مد عرض فيلم رسائل الشيخ دراز لماجي مرجان للأسبوع الثالث بسينما زاوية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بعد نجاح كبير واستقبال حافل من الجمهور، تستمر عروض فيلم رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان للأسبوع الثالث على التوالي في سينما زاوية، وهي أشهر دور عرض للأفلام المستقلة في القاهرة.
شهد فيلم رسائل الشيخ دراز عرضه العالمي الأول في مهرجان أسوان لأفلام المرأة وحصد جائزتين، هما جائزة رشيدة عبد السلام (جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الطويلة)، وجائزة الاتحاد الأوروبي لأحسن فيلم يورومتوسطي يتناول قضايا المرأة في مسابقة اليورورمتوسطي.
مواعيد العرض:
الجمعة 19 يوليو الساعة 9:30 مساءً
الأحد 21 يوليو الساعة 7 مساءً
الثلاثاء 23 يوليو الساعة 2 ظهرًا
فيلم رسائل الشيخ دراز من إخراج ماجي مرجان وتشاركها الكتابة تغريد العصفوري وقام بمونتاج الفيلم أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير عماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر، وتتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
وقد نال فيلم رسائل الشيخ دراز عدة عروض سابقة ولقي استقبالًا حافلًا من الجمهور الذي أهدى له تصفيقًا حارًا استمر لعدة دقائق. وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة نقاشية عبر فيها الجمهور عن إعجابه بالفيلم وأعربوا عن تقديرهم لسرد الفيلم الآسر وتفاني الفريق في الحفاظ على شخصية تاريخية مهمة. وتحدث العديد من الحضور عن قدرة الفيلم على تسليط الضوء على جانب من ماضي مصر لم يكن معروفًا لهم من قبل. ومع نجاح عرض الفيلم، تلقى صناعه دعوات لصنع جزء ثانٍ من الفيلم.
وكتب عنه الناقد الكبير محمود عبد الشكور "بورتريه مدهش عن رجل دين منفتح ومتسامح وواسع الأفق، وعن أسرة مصرية من الطبقة الوسطى بل لعله أيضًا فيلم معاصر بهذه المقارنات الذكية، التي تطرح الأسئلة الصعبة: أين كنا؟ وكيف أصبحنا؟ من أفضل أفلام العام فكرة ومادة وبناء وقدرة على التأثير عقلًا وعاطفة".
أحداث الفيلميدور فيلم رسائل الشيخ دراز حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبد الله دراز: عالم أزهري، وأب محب، و داعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.
تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، حيث يستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله.
على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.
وتقول ماجي مرجان عن رحلة صناعة فيلم رسائل الشيخ دراز : "طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. الصور والرسائل، وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا."
في فيلم رسائل الشيخ دراز يوضح محسن دراز أنهم تعلموا من أسلوب حياة والدهم مثلما تعلموا من تعاليمه وكتاباته. ويضيف الكاتب والمفكر إبراهيم عيسى أن الإرث البشري الذي تركه د. محمد عبدالله دراز لا يقل أهمية عن كتاباته العلمية. ومن ضمن أولاد د. محمد عبد الله دراز الراحل السفير فتحي دراز، والراحل د. سعيد دراز أستاذ الجراحة في كلية الطب جامعة عين الشمس والأستاذ سامي دراز الذي عمل في الأمم المتحدة في جينيف، وحفيدته السفيرة ندى دراز، القنصل العام المصري بشيكاغو في الولايات المتحدة.
يذكر أن ماجي مرجان هي مخرجة أفلام مصرية، ومبرمجة مهرجانات، وأستاذة سينما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قامت بإخراج كلا من الأفلام الطويلة والقصيرة. تشمل أفلامها الطويلة منهم فيهم 2009، عشم 2013، ومن وإلى مير 2021 الذي حصل على جائزة أفضل فيلم مصري في مهرجان أسوان السينمائي الدولي 2021، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان الوطني للسينما 2021، وجائزة أحمد بكري في مهرجان القدس السينمائي الدولي 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سينما زاوية أفلام سينما زاوية ماجي مرجان مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ماجی مرجان محمد عبد
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.