قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 18 تموز 2024 ، إن الجولة الميدانية في رفح عززت من إدراكه أن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا و معبر رفح "ضرورية للاستمرار"، علما بأنه كان قد صدر بالأمس بأنّ تل أبيب لن تتخلى عن السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل عدم تهريب الأسلحة لصالح حركة حماس عبر الحدود مع مصر.

جاء ذلك خلال إجراء نتنياهو جولة ميدانية مفاجئة في مدينة رفح ومنطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين مصر وقطاع غزة المحاصر.

وتعهد نتنياهو "بزيادة الضغط" على حماس وهو يريد مواصلة الحرب للقضاء على الحركة، وقال إن "هذا هو بالضبط الوقت المناسب لزيادة الضغط بشكل أكبر وإعادة جميع الرهائن - الأحياء والأموات - وتحقيق جميع أهداف الحرب"، مكررا القول "سنزيد الضغط على حماس".

إقرأ/ي أيضا: تفاصيل اجتماع سري عقدته واشنطن وإسرائيل والسلطة حول معبر رفـح

وشدد نتنياهو خلالها على أن "الضغط العسكري وحده" ما يساعد إسرائيل في دفع صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك خلال الجولة التي جاءت قبل ساعات من مناقشة أخرى لصفقة التبادل يقوم بها مجلس الوزراء الإسرائيلي بمشاركة أعضاء فريق التفاوض ومسؤولين في الأجهزة الأمنية.


 

وأضاف نتنياهو خلال تواجده في رفح أن "الضغط العسكري الذي نمارسه هنا على حماس، يساعدنا، إلى جانب التمسك الصارم بمطالبنا العادلة، في دفع صفقة الرهائن قدما، بما في ذلك مطلبنا بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من الصفقة. هذا الضغط المزدوج لا يعطل الصفقة، بل يدفع بها قدما".

وتابع "سأذهب إلى الولايات المتحدة في الأسبوع المقبل لإلقاء خطاب أمام مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، سأذهب لأستعرض عدالة إسرائيل"، وقال مخاطبا مقاتلي لواء غفعاتي في منطقة رفح: "العمل الهائل الذي تقومون فيه فوق الأرض وتحت الأرض ضروري لأمن إسرائيل".

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة أن رئيس شعبة التقنية واللوجستيات في الجيش الإسرائيلي، ميشيل يانكو، استعرض أمام نتنياهو أنشطة تشكيلات الدعم اللوجستي وقوات الصيانة والوحدات الطبية التي تعمل لدعم قوات الاحتلال المقاتلة المتوغلة داخل قطاع غزة؛ كما اطلع على الأنشطة العملياتية في جميع أنحاء رفح.

وأضاف البيان أن نتنياهو زار نقطة مراقبة في محور فيلادلفيا، حيث اطلع على منطقة القتال.

وفي 29 أيار/ مايو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي إتمام سيطرته الكاملة على محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية بشكل كامل، وادعى وقتها "اكتشاف ما لا يقل عن 20 نفقا تعبر من غزة إلى أراضي سيناء" المصرية، كما أعلن احتلال الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وترفض القاهرة بشكل قاطع أي بقاء للقوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، كما تصر حركة حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما يتضمن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، شرطا أساسيا للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وأكدت مصر، الخميس، على لسان وزير خارجيتها بدر عبد العاطي، تمسكها بانسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة، وتسليم تشغيل المعبر للسلطة الوطنية الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على محور فیلادلفیا معبر رفح

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي

قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الداخل الإسرائيلي كان في حالة فرحة شديدة مع بداية خروج المحتجزين، لذلك زادت تظاهرهم في الشوارع من أجل الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج كل الأسرى.

وأضافت «القرم»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأسرى الإسرائيليين كان من الممكن أن يكونوا أحياء لو أن نتنياهو وافق على الدخول في صفقة، واستمع للرأي العام الإسرائيلي منذ عدة أشهر.

الشارع الإسرائيلي يحمل نتنياهو المسؤولية

وتابعت: «الشارع الإسرائيلي يحمل بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل 4 من المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط عليه وإخراج الجميع».

وشددت على أن نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل أن يبقى في مرحلة ما بين المرحلة الأولى والثانية، فهو لا يريد الدخول في المرحلة الثانية، لكن مع الضغط الأمريكي سيضطر لدخول في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة... المغرب يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
  • الطب الشرعي الإسرائيلي يؤكد هوية جثة «شيري بيباس» ويزعم أنها لم تقتل في غارة جوية
  • فضل الله يؤكد أن قرار حزب الله هو الاستمرار في مسيرة المقاومة
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض بالتنمية
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض التنموي
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
  • بالصور.. تعرّض مدرسة في وادي خالد لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي على مجرى النهر الكبير
  • «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟