مصطفى بكري عن مناقشات بيان الحكومة: لمسنا شعاع أمل بدأ يلوح في الأفق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الوزراء الجدد في حكومة مصطفى مدبولي تحدثوا بشفافية خلال مناقشة برنامج الحكومة أمام مجلس النواب.
وأضاف بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «فيه شعاع أمل بدأ يلوح في الأفق، أخدنا فترة زعلانين وده حق الشعب المصري، لكن فيه بادرة أمل، إحنا شعب عنده إرادة قوية، ولو المسؤول حب يشتغل هيشتغل».
وتابع: لماذا يتحدث البعض عن وزير ويتجاهلون آخر؟ ببساطة، لأن هذا الوزير بيشتغل، مشيرا إلى أن جلسة مجلس النواب اليوم شهدت إشادة واسعة بالفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، لأنه راجل بيشتغل.
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «رئيس الوزراء يتابع الوزراء والمحافظين، الإيد الواحدة مش هتسقف، مينفعش وزير ومحافظ يقعد في مكتبه، الرئيس قالهم هقيمكم بعد 6 شهور»، معلقا «مش بنتكلم مجاملة، إحنا خايفين على مصر، وشايفين الأعداء موجودين جوانا، مصر بلد الوطنيين ومصر، وسنظل حتى آخر يوم بندافع عن أهلنا، بس فيه فرق إنك بتدافع عن بلدك وإنك تكون خنجر في ظهر وطن، إحنا مش بنطبل لكن خايفين على البلد، الوطن لو حاصله حاجة مس هنسامح نفسنا ليوم الدين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوزراء والمحافظين الجدد برنامج حقائق وأسرار مجلس النواب مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.