طلبوا 16 ألف دولار فدية.. تحرير مختطف والقبض على خاطفيه غربي بغداد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، تحرر مختطف والقاء القبض على عصابة للخطف في قضاء "ابي غريب" غربي بغداد. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بجهد استخباري عالي المستوى لتعقب ومتابعة المتهمين بجرائهم الخطف وبعد استحصال اوامر القبض القضائية وبعملية نوعية، تمكنت مفارز خلية مكافحة الخطف استخبارات وامن/قيادتنا بالاشتراك مع مفرزة من (جهاز الامن الوطني، كتيبة الاستطلاع/قيادتنا، الهيئة التحقيقية)، من تحرير مختطف والقاء القبض على عصابة للخطف مكونة من ثلاثة متهمين (خاطفيه) بعد طلب فدية مالية قدرها (16000 دولار)".
وأضافت، انه "جاء ذلك بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة واستدراجهم لكمائن محكمة نصبت لهم واعتقالهم ضمن قضاء ابي غريب/شارع الصديق غربي العاصمة بغداد"، مشيرة الى انه "تم إحالة الملقى القبض عليهم إلى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج فدية عن شخص يفطر بعذر قبل بدء رمضان المقبل ؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن إخراج الفدية عن الصيام لمن لديه عذر شرعي، مثل المرض المزمن الذي لا يُرجى شفاؤه، لا يجوز قبل دخول شهر رمضان، لأن سبب وجوب الفدية مرتبط بعجز الشخص عن الصيام بعد بدء الشهر.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفدية تُخرج بعد دخول رمضان، سواء يوميًا أو دفعة واحدة عن الشهر، كما يجوز إعطاؤها لأسرة واحدة وفقًا لظروفها المعيشية.
وفي سياق آخر، أجاب الأزهر الشريف عن سؤال حول حكم الصيام عن المتوفى، حيث أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، أن من مات وعليه صيام ينظر إلى حالته قبل وفاته؛ فإن كان قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى وفاته، فلا يُصام عنه، ويسقط عنه القضاء. أما إذا كان قادرًا على الصيام ولم يقضِ ما عليه حتى توفي، فإن جمهور الفقهاء يرون أنه يجب إخراج فدية عنه، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، بينما يرى بعض الفقهاء أنه يجوز أن يصوم عنه وليه، مستدلين بحديث النبي ﷺ: "من مات وعليه صيام، فليصم عنه وليه".
وفي النهاية، أكدت الفتاوى أن الأصل في الفدية هو ارتباطها بالعذر وبدء رمضان، بينما الصيام عن المتوفى يعتمد على حالته وقدرته قبل الوفاة، مع ترجيح إخراج الفدية في حال عدم تمكنه من القضاء.