أريد من نصف مليون مهاجر مغربي بأوربا عبروا الموانئ المغربية لغاية 15 يوليوز
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، أمس الأربعاء بمجلس المستشارين، بأنه تم تسجيل عبور حوالي 538 ألف مسافر عبر الموانئ المغربية إلى غاية 15 يوليوز الجاري ضمن عملية “مرحبا 2024″، بزيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من “مرحبا 2023”.
وأكد السيد عبد الجليل، في معرض تقديمه لعرض حول “الحصيلة المرحلية لعملية مرحبا 2024” بلجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية، أن الوزارة ستواصل بكل مكوناتها التعبئة الشاملة لكي تمر مرحلة وصول أفراد الجالية ومرورها بنقط العبور في الظروف الملائمة، عبر تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات واستباق بعض الجوانب المرتبطة بتدبير أيام الذروة بين المتدخلين كافة.
وعلى غرار السنوات الماضية، يضيف الوزير، يتوقع أن يشهد المغرب خلال هذه السنة توافد عدد مهم من أبناء الجالية بالخارج لزيارة وطنهم، مبرزا أن الوزارة والمؤسسات التي توجد تحت وصايتها عملت على مضاعفة الجهود لتوفير عرض كاف لتغطية الطلب المرتقب من حيث خطوط النقل البحري والجوي والنقل الطرقي الدولي، إلى جانب مواكبة شركات النقل المعنية بعملية مرحبا ومنحها تراخيص النقل اللازمة.
وبالنسبة لمكونات عرض النقل الجوي، ذكر السيد عبد الجليل أن الوزارة قامت بتعبئة ما مجموعه 29 سفينة، تؤمن 535 رحلة أسبوعية على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا بسعة إجمالية أسبوعية تقدر بـ 487 ألف مسافر و130 ألف سيارة.
وتابع، بخصوص النقل الجوي، أنه تم الترخيص لـ 52 شركة للنقل الجوي، لتنظيم 2060 رحلة منتظمة كمعدل أسبوعي تربط المغرب بـ 135 مطار دولي و52 بلدا، وهو ما يمثل تطورا بنسبة 15 في المائة مقارنة بالفترة الصيفية لسنة 2023.
وأورد الوزير أن شركة الخطوط الملكية المغربية أطلقت برنامجا خاصا بالفترة الصيفية، يروم دعم عرضها وتحسين برامج رحلاتها والاستجابة لارتفاع الطلب خلال فصل الصيف، وذلك عبر توفير أزيد من 6,5 ملايين مقعد، أي بزيادة قدرها 300 ألف مقعد مقارنة مع سنة 2023، موزعة على 90 وجهة عبر القارات الأربع.
وسجل أنه سيخصص نصف هذه المقاعد لربط 11 مطارا مغربيا بـ 37 وجهة أوروبية بمعدل 671 رحلة أسبوعيا، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تؤمن الشركة وحدها حوالي ثلث الرحلات المبرمجة، لافتا إلى أن أوروبا تعد الوجهة الرئيسية لرحلات الشركة، تليها إفريقيا ثم أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
وفي ما يتعلق بالنقل الطرقي الدولي للمسافرين عبر الحافلات، أبرز السيد عبد الجليل أنه تم توفير عرض كاف من خدمات النقل، يضم 75 شركة للنقل الدولي، منها 35 شركة مغربية تقوم باستغلال 69 خطا للنقل الدولي للمسافرين، تربط كلا من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا بالمغرب، وتؤمن حوالي 288 رحلة أسبوعيا، أي ما يعادل قدرة استيعابية تبلغ 14 ألف و400 مقعد.
وعلى مستوى النقل السككي، أوضح الوزير أن المكتب الوطني للسكك الحديدية عمل على تعزيز العرض ببرمجة 48 قطارا يوميا لربط طنجة بمختلف مدن المملكة، وكذا 38 قطارا لربط مطار محمد الخامس بوتيرة قطار كل ساعة طوال اليوم.
وذكر بأن المكتب أطلق عروضا تعريفية مثل البطاقة السياحية “يالا المغرب” التي توفر تخفيضات بنسبة 30 في المائة على جميع الرحلات بسعر 50 درهما فقط، وتعريفة العائلات “يالا عائلة” التي تقدم تخفيضات للعائلات، إضافة إلى تعبئة شاملة تتضمن الرفع من عدد فرق الاستقبال والإرشاد في المحطات وعلى متن القطارات، وتعزيز قنوات البيع لتسهيل شراء التذاكر.
من جهة أخرى، سجل السيد عبد الجليل أن عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم تشكل فرصة بالنسبة للعديد منهم لقضاء مآربهم الإدارية، مشددا على أن المصالح التابعة للوزارة تعمل على تسريع معالجة الوثائق الإدارية لأفراد الجالية لتقليص مدة الحصول عليها
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
يمكن لرجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 48 عاما، أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة فرنسا الجديدة. وولد عزيز سني في 31 غشت 1976 في مدينة خريبكة، وفي منطقة فال فوريه في مانت-لاجولي تطور ليصبح رجل أعمال بارز. الآن مرشح بقوة لمنصب وزاري فرنسي. وتم تداول اسم عزيز سني لمنصب في حكومة فرانسوا بايرو الجديدة حسب عدة مصادر. ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، يمكن تعيينه رئيسا لوزارة العمل أو وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان سيني الأكبر بين 6 أطفال، لعامل في المكتب الوطني للسكك الحديدية وأم ربة منزل، حصل على الجنسية الفرنسية في يناير1998. ونشأ في منطقة فال فوريه في مانتس لا جولي، حيث بدأ لاحقا حياته المهنية في ريادة الأعمال. محليا، اشتهر عزيز بالأعمال التجارية في سن مبكرة من خلال تأسيس خدمة سيارات الأجرة المشتركة المبتكرة في عام 2000، والتي تهدف إلى تقليل تكاليف العملاء من خلال تجميع الرحلات. ظهرت الفكرة في منطقة فال فوريه، قبل أن تتطور في باريس، على الرغم من معارضة مشغلي سيارات الأجرة التقليدية. في عام 2005، وثق رحلته في مجال الأعمال التجارية وريادة الأعمال الاجتماعية في كتاب بعنوان “المصعد الاجتماعي مكسور، أخذت الدرج”، (L’ascenseur social est en panne, j’ai pris l’escalier) الذي قدمه كلود بيبير. في عام 2007، أسس Business Angels des Cités (BAC)، وهو صندوق استثماري يركز على تنمية اقتصادات الضواحي. و أنشأ أيضا “École des découvertes” في عام 2013، وهي جمعية لتدريب الشباب من خلفيات محرومة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج التدريب المهني. وأطلق رئيس ومؤسس جمعية “المناطق التجارية”، النسخة الأولى من “دافوس الضواحي” في سبتمبر الماضي. على الساحة السياسية، حافظ على علاقات وثيقة مع فرانسوا بايرو منذ عام 2007، عندما شغل منصب مستشار خاص للقضايا الاجتماعية خلال الحملة الرئاسية لحزب بايرو. خاض الشاب الطموح الانتخابات التشريعية في الدائرة الثامنة في إيفلين، وحصل على 7.62٪ من الأصوات. يشار، أن حكومة رئيس الوزراء السابق ميشال بارنييه، التي ضمت وزيرين فرنسيين مغربيين-رشيدة داتي وزيرة للثقافة وعثمان نصرو وزيرا للمواطنة ومناهضة التميي – أطيح بها في تصويت تاريخي بحجب الثقة في 4 ديسمبر.