الرياض: «غلفها بزيادة» مبادرة لضمان وصول الغذاء للمستهلك بأمان وعدم تعرضه للعبث
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أطلقت أمانة منطقة الرياض، اليوم الخميس، مبادرتها لزيادة التأكيد على سلامة وصول الأغذية، للمستهلك بأمان عالٍ، بعنوان «غلفها بزيادة» بمعايير مطوّرة للتأكيد على مقدمي الأغذية والمشروبات بضرورة إحكام تغليف الطعام قبل تسليمه للمستفيدين عبر الفروع أو جهات التوصيل، وفق معايير إضافية تسهم في المحافظة على السلامة العامة، وخدمة المستفيدين من سكان وزوار المنطقة؛ لزيادة المحافظة على الطعام، وتطبيق اشتراطات السلامة، والصحة العامة.
وتأتي في مقدمة المعايير المضافة على المعايير السابقة ضمان استخدام تغليف للأطعمة والمشروبات بما يضمن عدم تعرضها للعبث، إضافة إلى أن يكون نوع التغليف يساعد على سهولة رصد أي عبث أو خلل خلال عملية التسليم للمستهلكين.
كما تأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، عبر تنسيق الأدوار والتأكد من متابعة الامتثال بوضع خطط المراقبة، ووضعت مهلة تصحيحية 3 أشهر تنتهي في 20 أكتوبر 2024 قبل البدء بتطبيق شامل لمراقبة المعايير المطورة، ومدى التزام القطاعات بتطبيقها وبدء استقبال الملاحظات من المستهلكين بعد انتهاء المهلة.
وقال أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف إن مبادرة «غلفها بزيادة» تأتي تفاعلًا مع ملاحظات السكان في الرياض واستجابة لمطالبهم، وبالتعاون مع الجهات الشريكة والمطاعم وشركات التوصيل، حيث تهدف إلى تطوير معايير تغليف الوجبات الغذائية قبل التوصيل من المنشآت إلى العميل؛ وذلك لزيادة الجودة والأمان والحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
وتأتي مبادرة «غلفها بزيادة» امتدادًا لمبادرة أمانة الرياض الرائدة التي أطلقت خلال جائحة كورونا عام 2020 وأثبتت فاعليتها، ونتائج متقدمة في تقديم الخدمات، والمحافظة على سلامة الغذاء وفق مؤشرات قياس رضا المستفيدين، ومؤشرات الامتثال؛ التي تحولت في ما بعد إلى سلوك وتجربة تم العمل بها على الصعيد الوطني.
وجاءت مبادرة «غلفها بزيادة» بعد ما تم رصده من بلاغات سكان الرياض وبعد دراسة عدد من التجارب الإقليمية والعالمية، والاطلاع على الدراسات العلمية في مجال السلامة العامة، التي تستهدف المحافظة على سلامة الغذاء، ورفع مستوى تقديم الخدمات، ومعرفة نقاط الضعف، وأساليب التعامل معها، وتطبيق اشتراطات الجهات ذات العلاقة في توصيل الطعام، والتأكد من سلامته منذ تجهيزه إلى أن يصل إلى المستهلك.
ودعت أمانة الرياض، العموم للاستفادة من تطبيق «مدينتي» وقنوات التواصل الأخرى لرفع البلاغات بعد انتهاء المهلة التصحيحية في 20 أكتوبر 2024، والاطلاع على الخدمات الإضافية التي تقدمها الأمانة https://mobile.alriyadh.gov.sa/mycity/ لرياض عامرة مزدهرة، تحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلامة الغذاء منطقة الرياض خدمة المستفيدين أمانة منطقة الرياض جائحة كورونا
إقرأ أيضاً:
توصية برلمانية بتوسيع مصادر تمويل برامج الحماية الاجتماعية
يستأنف مجلس الشيوخ اليوم عقد جلساته العامة لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.
وتهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.
توصيات الدراسةوخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات العامة التي تستهدف تعزيز فعالية واستدامة منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، وتشمل هذه التوصيات:
-وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية وتوحيد مظلة سياساتها وإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية لضمان التنسيق والتكامل بين جميع الجهات الفاعلة.
-مراجعة تحديث التشريعات ذات الصلة وإجراء تقييم للأثر التشريعي البعض القوانين لضمان اتساقها مع أهداف الحماية الاجتماعية.
-توسيع مصادر التمويل لتشمل مصادر مبتكرة وغير تقليدية إلى جانب الموازنة العامة مثل استهداف جزء من الوقف الخيري وزكاة المال وتعزيز مساهمات القطاع الخاص.
-تطوير برامج الحماية الاجتماعية وربطها ببرامج التمكين الاقتصادي مع التركيز على التدريب والتشغيل ودعم المشروعات الصغيرة الجماعية وتبني سياسة ومفهوم من الاحتياج إلى التمكين " لزيادة نسب التخارج من برامج الدعم.
-تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية.
-تطوير نظم المعلومات وانشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة واطلاق مرصد للحماية الاجتماعية والعمل على تطوير آليات الاستهداف والتقييم.
-تعزيز فرص العمل من خلال خطط شاملة لتنمية العمالة والتدريب المهني وخدمات التوظيف ودعم ريادة الأعمال وتبني استراتيجية متكاملة لتنمية الاقتصاد المحلي.
-تعزيز مشاركة المجتمع المدني في تصميم وتنفيذ وتقييم برامج الحماية الاجتماعية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الحماية الاجتماعية وثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
-تعزيز مرونة منظومة الحماية الاجتماعية في الاستجابة للأزمات والتكيف مع المتغيرات الطارئة الإضطرابات الاقتصادية.
-التعاون الدولي الاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تناسب واقع الدولة المصرية وقيمها.