شددت الحكومة اليمنية، الخميس، على أهمية نقل مقرات المنظمات الدولية والوكالات العاملة في المجال الإنساني إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما يضمن تأمين سلامة الموظفين ويعزز من فعالية عمليات الإغاثة، وتوزيع المساعدات الإنسانية للفئات المحتاجة في كافة المحافظات دون تمييز.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، مع مدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والعمليات الطارئة في الأمم المتحدة (أوتشا) إيدم وارسنو.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش عددا من القضايا الهامة المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن، والاتتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي وعرقلتها للعمليات والأنشطة في المجال الإنساني في مناطق سيطرتها.

 

وتطرق الوزير باذيب، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنموية المستدامة المنعقد في نيويورك، إلى قضية احتجاز واختطاف موظفي المنظمات الدولية والمحلية من قبل المليشيات الحوثية.

 

وشدد على أهمية دور الامم المتحدة في حماية موظفيها والضغط على الحوثيين لإطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم، مشيراً الى ما يشكله هذا السلوك من أضرار واعاقة لجهود الإغاثة الإنسانية وتهديد مباشر لحياة وسلامة الموظفين وأفراد أسرهم.

 

ولفت وزير التخطيط، الى ما قامت به جماعة الحوثي من احتجاز 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية وطواقمها والذي ادى إلى حرمان المواطنين من السفر بغرض العلاج والرعاية الصحية، وحرمان الالاف من الطلاب من مواصلة تحصيلهم العلمي في الخارج ومفاقمة الأزمة الإنسانية.

 

وأكد باذيب، على ضرورة تضافر الجهود لحشد الدعم الدولي وردم الفجوة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، مشيرا إلى أهمية الانتقال من التدخلات الإنسانية إلى العمل التنموي للاسهام في تحسين الخدمات والتخفيف من الفقر والتعافي المبكر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء عدن مليشيا الحوثي المنظمات باذيب

إقرأ أيضاً:

تغيير في قيادة العون الإنساني بغرب كردفان

أصدر والي غرب كردفان قراراً بإعفاء المفوض السابق للعون الإنساني وتعيين بديل له، ضمن جهود تنظيم العمل الإنساني بالولاية..

التغيير: الخرطوم

عقد والي غرب كردفان، عصام الدين هرون، اجتماعاً قرر خلاله إعفاء يوسف ديدان إبراهيم من منصبه كمفوض للعون الإنساني، وتكليف الجيلي الهادي أحمد الحبيب خلفاً له.

ووجه الأمانة العامة للحكومة والمدراء التنفيذيين والأجهزة الأمنية بوضع القرار موضع التنفيذ الفوري.

وتجري الحرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023، نتيجة صراع متصاعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدى النزاع  إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث يعاني الملايين من النزوح والمجاعة.

وتسببت الحرب في تعطيل عمل الجهاز الحكومي في السودان، ما أدى إلى ضعف الأداء الإداري والخدمات العامة، إلى جانب التغييرات في المناصب الحكومية المستمرة.

وبسبب الأزمة الإنسانية في ظل النزاع المستمر، يواجه المدنيون ظروفاً صعبة تشمل نقص الغذاء والرعاية الصحية.

وتسعى المنظمات الأممية إلى تكثيف جهود الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين المتضررين بسبب الصراع بين الجيش والدعم السريع، وتحسين الأوضاع المعيشية في المناطق الأكثر تضرراً.

وشرّدت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خُمس سكان البلاد – في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.

ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • 1600مدني تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب في مناطق الحوثيين
  • تحديات مصرفية عديدة تواجه المنظمات الإنسانية الدولية الداعمة لغزة
  • “حماد” يبحث مع الرئيس التشادي أهمية تنفيذ الطريق الدولي الذي سيربط بين ليبيا ومصر وتشاد
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار
  • الإمارات تؤكد أهمية تكثيف جهود وقف الحرب في غزة والدعم الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة
  • مباحثات أممية سودانية لإيصال المساعدات عبر معبر أدري مع تشاد
  • تغيير في قيادة العون الإنساني بغرب كردفان
  • قيادة جماعة الحوثي تصدم اليمنيين برفض مقترح الإنساني بالغ الاهمية !
  • ينابيع إنسانية لا تنضب