طلبوا 16 ألف دولار فدية.. تحرير مختطف والقبض على خاطفيه غربي بغداد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، تحرر مختطف والقاء القبض على عصابة للخطف في قضاء "ابي غريب" غربي بغداد. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بجهد استخباري عالي المستوى لتعقب ومتابعة المتهمين بجرائهم الخطف وبعد استحصال اوامر القبض القضائية وبعملية نوعية، تمكنت مفارز خلية مكافحة الخطف استخبارات وامن/قيادتنا بالاشتراك مع مفرزة من (جهاز الامن الوطني، كتيبة الاستطلاع/قيادتنا، الهيئة التحقيقية)، من تحرير مختطف والقاء القبض على عصابة للخطف مكونة من ثلاثة متهمين (خاطفيه) بعد طلب فدية مالية قدرها (16000 دولار)".
وأضافت، انه "جاء ذلك بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة واستدراجهم لكمائن محكمة نصبت لهم واعتقالهم ضمن قضاء ابي غريب/شارع الصديق غربي العاصمة بغداد"، مشيرة الى انه "تم إحالة الملقى القبض عليهم إلى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي
اكتشف مواطنون في مالي الثلاثاء جثثا لعشرات القتلى من المدنيين بالقرب من معسكر كوالا التابع للجيش، والواقع في منطقة كوليكورو غربي البلاد.
وتم اكتشاف القتلى خلال عمليات بحث يقوم بها المواطنون من أجل العثور على أقاربهم الذين اعتقلتهم قوات فاغنر والجيش المالي في 12 أبريل/نيسان الجاري، وقادتهم إلى جهات مجهولة.
وكان الجيش المالي مدعوما بمليشيات فاغنر قد نفذ عمليات مداهمة واسعة في عدد من القرى الواقعة غربي البلاد منتصف الشهر الجاري بحثا عما يسميهم "الخونة المتعاونون مع الإرهابيين".
وفي مناطق كوليكورو، ونارا، ونيورو، الواقعة على الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اعتقل الجيش المالي وقوات فاغنر 60 مدنيا في 12 أبريل/نيسان الجاري واقتادهم إلى جهات مجهولة.
ويزيد هذا الاكتشاف من معاناة أهالي الضحايا، إذ لم يستطع أحد التعرف على القتلى بسبب تحلل الجثث وتغيرها.
ولم يصدر الجيش المالي بيانا حول الحادثة، ولا خبرا عن المدنيين الذين تم اعتقالهم قبل أسبوعين.
وتعتبر منطقة الحدود المشتركة بين دول الساحل الثلاث من أخطر الأماكن، حيث ظلت طيلة السنوات الماضية مسرحا للقتل والاختطاف والهجمات المنظمة.
والعام الماضي شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة من جهة، والجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر من جهة أخرى.
إعلانويشار إلى أن دولة مالي شهدت تصاعدا في الهجمات المتبادلة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة منذ أن تولى المجلس العسكري الحالي الحكم في البلاد عام 2021، وأعلن عزمه تحرير كامل الأراضي، وخرج من اتفاق السلام والمصالحة الموقع مع تنظيمات أزواد سنة 2015 في العاصمة الجزائر.