بعد 8 سنوات من النزاعات القانونية.. أنجلينا جولي تسعى لتسوية خلافاتها مع براد بيت
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تشهد الخلافات القانونية بين نجمي هوليود أنجلينا جولي وبراد بيت تطورات جديدة، بعد أن طلبت أنجلينا من زوجها الأسبق أن يسقط دعواه القضائية ضدها التي تركزت على بيع أسهمها في مزرعة العنب الفرنسية التي يملكها سويا دون علمه.
وفي بيان نشرته الصحف العالمية، أكد بول مورفي محامي النجمة الأميركية على ندائها من أجل السلام ورغبتها في إنهاء الصراع مع (بيت) من خلال إسقاط دعواه القضائية ضدها، وإنهاء الخلافات بينهما.
وأوضح خلال البيان أن النجم الهوليودي في عرضه شراء حصة جولي في مزرعة العنب كان يحاول معاقبة أنجلينا والسيطرة عليها من خلال المطالبة باتفاقية عدم إفشاء موسعة حديثا لتغطية سوء سلوكه الشخصي وإساءته، وهو ما جعل (جولي) ترفض السماح له بشراء حصتها.
وتابع مورفي أن "تلك الإجراءات أساسية، ولسنا مندهشين من خوف السيد بيت من تسليم الوثائق التي تثبت هذه الحقائق".
وأوضح أن (جولي) طلبت من السيد بيت إنهاء الخلاف ووضع أسرتهما على طريق واضح نحو الشفاء، وما لم يسحب دعواه القضائية فلن يكون هناك خيار آخر لها سوى الحصول على الأدلة اللازمة لإثبات خطأ ادعاءاته.
وقال مورفي في تصريحات سابقة في مايو/أيار إنهم "كانوا سعداء بتسليم اتفاقية عدم الإفصاح المشتركة، لكن لا يمكن مقارنتها بطلب (بيت) محاولة التستر على سوء سلوكه الشخصي".
وكان النجم البالغ من العمر (60 عاما) رفع دعوى قضائية ضدها بعد أن باعت أسهمها من مزرعة العنب إلى الملياردير الروسي يوري شيفلر مقابل 67 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وهو ما يتعارض مع الاتفاق الشفهي بينهما.
بينما أقامت (جولي) دعوى، تزعم أنها تعرضت للاعتداء الجسدي من قبل (بيت) قبل حدوث المشاجرة الشهيرة أثناء رحلة العائلة بالطائرة من فرنسا إلى لوس أنجلوس في سبتمبر/أيلول 2016.
جولي تطلب رسميا الكشف عن اتصالات بيت بعد حادث الطائرةطالبت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي بالكشف عن اتصالات زوجها السابق، براد بيت، مع أطراف ثالثة بعد حادث ركوب الطائرة الذي تسبب في طلاقهما.
وصف المحامون القانونيون لبيت هذا الطلب بأنه "تطفلي"، مؤكدين أن جولي تسعى لنبش حياة بيت الشخصية. وأشاروا إلى أن جوهر النزاع القانوني يتعلق بمزرعة العنب المشتركة بينهما، ولا ينبغي التطرق إلى مسائل الأسرة.
وأوضح محامو بيت أن جولي رفضت تسوية مقترحة من بيت، وحاولت إجباره على التواصل مع مستشاريه المقربين حول قضايا حساسة، مثل العلاج الطوعي الذي خضع له بعد الحادثة في محاولة لتحسين نفسه. وبيّنوا أن اتصالاته الخاصة بعد الحادثة لا علاقة لها بنزاع مزرعة العنب.
تأتي خطوة جولي الأخيرة بعد سنوات من المناورات القانونية التي بدأت منذ تقدمها بطلب الطلاق في عام 2016، وتضمنت معارك معقدة بشأن حضانة الأبناء والمسائل المالية.
وأُعلن الانفصال القانوني بينهما رسميا في عام 2019، ولديهما 6 أطفال: مادوكس (22 عاما)، باكس (20 عاما)، زهراء (19 عاما)، شيلوه (18 عاما)، والتوأم فيفيان ونوكس (16 عاما).
صرّح مصدر مقرب من الطرفين لمجلة "بيبول" الأميركية بأن تسوية الطلاق لا تزال قيد التفاوض، رغم مرور نحو8 سنوات على الانفصال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
زنقة 20 | متابعة
أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” نداء حول المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS).
و أدانت المنظمة بأشد العبارات استمرار استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو” في تجنيد القاصرين قسرًا، وتحويلهم إلى أدوات في صراعات تهدد أمنهم النفسي والجسدي وتنتهك حقوقهم الأساسية.
منظمة “ماتقيش ولدي” نددت بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن الأطفال المجندين قسرًا وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا لكون تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب.
و أكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تم استغلالهم في النزاعات المسلحة، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، لضمان استعادة طفولتهم وحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.