أعلن حزب الله عن مهاجمته أهدافا إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا المحتلة، في حين قصفت مسيرات إسرائيلية بلدات جنوبي لبنان، ونعت كتائب القسام قياديا لها استشهد في لبنان.

وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بصواريخ بركان موقعي الراهب وبركة ريشا، واستهدفوا بصاروخ مضادة للدروع دبابة ميركافا ‏في موقع حدب يارين.

كما أعلن الحزب عن قصفه موقع رويسات العلم والتجهيزات التجسسية في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وأضاف أنه قصف موقعي بركة ريشا والراهب بصواريخ بركان، مما أدى إلى اندلاع النيران فيهما.

وقصف حزب الله تجهيزات تجسسية في عدة مواقع عسكرية إسرائيلية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن صاروخا مضادا للدروع سقط على بلدة المطلة شمال إسرائيل، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى واندلاع حريق.

تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية بالقرب من قرية كفر كلا في جنوب لبنان (الفرنسية) قصف إسرائيلي

في المقابل، قصفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة جبال البطم في قضاء صور، وقد نعى حزب الله مقاتلا قضى في هذه الغارة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل حسن علي مهنا من وحدة الهندسة في حزب الله بغارة جوية في منطقة مريمين جنوبي لبنان.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن مهنا لعب دورا في تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية متنوعة ضد إسرائيل.

كما قصفت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية مرتفعات بلدة عين التينة في البقاع الغربي، وبلدات ياطر وبليدا ووادي الحِنِيّة ومحيط بلدتي زبقين والعِزّي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بغارة جوية منطقة البقاع مستهدفا محمد جبارة الناشط بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان.

وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصدر أمني لبناني أن مسيرة إسرائيلية استهدفت جبارة خلال استقلاله سيارة، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

من جهتها، نعت كتائب القسام القيادي بالحركة محمد جبارة الذي استُشهد في عملية اغتيال بغارة إسرائيلية في منطقة البقاع الغربي.

وكانت الجماعة الإسلامية في لبنان نعت في وقت سابق القيادي محمد جبارة، قائلة إنه أحد أعضائها.

عاجل | الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بغارة جوية منطقة البقاع وقتلنا محمد جبارة الناشط بحركة "حماس" في #لبنان pic.twitter.com/0c2zwTplaW

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 18, 2024

مقتل ضابط إسرائيلي

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط احتياط متأثرا بإصابته في هجوم بطائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان قبل أكثر من أسبوعين في هضبة الجولان المحتل.

وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، أصيب 16 جنديا إسرائيليا جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، وسقطت في شمال هضبة الجولان المحتل.

ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي حتى أمس الأربعاء، فإن عدد جنوده الجرحى يصل إلى 4 آلاف و149، بينما بلغ عدد قتلاه المعلن 682 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب قبل 9 أشهر.

وفي الأسابيع الأخيرة شهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصعيدا ملحوظا على الجانبين.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على طرفي الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما خلّف أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی مما أدى إلى محمد جبارة حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية»، سلط الضوء فيه على انتهاكات إسرائيل المستمرة لوقف إطلاق النار مع لبنان.

انتهاكات مستمرة رغم اللجنة الخماسية

,أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي لم تحقق فيه اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاقات، حيث استمر في غلق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، مع القيام بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض القرى، بالإضافة إلى التحليق المستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.

التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وحزب الله

ولفت التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، مضيفًا أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني؛ لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.

زيارة ميقاتي وقائد الجيش إلى الجنوب اللبناني

وأوضح التقرير أنه تزامنًا مع هذه التطورات، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون الجنوبية، الزيارة كانت بهدف الاطلاع على خطة انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي، مؤكدًا ميقاتي أن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها.

المخاوف من ترسيخ الانتهاكات الإسرائيلية

وأكد التقرير أن الخروقات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة تثير مخاوف من سعي إسرائيل لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، بما يعزز ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان، متجاهلة بنود الاتفاق التي تمنح حق الدفاع عن النفس للطرفين، وليس لإسرائيل فقط.

مقالات مشابهة

  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 58 فلسطينيا وإصابة 86 آخرين في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 11 فلسطينيا ليل أمس خلال غارات جوية إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • «السينمائيين» تنعى مهندس الصوت محسن التوني
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن