ميقاتي يجدد إدانته للجرائم التي يرتكبها الإحتلال في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بيروت " د ب أ ": جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي،اليوم إدانته "للجرائم" التي ترتكبها إسرائيل في جنوب لبنان ، معربا عن تقديره لتضحيات أهل الجنوب و"استشهادهم" في سبيل الحق والحرية وكرامة الوطن.
جاء حديث ميقاتي في مستهل جلسة لمجلس الوزراء صباح اليوم والتي خصصت للبحث في وضع الكلية الحربية بالجيش اللبناني.
وقال ميقاتي: "نكرر إدانتنا لجرائم العدو الاسرائيلي، مطالبين بتنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في شأن الجنوب".
وأضاف :"نؤكد في كل مقام وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، لن نسمح بأن يتسلل الفراغ إلى المؤسسات وسنبقى في جهوزية لتفادي أي خطر يهدد مؤسسات الدولة من خلال تحصينها وتحديثها ودعمها".
وبشأن ملف النازحين السوريين، أكد ميقاتي "أن ما توافقنا عليه واتخذنا القرارات بشأنه تتم متابعته من قبل الوزارات والأجهزة المعنية وفي مقدمها الأمن العام، وعبر اجتماعات مع كل الأجهزة المعنية".
وأعلن أنه في الجلسة المقبلة "سنطلب من مدير الأمن العام الحضور معنا لاطلاعكم على مراحل تنفيذ الخطة الموضوعة في هذا الاطار. وقريبا سيقوم معالي وزير الخارجية بزيارة الى سوريا".
وقرر مجلس الوزراء، بحسب ما أعلن وزير الاعلام زياد مكاري، " الموافقة على طلب وزير الدفاع الوطني الرامي إلى الموافقة على مضمون كتاب قيادة الجيش " بحيث يصبح العدد الاجمالي200 تلميذ ضابط لصالح الجيش مع باقي القوى الأمنية".
وأضاف أنه مع إكمال العدد عبر مباراة إضافية تجرى بالسرعة الممكنة ويتم إلحاق الناجحين فيها والمحدد عددهم بـ82 تلميذ ضابط مع أولئك الذين نجحوا في المباراة السابقة ليصار بعد ذلك الى إلحاق جميع الناجحين وعددهم200 في الكلية الحربية في ان واحد، قبل أواخر شهر أكتوبر المقبل.
ميدانيا أعلن حزب الله اللبناني، اليوم استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع "حدب يارين" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.
وقال حزب الله، في بيان صحفي اليوم إن مجاهدي المقاومة الإسلامية أصابوا هذه التجهيزات بصورة مباشرة مما أدى ألى تدميرها.
ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان أحد عناصرها ليرتفع عدد الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 400 قتيل.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة مفتوحة في الجبل فوق بلدة "عين التينة" في البقاع الغربي شرق لبنان، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة "عيترون "لجهة بلدة "بليدا" في جنوب لبنان، واستهدف أرضا مفتوحة ونتج عنها اشتعال حريق، دون أن ينفجر الصاروخ، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مشاهد تحرير 2006 تتكرر.. اللبنانيون يدخلون قراهم في جنوب لبنان رغما عن العدو
تجمع المئات من جنوب لبنان، صباح اليوم الأحد، عند مداخل قراهم وبلداتهم تمهيداً لدخولها مع انقضاء مهلة الستين يوماً لانسحاب قوات العدو من الجنوب، فيما تعتدي قوات العدو على العائدين ما أدى إلى إستشهاد وإصابة 18 لبنانيا.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء 4 شهداء، وإصابة 31 آخرين برصاص العدو الصهيوني استهدف المواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوب لبنان.
وأفادت مراسلتنا في لبنان بأن العدو يواصل إطلاق النار على أهالي كفركلا المجتمعين عند مدخل البلدة ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص، فيما اعتدت آليات العدو على الأهالي المجتمعين للدخول إلى البلدة في القطاع الشرقي.
وأشارت المراسلة إلى إصابة رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمحررين أحمد طالب في بلدة عديسة جنوب لبنان، كما أصيب مواطن آخر جراء إطلاق العدو النار على قوافل العائدين إلى قراهم عند مدخل بلدة العديسة جنوب لبنان.
وعلى الرغم من اعتداءات الصهاينة إلا أن قوافل العائدين تواصل العودة إلى ديارها، رغما عن العدو.
وأمام الإصرار اللبناني أجبرت قوات العدو الصهيوني على التراجع، وأوضحت مصادر لبنانية بأن الجيش اللبناني دخل عيتا الشعب وانتشر داخلها بعد تراجع قوات العدو ووصول الأهالي إليها.
وانتشل الأهالي جثامين شهداء بعد دخولهم إلى بلدة عيتا الشعب التي شهدت معارك مع قوات العدو.
وأفاد الإعلام اللبناني بأن الجنوبيين يدخلون إلى بلداتهم ويطلقون شعارات مؤيدة للمقاومة رغم تحذيرات قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر لبنانية أن مداخل القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط تشهد منذ ساعات الفجر الأولى وبدء نهاية المهلة لوقف إطلاق النار تجمعات لعدد من الاهالي الذين وصلوا إلى العديد من الأحياء الآمنة في بلداتهم الجنوبية، فيما تعمل وحدات الجيش اللبناني على رعاية الوافدين.
وأوضحت المصادر أن أهالي بلدة عيتا الشعب دخلوا البلدة من جهة رميش، فيما أزال أهالي بلدة الطيبة الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني على مشارف البلدة ويصرون على دخولها.
ووصل أهالي بلدة يارون إليها وانتشرون في محيطها رغم تمركز آليات ودبابات العدو الصهيوني، كما تخطى الأهالي كل العوائق ودخلو بلدة ميس الجبل، ودخل أهالي بلدة طيرحرفا الجنوبية إلى بلدتهم.
واستشهد مواطن من بلدة حولا بنيران قوات العدو الصهيوني، في حين أطلقت قوات العدو رشقات رشاشة وبعض القذائف على محيط تحرك مدنيين عبروا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل.
إلى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن 5 مواطنين أصيبوا في بلدة عيترون جراء اعتداء قوات العدو على المواطنين العائدين إلى البلدة، كما أصيب 3 مواطنين من بلدة مركبا برصاص قوات العو أثناء دخول الأهالي إلى بلدتهم.
إلى ذلك قال الرئيس اللبناني جوزيف عون: إن سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم، مضيفا أشارك أهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحق وأدعوهم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة.
الجيش اللبناني: العدو يماطل في الانسحاب
وكان الجيش اللبناني قد حمل قوات العدو الصهيوني مسؤولية تأخير انتشاره في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب ما يعقّد مهمة انتشاره جنوباً.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان، أنّ وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
ودعت قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.
وشددت على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.
في هذا السياق، تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من قبل العدو الصهيوني.
وفي بيان آخر، أعلن الجيش اللبناني أن وحدات عسكرية انتشرت في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف – بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.