إقامة مراسم تغيير قيادة عملية إيريني في روما غدًا الجمعة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تُقام غدًا في روما مراسم تسليم قيادة عملية إيريني، الجوية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي المسؤولة عن تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وخلال الحفل، الذي ستترأسه وكيلة وزارة الدفاع، إيزابيلا راوتي، ممثلة الوزير غويدو كروزيتو، سيتولى الأدميرال فالنتينو رينالدي منصب قائد العمليات من نظيره ستيفانو توركيتو.
وولد الأدميرال رينالدي عام 1972 ومتزوج وله طفلان، ويتمتع بخبرة طويلة في البحرية الإيطالية، حيث يتولى قيادة وحدات مختلفة من الأسطول الإيطالي. وقد تولى مؤخرًا منصب القائد التكتيكي لعملية ماري سيكورو وكذلك قائد فرقة العمل البرمائية التابعة لقوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي طوال عام 2022 وأثناء تمرين "الاستجابة الباردة -22". وكان أيضًا القائد التكتيكي لعملية إيريني في الفترة من أول أبريل إلى 30 سبتمبر 2023.
وبناءً على آخر البيانات المتاحة المحدثة حتى مايو 2024، قامت إيريني بالتحقيق مع ما لا يقل عن 14,520 سفينة تجارية عبر المكالمات اللاسلكية منذ إطلاقها في 31 مارس 2020، ونفذت 623 زيارة على متن السفن بموافقة القادة، ورصدت 1.480 رحلة مشبوهة وواصلت لمراقبة 25 مطارًا ومدرجًا و16 ميناءً ومحطة نفطية.
وتمكنت العملية من الصعود على متن السفن المشبوهة وتفتيشها في 28 مناسبة. وفي ثلاث مناسبات على الأقل، صادرت إيريني شحنات اعتبرت أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة وحولت مسار السفن إلى ميناء في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقد رفضت إحدى الدول، وهي تركيا، موافقتها على التفتيش على متن السفن في إحدى عشرة مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت العملية ما لا يقل عن 56 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا. ويتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد.
وأخيرًا، أصدرت العملية، من خلال خلية معلومات الجريمة المدمجة، ما لا يقل عن 87 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وكالات الشرطة ذات الصلة، وتم تنفيذ 68 منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روما عملية إيريني الجوية البحرية الأسلحة ليبيا نوفا الإيطالية
إقرأ أيضاً:
بري استقبل هوكشتاين.. وتلقى برقية من بايدن: أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين والوفد المرافق، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وتناول البحث آخر تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبعد اللقاء، الذي استمر ساعتين، تحدث هوكشتاين للإعلاميين فقال: "لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري استمررنا في تضييق الفراغات اليوم أيضا، والإجتماع كان بناء للغاية ومفيدا للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول الى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ هذا القرار".
وأضاف:"ولكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول الى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريبا من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن الأيام القريبة والمقبلة ستصل الى حل".
وختم: "لن آخذ أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البناء مع الرئيس بري وأجرينا أيضا لقاء بناء مع رئيس مجلس الوزراء ومع غيره، وأنا ملتزم للقيام بكل ما في وسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي اسرائيل، للوصول الى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد اجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك، وأعتذر ولكن لن آخذ أي سؤال".
على صعيد آخر ولمناسبة عيد الإستقلال تلقى الرئيس نبيه بري برقية تهنئة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومما جاء فيها ""بالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، أهنئكم وشعب لبنان لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلالكم، وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان، تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني، وأنا أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا". وأعرب الرئيس بايدن في البرقية بالتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم في تحقيق أهدافنا المشتركة، وخاصة في السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار"، متمنيا للشعب اللبناني "القوة والصمود خلال هذه الأوقات الصعبة".