فلسطين تستلم الشحنة الأولى من المساعدات الغذائية الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تسلمت فلسطين أول شحنة من المواد الغذائية فى إطار البرنامج الإنسانى " الحبوب من أوكرانيا " حيث وصلت سفينة محملة بألف طن من دقيق القمح وذلك لصالح الشعب الفلسطينى .
وذكرت سفارة أوكرانيا بالقاهرة - فى بيان اليوم /الخميس/- أنه من المقرر أن ترسل أوكرانيا مجموعه مكونة من سبعة ألاف طن من دقيق القمح و 750 طنا من زيت الطهى على ثلاث دفعات ، مشيرة إلى الشحنة الأولى سوف توفر المساعدات لأكثر من 100 ألف عائلة فلسطينية .
وأضاف البيان ، أن كييف قدمت المساعدات الغذائية الإنسانية فى إطار برنامج "الحبوب من أوكرانيا" إلى عدد من البلدان الآسيوية والأفريقية، بما فى ذلك اليمن والسودان مؤكدا أن أوكرانيا تبقى ضامنًا موثوقًا به للأمن الغذائى العالمي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن بعدرفضها في ميناء الحديدة
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة "مريم" باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق "مسوس"، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى "نيابة الصناعة والتجارة" بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.