حزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية والقسام تنعى قياديا في لبنان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله عن مهاجمته أهدافا إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا المحتلة، في حين قصفت مسيرات إسرائيلية بلدات جنوبي لبنان، ونعت كتائب القسام قياديا لها استشهد في لبنان.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بصواريخ بركان موقعي الراهب وبركة ريشا، واستهدفوا بصاروخ مضادة للدروع دبابة ميركافا في موقع حدب يارين.
كما أعلن الحزب عن قصفه موقع رويسات العلم والتجهيزات التجسسية في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأضاف أنه قصف موقعي بركة ريشا والراهب بصواريخ بركان، مما أدى إلى اندلاع النيران فيهما.
وقصف حزب الله تجهيزات تجسسية في عدة مواقع عسكرية إسرائيلية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن صاروخا مضادا للدروع سقط على بلدة المطلة شمال إسرائيل، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى واندلاع حريق.
في المقابل، قصفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة جبال البطم في قضاء صور، وقد نعى حزب الله مقاتلا قضى في هذه الغارة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل حسن علي مهنا من وحدة الهندسة في حزب الله بغارة جوية في منطقة مريمين جنوبي لبنان.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن مهنا لعب دورا في تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية متنوعة ضد إسرائيل.
كما قصفت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية مرتفعات بلدة عين التينة في البقاع الغربي، وبلدات ياطر وبليدا ووادي الحِنِيّة ومحيط بلدتي زبقين والعِزّي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بغارة جوية منطقة البقاع مستهدفا محمد جبارة الناشط بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصدر أمني لبناني أن مسيرة إسرائيلية استهدفت جبارة خلال استقلاله سيارة، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
من جهتها، نعت كتائب القسام القيادي بالحركة محمد جبارة الذي استُشهد في عملية اغتيال بغارة إسرائيلية في منطقة البقاع الغربي.
وكانت الجماعة الإسلامية في لبنان نعت في وقت سابق القيادي محمد جبارة، قائلة إنه أحد أعضائها.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بغارة جوية منطقة البقاع وقتلنا محمد جبارة الناشط بحركة "حماس" في #لبنان pic.twitter.com/0c2zwTplaW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 18, 2024
مقتل ضابط إسرائيليوفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط احتياط متأثرا بإصابته في هجوم بطائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان قبل أكثر من أسبوعين في هضبة الجولان المحتل.
وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، أصيب 16 جنديا إسرائيليا جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، وسقطت في شمال هضبة الجولان المحتل.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي حتى أمس الأربعاء، فإن عدد جنوده الجرحى يصل إلى 4 آلاف و149، بينما بلغ عدد قتلاه المعلن 682 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب قبل 9 أشهر.
وفي الأسابيع الأخيرة شهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصعيدا ملحوظا على الجانبين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على طرفي الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما خلّف أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی مما أدى إلى محمد جبارة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أورتاجوس: الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله
أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله المتمركز في الجنوب.
وقالت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن "لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الأممي 1701، الذي ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية".
وأشارت أورتاجوس في حوار مع سكاي نيوز عربية إلى أن "نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران".
وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أملها في أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي كما أننا نتوقع إصلاحات في لبنان، لكن لصبر إدارة ترامب حدود".
ونوهت إلى أن هناك فرصة ذهبية للبنان للخروج من أزمته.. والطريقة الوحيدة لذلك هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، مؤكدة على أنه يجب أن يستمع الحكام في لبنان للشعب اللبناني، مبرزة "لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور بري في المرحلة المقبلة".
وبشأن إيران، قالت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط إن "حصول إيران على سلاح نووي سيسبب أزمة كبيرة في المنطقة".
وبيّنت أن "المفاوضات مع إيران هدفها الوصول إلى صفقة تريح المنطقة"، مشيرة في المقابل إلى أن "من مصلحة الولايات المتحدة ألا تعود إيران وداعش إلى سوريا".