتقديم أفضل الخدمات المواطنين.
وأكد المحاسب سيد الديب مدير البوابات ومساعد المشرف العام علي الشواطيء بالفعل، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد"، أن الشاطئ شهد إقبالاً كثيف من المواطنين كالمعتاد في هذا التوقيت من كل عام، ومن المتوقع أن يصل الشاطئ إلى مرحلة الذروة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة والجامعات.
فضلاً عن ذلك وفرت الوحدة المحلية للمدينة فرق إنقاذ على شواطئ المدينة بالكامل، مع تمركز عربات إسعاف على طول الشاطئ، ومواصلة رفع درجة الاستعداد لاستقبال الزوار والمصطافين، التي بدأت رسمياً من أول مايو تزامناً مع زيادة معدلات التوافد، وأيضاً زيادة نسب الإشغال في المدينة بشكل عام.
وأضاف الديب، أن الشاطىء يتميز بشمس هادئة وليست حارقة، كما أن نوعية رواد الشاطئ في هذا الوقت لا تسبب ضوضاء مثلما يحدث في شهرأغسطس، حيث إن رواد هذه الفترة لهم طبيعة مختلفة تماماً عن رواد المصيف في المرحلة القادمة.واضاف محمود هيبة مدير الشواطىء نعم نبدأ فى التجهيز لموسم الصيف بنهاية موسم الشتاء بتجهيز الشاطئ الذى يبلغ طوله 4 كيلو متر حيث تم دعم الشاطىء بـ 100 رجل إنقاذ، و6 لانشات سريعة، و2 موتوسيكل مائى بطول الشاطئ، وتواجد 4 عربات إسعاف مجهزة، و4 خيام لتجميع الأطفال التائهين، بالإضافة للتواجد الأمنى الكامل على الشاطئ.
ويضيف أن أغلب المصطافين لا يلتزمون بالتعليمات وتغرهم قدرتهم على السباحة ولكن هناك أوقات يغدر البحر وترتفع امواجه ولا تسعف من يعرفون السباحة مقاومة شدة الموج والدوامات، مؤكدا ان اغلب الغرقى يعرفون السباحة جيدا ولكنهم يستمرون فى السباحة الى مناطق الخطر.
ويرى أن مهمة إنقاذ الغريق مسألة ضمير، قبل أن تكون وظيفة تؤدى مقابل راتب شهري، ومع ذلك فنحن ملزمون بجلب الغريق إلى بر الأمان أما عن الصعوبات التى يواجهها رجال الإنقاذ.
وقال أحد الموطنين، إن هناك بعض المصطافين الذين يفضلون السباحة فى مناطق مصدات الموج وهى صخرية وعميقة، ويقصدها شباب لا يتقنون كثيرا فنون السباحة، والنتيجة تسجيل حالات غرق. ونضطر للتدخل فى تلك المناطق.
وتابع اخر قائلا" أعمل على جيت سكى موتوسيكل مائى ومهمتى متابعة المصطافين فى المياه وتوعيتهم وتحذيرهم فى حالة إرتفاع الموج ووجود الدوامات والسحب داخل المياه حيث أقوم بإدخالهم لمناطق قريبة من الشاطئ حيث هناك بعض المصطافين لا يلتزمون بتخطوط الامان ويسبحون حتى الحواجز الصخرية وهو ما يهدد حياتهم للخطر".
واختتم ابراهيم السادات مدير خيم الاطفال التائهين بالفعل استعد مجلس مدينة رأس البر لاستقبال توافد الأهالى اليوم بحزمة من الإجراءات، أبرزها تزويد الشاطئ بالمعدات البحرية اللازمة لرجال الإنقاذ، فضلا عن نقاط تجميع الأطفال المفقودين التى تمكن من تسليمهم لذويهم، إضافة إلى تواجد 4 وحدات إسعاف بطول الشاطئ لتقديم الخدمات اللازمة حال وجود طوارئ. ويجري العمل من أول ضوء النهار، وسط استعدادات مكثفة للوحدة بتجهيز الشاطى وتسوية الرمال وإطلاق الخدمات الشاطئية من خيام تجميع الأطفال التائهين ونقاط الإسعاف ومنطقة المعدات والأبراج وفرق الإنقاذ.
وتم اليوم تسليم عدد 53 طفل تائه إلى ذويهم، وإنقاذ عدد 37 حالة من الغرق وغادروا جميعًا الشاطئ بكل خير، يأتي ذلك في إطار خطة الوحدة لرفع كفاءة جميع المناطق بالمدينة وتقديم أفضل الخدمات المواطنين ورواد رأس البر حيث تم تزويد الشاطئ بعدد 5خيم لتجميع الأطفال التائهين وعدد 4 خيم للإسعاف وعدد 33 برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ ، بالإضافة لتجهيز منطقة المعدات والمباني الإدارية وكافة خدمات الشاطئ وفريق ومعدات الإنقاذ، حيث تم إنقاذ عدد 44 حالة من الغرق.
يأتي ذلك في إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين ورواد المدينة خلال موسم صيف 2024، حيث يأتي ذلك في إطار خطة الوحدة لرفع كفاءة جميع المناطق بالمدينة وتقديم أفضل الخدمات المواطنين ورواد رأس البر . ويأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، بتكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات المواطنين ورواد رأس البر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصيف راس البر أفضل الخدمات رأس البر ذلک فی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نجاح كبير في تقليل شكاوى المواطنين وحل أزمة أسرة الرعاية المركزة
صرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بأن شكاوى المواطنين المتعلقة بالخدمات الصحية تراجعت بشكل ملحوظ، حيث لم تعد تصل شكاوى إلى أعضاء مجلس النواب أو إلى المواقع الرسمية الخاصة بمجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الدولة تمكنت من التغلب على هذه المشكلة بطريقة متميزة.
وأوضح عبد الغفار، خلال مؤتمر صحفي، أن متوسط فترة انتظار المواطنين للحصول على سرير في الرعاية المركزة كان قد يصل إلى ثلاثة أيام، مما كان يضطر المرضى للبحث عن أماكن شاغرة في أكثر من منشأة طبية. وأكد أن المشكلة لم تكن في نقص الأسرة، وإنما في تجهيزات العناية المركزة.
وأضاف الوزير أن الوزارة قامت بإنشاء مجموعات من وحدات الرعاية المركزة المستحدثة، فضلاً عن التعاقد مع القطاع الخاص والقطاع المدني ووزارة الداخلية، لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة. كما تم التعاقد مع أطباء من الخارج لدعم الخدمات الطبية وضمان توفير رعاية صحية متكاملة وسريعة للمواطنين.
وأكد عبد الغفار أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، مما يعكس التزام القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية في مصر.