الهيئة الخيرية الهاشمية: إرسال 41 ألف طن من المواد الإغاثية لغزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
أرسل الأردن قرابة 41 ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وقال أمين عام الهيئة حسين الشبلي، الخميس، إنّ عدد المساعدات والقوافل التي دخلت إلى قطاع غزة، قرابة 2654 شاحنة منذ بدء الحرب، حيث إنّ الشاحنة تحمل بالمتوسط 20 طنا من المواد الغذائية.
وأضاف الشبلي، أنّ المحور الرئيسي في عمل الهيئة منذ تأسيسها هو فلسطين، فالأردن كان يرسل قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى قطاع غزة قافلة مساعدات إنسانية كل أسبوع أو أسبوعين، ولكن بعد بدء الحرب ركزت التوجيهات الملكية على تقديم كل ما يمكن للفلسطينيين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق “سند” يومي 19 و26 تموز 2024/07/18وبين أن الهيئة أرسلت 53 طائرة مساعدات من خلال مطار العريش الدولي إلى مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرا إلى وجود صعوبات في إدخال المساعدات لكن المساعدات الأردنية تنتظر على الحدود 48 ساعة كأقصى حد قبل دخولها إلى غزة.
ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفّذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 117 إنزالاً جوياً و266 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأكّد الشبلي، أن الهيئة استقبلت مساعدات عينية ومادية من الأردنيين لإرسالها سواء بالطائرات أو بالقوافل مباشرة إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الهيئة توصل مساعدات إلى قرابة 43 دول حول العالم، مذكرا بأن أول طائرة هبطت في مطار حلب عند وقوع الزلزال في سوريا العام الماضي كانت أردنية.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إلى قطاع غزة بدء الحرب
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مجاعة تهدد قطاع غزة
الثورة نت|
أكّد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن أهالي قطاع غزة يواجهون بوادر مجاعة حقيقية في ظل استمرار منع العدو الصهيوني إدخال المواد الغذائية إلى القطاع للیوم العاشر على التوالي”، مشيراً إلى أن “الوضع كان مأساوياً منذ بداية العدوان.
وأوضح قاسم في تصريح له أن قطاع غزة يعاني من أزمة غذائية خانقة، إذ يفتقر السكان إلى المواد الأساسية في ظل الحصار المستمر. وأضاف أن إغلاق المعابر يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
وفي السياق، قالت حركة حماس، في بيان لها اليوم، إن إغلاق المعابر وحرمان غزة من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعد جريمة حرب واضحة وعقاباً جماعياً ضد المدنيين، مضيفةً أنّ ذلك أدى إلى “ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة”.
كما نبّهت إلى أن “إغلاق المعابر يعرقل أيضاً جهود الانتشال والإعمار في القطاع، ومنع دخول الآليات الثقيلة يحرم فرق الإغاثة من أداء مهامها”، لافتةً إلى أنّ “سياسة الاحتلال في استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق حقوقه المشروعة”.
وفي ختام بيانها، دعت حركة حماس الجامعة العربية إلى “تفعيل القرارات التي تم اتخاذها في القمة العربية الأخيرة، وتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر وتيسير دخول المساعدات الإنسانية”، مطالبةً بإنهاء سياسة الحصار التي تمارس ضد قطاع غزة.
وأمس، رأى المفوّض السامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازارايني، أنّ وضع غزّة اليوم بات مشابهاً لما كانت عليه الأمور في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحيث أن منع “إسرائيل” إدخال المساعدات يهدّد حياة المدنيين في غزة وبقاءهم على قيد الحياة.