الثورة نت../

قالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية إن الولايات المتحدة الامريكية دولة ولدت من رحم العنف
، وبنيت على أسسه وتشكلت بشكله.. مؤكدة أن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تسلط الضوء مرة أخرى على قضية العنف المسلح المتفشية في المجتمع الأمريكي، وبلغت حداً غير مسبوق.

الصحيفة أشارت في سياق تقرير لها إلى تاريخ الولايات المتحدة ونشأتها على العنف منذ البداية، فمن المذابح الوحشية للأمريكيين الأصليين إلى الحرمان والتهجير القسري للرق في المستعمرات الأمريكية نحو الغرب والجنوب وصولاً إلى التمييز العنصري المستمر حتى يومنا، ولا يزال العنف يمثل تياراً خفياً وقائماً في المجتمع الأمريكي.

الصحيفة الصينيةرأت أن محاولة اغتيال ترامب تكشف بوضوح تجذر العنف في الولايات المتحدة، وتوضح أيضاً الاستقطاب الشديد للصراع السياسي الحالي فيها، حيث تصاعدت الصراعات الحزبية المستمرة من الرفض المتبادل لسياسات حق النقض إلى السياسات الانتقامية التي تنطوي على هجمات على المعارضين كإستراتيجية أساسية، واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة تنطوي على مواجهة بين جو بايدن وترامب بشكل يمثل في الأساس صراعاً بين حزبين رئيسيين، ما يزيد انقسام المجتمع الأمريكي ويغذي ظهور أعمال سياسية عنيفة.

وكانت دراسة أجرتها وكالة رويترز نهاية العام الماضي أشارت إلى تسجيل الولايات المتحدة أكبر زيادة في معدل جرائم العنف السياسي منذ سبعينيات القرن الماضي، وأنه منذ اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في السادس من يناير عام 2021، سجلت السلطات 213 حالة صنفت في إطار جرائم العنف السياسي، مشيرة إلى أن ثلثي هذه الحوادث اتسمت بالعنف الجسدي، فيما انتهت 18 منها بالوفاة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها

أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” جان بيير لاكروا أن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة أمس الجمعة: “سيكون ذلك سيئًا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل” الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظًا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: “قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية. إنهم يحافظون على الخط، وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به”.
وكانت منشآت تابعة لليونيفيل، من بينها برج مراقبة، قد تعرضت لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • “المنفي” يلتقي ممثلين الائتلاف السياسي الليبي
  • “اللافي” يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تطورات المشهد السياسي في ليبيا
  • مجلس الأمن يناقش إطلاق كوريا صواريخ باليستية ووقف إطلاق النار في فلسطين
  • الأونروا تقول إن حظر الاحتلال لأنشطتها قد يؤدي إلى “انهيار العمل الإنساني” في غزة
  • “الكوني” يبحث مع خوري سبل معالجة حالة الجمود السياسي الحالي
  • بعد قرابة 5 أشهر.. أصداءُ الضربات اليمنية على “أيزنهاور” تواصلُ كسرَ حواجز الكتمان الأمريكي
  • غوتيريش يبدي “قلقه الشديد” لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  • “الحمراوة” تُلحق بـ”السياسي” أول هزيمة هذا الموسم والوفاق يتجاوز “الشلفاوة”
  • دعاء زهران: العنف الأسري ظاهرة سلبية ضد قيم المجتمع ويهدد استقرار الأسرة
  • “اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها