موتا: أريد يوفنتوس سعيداً وفخوراً كل مباراة!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أشاد تياجو موتا، المدير الفني الجديد ليوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، بهيكل العمل في ناديه الجديد، حيث تحدث علناً للمرة الأولى منذ توليه المسؤولية خلفاً للإيطالي ماسيميليانو أليجري.
تم تعيين موتا «41 عاماً» في يونيو الماضي، بعد إقالة أليجري، الفائز بلقب الدوري الإيطالي 5 مرات، بسبب التعليقات التي أدلى بها بعد فوز يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا على أتالانتا.
وفي الموسم الماضي، قاد موتا فريق بولونيا للحصول على المركز الخامس في موسم كان تاريخياً للنادي، وبذلك حجز النادي مقعداً ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1965 بنظامها القديم.
وسيتعين على موتا، الذي خاض 30 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، قيادة يوفنتوس للتتويج بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ موسم 2019-2020، حيث يسعى للتعافي من فترة مضطربة أدّت لحرمان النادي من اللعب في المسابقات القارية، بسبب مخالفات للوائح المالية، والتي بلغت ذروتها بإقالة أليجري بشكل مثير.
وقال موتا، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي مع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 «الأيام الأولى مع الفريق كانت رائعة».
وأضاف موتا «لقد وجدت هيكل عمل ممتازاً ومجهزاً جيداً، لقد تم الترحيب بنا بحرارة من قبل النادي، وكذلك من قبل المشجعين. يسعدني أن أكون هنا معكم اليوم».
وأوضح موتا، في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «أريد فريقاً سعيداً وفخوراً في نهاية كل مباراة، لأن هذا يعني أننا بذلنا قصارى جهدنا، هذا ما أطلبه من اللاعبين».
وتابع «أنا الآن في نادٍ تاريخي ويسعدني أن أكون جزءاً من هذه المجموعة الجديدة، هذا وقت حاسم من الموسم، يتعين علينا الاستعداد جيداً للمنافسة في كل مباراة».
وأشار «لقد كنت مقتنعاً بأن يوفنتوس يتمتع ببيئة رائعة، وأنا سعيد بتوفر أفضل المرافق تحت تصرفي، ونأمل أن نلعب أكبر عدد ممكن من المباريات، الهدف دائماً هو الفوز، وأعرف أن لدي مسؤولية كبيرة».
يذكر أن يوفنتوس احتل المركز الثالث خلال موسم أليجري الأخير، ليضمن عودته إلى دوري أبطال أوروبا، بعد إيقافه لمدة عام عن المنافسات الأوروبية، والذي تم فرضه عليه، جراء عدم تنفيذ لوائح اللعب المالي النظيف الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو تياجو موتا يوفنتوس أليجري
إقرأ أيضاً:
التاريخ يقف مع ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
يقف التاريخ بجانب ريال مدريد، عندما يواجه غريمه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وسيطر «الملكي» على غريمه، حيث فاز في جميع المباريات الخمس السابقة في مرحلة خروج المغلوب، بما في ذلك مباراتان نهائيتان، وتكون مباراة اليوم هي المواجهة العاشرة في دوري أبطال أوروبا بين الفريقين، فقط مباراة تشيلسي ضد ليفربول شهدت عدداً كبيراً من المواجهات بين فريقين البلد نفسها، ويتمتع ريال مدريد بسجل استثنائي في مباريات خروج المغلوب الإسبانية الخالصة، حيث نجح في التأهل في 10 من أصل 12 مباراة، والهزيمته الوحيدة أمام برشلونة «دور الستة عشر في موسم 1960-1961، ونصف نهائي موسم 2010-2011».
وخسر الريال مباراة واحدة من آخر 17 مباراة في مرحلة خروج المغلوب «فاز 11 وتعادل 5»، ولم يُهزم في آخر 9 مباريات «فاز 5 وتعادل 4» منذ هزيمته الوحيدة في هذه السلسلة - هزيمة ساحقة 4-0 على يد مانشستر سيتي في نصف نهائي 2022-23.
وشارك مبابي في 27 هدفاً من 32 مباراة في مراحل خروج المغلوب «سجل 24 هدفاً وصنع 3 »، وسجل ثلاثية ضد «مان سيتي» في آخر ظهور له في دور التصفيات، وهو «الهاتريك الثاني» له في مراحل خروج المغلوب،
وشارك فينيسيوس في 9 أهداف في 8 مباريات في المسابقة هذا الموسم «سجل 7 أهداف وصنع 2 »، ويتطلع إلى 10 أهداف أو أكثر للمرة الرابعة على التوالي.
ويثير سجل أتلتيكو مدريد في مباريات خروج المغلوب خارج أرضه القلق في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق آخر 3 مباريات خارج أرضه، وهي أطول سلسلة له منذ سلسلة من 5 مباريات بين 1959 و1971، وشملت الهزيمة 2-1 أمام ريال مدريد في أبريل 1959، فيما سجل جوليان ألفاريز 6 أهداف في 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ولكن المؤشرات ليست جيدة بشكل خاص بالنسبة لـ «أتليتي»، الذي واجه منافسيه في 5 مناسبات سابقة في مراحل خروج المغلوب من كأس أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك المباراة النهائية، وتفوق «الملكي» في جميعها، وآخر انتصار له موسم 2016-2017.