رئيسة المفوضية الأوروبية: سفك الدماء في غزة يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، إن سفك الدماء يجب أن يتوقف الآن ورأت أن حل الدولتين هو الطريقة المثلى لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأضافت المسؤولة الأوروبية في تصريحات جاءت قبيل تصويت البرلمان الجديد الذي انتُخب نوابه في التاسع من يونيو الماضي، أن شعوب الشرق الأوسط تستحق السلام والأمن والرفاهية وتعهدت بدعم أوروبا لتلك الشعوب في هذا المسعى.
وقالت في هذا الصدد: "أريد أن أكون واضحة جدا. إن سفك الدماء يجب أن يتوقف الآن في غزة. هناك الكثيرة من الأطفال والنساء والمدنيين قد فقدوا حياتهم نتيجة لرد إسرائيل على الإرهاب الوحشي لحركة حماس. إن شعب غزة لم يعد يحتمل والإنسانية أيضا لم تعد تتحمل.
وأشارت : نحتاج إلى التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. يجب أن يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ونحتاج أيضا للاستعداد لفترة ما بعد الحرب".
المسؤولة التي فازت الخميس بولاية جديدة على رأس المفوضية بعد حصولها على تأييد أكثر من 400 نائب أوروبي في البرلمان في عملية التصويت قالت أيضا في خطابها: " إن على أوروبا أن تؤدي دورها. لقد ارتفع حجم مساعداتنا الإنسانية بشكل كبير فبلغ 200 مليون يورو في عام 2024,. وسنفعل أكثر من ذلك. إننا نعمل الآن على حزمة مساعدات أكبر ويمتد على عدة سنوات لدعم سلطة فلسطينية تكون أكثر فاعلية. كما أن حل الدولتين هو أحسن طريقة لضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين. لأن شعوب الشرق الأوسط تستحق أن تعيش في سلام وأمن ورفاهية وعلى أوروبا ستقف إلى جانبهم.
انتقادات سابقة
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات عديدة في السابق من قبل نواب أوروبيين بسبب موقفها من الحرب في غزة حيث اتّهمت بدعم غير مشروط للدولة العبرية. وقد جاءت الانتقادات من أعضاء في برلمان التكتل وحتى من موظفين داخل الاتحاد حيث أرسلوا خطابا إلى بعثات الاتحاد الأوروبي في الخارج قبل أشهر هاجموا فيه ما سموه دعم المفوضية غير المشروط لإسرائيل. وقد وقع على الرسالة قرابة 850 موظفا. وجاء في نصها ما يلي: "نحن مجموعة من موظفي المفوضية والمؤسسات الأوروبية ندين رسميا وبشدة الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس ضد مدنيين عزل. لككنا ندين أيضا وبنفس القوة رد الحكومة الإسرائيلية المبالغ فيه ضد 2.3 مدني فلسطيني المحاصرين في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية سفك الدماء غزة يجب يتوقف یجب أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟
أظهرت دراسة أجريت باستخدام بيانات السجلات الصحية الإلكترونية من مجموعة من أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أن معظم البالغين، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، توقفوا عن حقن التنحيف (أوزمبيك وأخواتها) خلال عام واحد.
ولاحظ الباحثون أن التوقف أعلى بشكل ملحوظ ومعدلات إعادة البدء أقل بشكل ملحوظ للمرضى الذين لا يعانون من السكري من النوع 2، أي يستخدمونها لغرض إنقاص الوزن فقط.
كيف يحسب التوقف؟ووفق "مديكال إكسبريس"، تم تعريف التوقف عن العلاج بأنه 60 يوماً بدون أي حقن GLP-1 RA مع توفرها في متناول اليد. وتم تعريف إعادة البدء على أنها أول ملء لأي حقن مثل أوزمبيك أو ويغوفي أو غيرها بعد التوقف عن العلاج.
وفي غضون عام واحد، توقف 46.5% من المرضى بالسكري عن استخدام الحقن، و64.8% غير المصابين بالسكري، وفي غضون عامين، ارتفعت معدلات التوقف إلى 64.1% و84.4% على التوالي.
سبب توقف الاستخداموأجريت الدراسة في جامعة بنسلفانيا ومعهد القلب بأوريغون، ولاحظ الباحثون ارتباط الآثار الجانبية للجهاز الهضمي بمعدلات التوقف العالية.
ووجد الباحثون أنه من بين 41792 مريضاً تمت متابعتهم لمدة عامين، وتوقفوا عن العلاج وكان لديهم قياس وزن جيد عند التوقف، أعاد 47.3% من مرضى السكري، و36.3% غير المصابين بالسكري، استخدام العلاج في غضون عام واحد.
وارتبطت استعادة الوزن بشكل كبير بإعادة العلاج، حيث أدت زيادة الوزن بنسبة 1% فقط إلى زيادة الخطر بنسبة 2.3% للمرضى بالسكري، و2.8% لغير المصابين.
وكان المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، هم الأقل عرضة لإعادة العلاج.
ولاحظ الباحثون أن معدلات إيقاف حقن التخسيس GLP-1 RA مرتفعة، وخاصة لدى غير المصابين بالسكري، والذين كانت لديهم أيضاً معدلات إعادة بدء أقل.
وارتبط فقدان الوزن أثناء العلاج بانخفاض معدل التوقف عن العلاج، في حين ارتبط استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج بارتفاع معدل إعادة البدء في العلاج.