طائرة نتنياهو الجديدة تتعرض لشروخ أثناء رحلتها التشغيلية الأولى
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تعرض الزجاج الأمامى لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الجديدة لشروخ أثناء رحلتها التشغيلية الأولى، حسبما أفادت صحيفة "جيروسالم بوست"، الخميس.
وكانت الطائرة التى أطلق عليها اسم "جناح صهيون" متجهة إلى الولايات المتحدة، وعلى متنها وفد ومعدات لخطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر فى الكونجرس.
وأثناء الرحلة، تم اكتشاف شرخ فى الزجاج الأمامى للطائرة، وهى من طراز "بوينغ 767".
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه المشكلة شائعة بين طائرات "بوينج 767"، علما أن لوائح الشركة تسمح باستمرار الطيران حتى مع وجود هذا الشرخ.
وقالت "جيروسالم بوست" إن الزجاج المشروخ سيستبدل عند عودة الطائرة من الولايات المتحدة، لحل المشكلة قبل مغادرة نتنياهو إلى واشنطن، الأحد.
وستكون هذه الرحلة هى الأولى لرئيس الوزراء على متن الطائرة "جناح صهيون"، التى صنعت من قطع مستعملة تعود لطائرة أسترالية.
ووصلت الطائرة إلى إسرائيل عام 2016، لكن تأخر العمل بها لسنوات.
وكان الحديث عن هذه الطائرة مثار أزمة سياسية فى إسرائيل منذ سنوات، إذ دعا نتنياهو إلى شراء طائرة بدلا من استئجار واحدة من شركات الطيران المحلية لكل رحلة.
وفى المقابل، رأى منتقدون أن تخصيص طائرة لرحلات نتنياهو "مضيعة للأموال"، و"دليل على الفساد".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا
صادر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، طائرة تابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كانت متواجدة في جمهورية الدومينيكان.
وشاهد روبيو، الذي كان في جمهورية الدومينيكان كآخر محطة في أول رحلة له كوزير خارجية، وضع أمر المصادرة على باب الطائرة.
وكانت الطائرة، وهي من طراز داسو فالكون 200، خاضعة لعقوبات أمريكية، وفقًا لإدوين لوبيز، المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وكانت الطائرة محتجزة في سانتو دومينجو عاصمة جمهورية الدومينيكان، منذ الصيف الماضي.
وأضاف لوبيز أن تلك الطائرة، بالإضافة إلى طائرة أخرى تم اجتجازها في جمهورية الدومينيكان، سبق أن استخدمها مسؤولون فنزويليون رفيعو المستوى في رحلاتهم، وتم نقل الطائرة الأخرى جواً إلى فلوريدا في سبتمبر، خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
قال لوبيز لروبيو إنه بفضل الإدارة في السفارة الأمريكية، تمكنوا من الحصول على الأموال اللازمة لإصلاح الطائرة الثانية والمضي قدما في عملية المصادرة، الخميس، وسيتم نقلها إلى ميامي في الأشهر المقبلة.
وتابع أن "الطائرتين تزوداننا بكنز من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك قائمة بأسماء جميع أفراد القوات الجوية الفنزويلية ومعلوماتهم الشخصية وبيانات الرحلات الجوية".
وأضاف أن "ما سيكون ذا قيمة أيضًا هو أجهزة الإرسال والاستقبال، والتي ستسمح بالحصول على المعلومات التي حجبها الطيارون أثناء الرحلة".
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية