اللجنة العليا للتفتيش الأمنى والبيئي بالمطارات تتفقد مطارى برج العرب والعلمين الدوليين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجه وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفنى بالعمل على تطوير وتحديث شبكة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها والتغلب على جميع المعوقات وتقديم كافة التسهيلات للركاب والسائحين بالمطارات ، وكذا توفير وسائل الحماية الأمنية والتأمينية اللازمة المعمول بها بالمطارات الدولية كما تنص المنظمة الدولية للطيران المدنى (ايكاو).
يأتي فى إطار توجيهات الدولة المصرية لمتابعة وتقييم الوضع الأمني والصحى والبيئى بالمطارات والمنتجعات السياحية المصرية من خلال التنسيق المشترك بين الوزارات والجهات المعنية.
وفى هذا السياق قامت اللجنة المشكلة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء برئاسة نائب وزير الطيران المدني الطيار/ منتصر مناع وممثلي كافة الجهات المعنية يوم الثلاثاء الموافق ١٦ يوليو ٢٠٢٤ بجولة تفقدت خلالها مطار برج العرب الدولى وصالات الوصول والسفر والجوازات، حيث تم متابعة إجراءات السفر والوصول وحركة التشغيل لمختلف شركات الطيران والأسواق الحرة والحجر الصحي.
كما تفقدت اللجنة صالتى انتظار المودعين والمستقبلين، وحرصت اللجنة على الاستماع للركاب المسافرين والمودعين للتغلب على أى معوقات تواجههم وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة لهم والاستمرار في أعمال التطوير والتنمية بالمطار.
كما تفقدت اللجنة أعمال تطوير المبنى الجديد للركاب صديق للبيئة، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى( جايكا ) لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من مليون راكب إلى ٥ مليون راكب سنوياً استعدادا لافتتاحه قريبآ لتخفيف كثافة الحركة الجوية والركابية عن المبنى القديم ، والذى سيعد إضافة هامة لمنظومة المطارات المصرية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تحسين وتطوير كافة المنشآت والمطارات التابعة لوزارة الطيران المدني المصرى ، لجذب مزيد من الحركة السياحية الدولية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية من خلال رفع جودة الخدمات المقدمة للركاب والمسافرين عبر شبكة المطارات المصرية ، تماشيًا مع خطة الدولة المصرية لجذب ٣٠ مليون سائح مع حلول عام ٢٠٢٨.
هذا وقد تفقدت اللجنة أيضًا يوم الأربعاء الموافق ١٧ يوليو مطار العلمين الدولى وصالات السفر والوصول وكاونترات الجوازات ومنطقة السيور والحقائب ، كما تابعت اللجنة انتظام الحركة الجوية للاطمئنان على حركة التشغيل والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين فى ظل الاستعدادات التى يشهدها المطار حاليآ لانطلاق معرض مصر الدولى للطيران والفضاء والمقرر اقامته خلال شهر سبتمبر المُقبل؛ هذا وقد أصبح المطار داعما لخطة الدولة فى تنمية الساحل الشمالي الغربي لجمهورية مصر العربية، كما سيسهم فى تنشيط الحركة الجوية والسياحة الوافدة من وإلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطارات وزير الطيران الطيران المدني المطارات المصرية السائحين
إقرأ أيضاً:
د.الربيعة يلتقي مجموعة من الإعلاميين الدوليين على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، مجموعة من الإعلاميين الدوليين في الطاولة المستديرة الإعلامية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي سينطلق في مدينة الرياض يوم غد الأحد.
وأوضح معاليه أن المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، وبمناسبة مرور 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ويجسد البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة جانبًا من جوانب التكامل الإنساني الذي اتسمت به المملكة العربية السعودية، واتصف به المجتمع السعودي العريق قيادة وشعبًا جيلًا بعد جيل، لتظل القيم الإنسانية مكوناً رئيسًا للهوية السعودية.
وأشار إلى أن وضع اللبنات الأولى لهذا البرنامج عام 1990م، ليس بوصفه مشروعًا طبيًا محليًا بل لكونه تعبيرًا عميقًا عن التزام المملكة العربية السعودية بتوجيه من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه التوائم الملتصقة في جميع أنحاء العالم، وحرصها على متابعة أوضاعهم وتقديم خدمات ما بعد الفصل لهم، والتواصل الدائم معهم ومع عائلاتهم، وسرعان ما نمت هذه الفكرة لتصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في قوة الإرادة لتجاوز تعقيدات الالتصاق التي تمثل تحديا كبيرا للمجتمع الطبي والجراحين، وتمثل معاناة للتوائم الذين ولدوا في ظروف صعبة، ولعائلاتهم الذين تجرعوا مرارة الأسى والتعب في العناية بهم؛ وقد أفضى هذا الالتزام النبيل إلى أن تتبوأ المملكة من خلال هذا البرنامج قصبات السبق والريادة العالمية في هذا المجال؛ إذ حقق نجاحًا تاريخيًا تمثل في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة بنسبة تقارب 100% ولله الحمد ، إضافة إلى مراجعة 143 حالة من 26 دولة بـثلاث قارات.
ونوّه معاليه باليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر و الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة، مشيرًا إلى أنه يعد خطوة رئيسية في تسخير الموارد والخبرات العالمية لإعطاء حالات التوائم الملتصقة الاهتمام الذي تستحقه في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أصدر توجيهاته الكريمة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو عام 2015م ليكون الذراع الإنساني للمملكة ولينقل العمل الإنساني نحو مستويات أرحب، حيث نفذ المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يقارب 3.117 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و 113 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقدّم معاليه شرحًا عن مبادرات المركز في تطوير العمل الإنساني السعودي، مثل إنشاء منصة المساعدات السعودية، والمنصة المساعدات السعودية للنازحين واللاجئين، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والبوابة الإلكترونية لتسجيل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الخارجية، مستعرضًا المشاريع النوعية للمركز مثل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” الذي استطاع حتى الآن من نزع 469 ألفًا و576 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى برنامج الأطراف الصناعية.