أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

كشف مصدر من المجلس الجماعي لأكادير عن وصول أول حافلة العالية الجودة أو الترام باص من بين الثلاثين حافلة التي تم اقتناؤها من طرف شركة التنمية المحلية للنقل بتكلفة قاربت 154 مليون درهم. الحافلات المقتناة من صنع شركة عالمية معروفة وتشتغل بمحركات ألمانية الصنع، وعلى الرغم من اشتغالها بالغازوال والكهرباء الا انها تعد الاقل بين مثيلاتها على مستوى إنبعاتات ثاني أوكسيد الكاربون.

الحافلات المذكورة ووفقا لذات المصدر سوف تخضع للتجربة في مرحلة أولى باستعمال حافلة أو حافلتين في الخط الاول الذي سيمتد على طول 15.5 كيلومتر مع 35 محطة توقف و5 أقطاب للتبادل، في انتظار وضع المصالح المتخصصة لخطة متكاملة بداية العام المقبل تجمع بين الحافلات العالية الجودة و الحافلات الأخرى، علما أن تمويل صفقة الحافلات هاته تمت بشراكة بين المجلس الجماعي لأكادير وعدد من المتدخلين بينهم الشركة التي حازت الصفقة.

للإشارة فالحافلات المذكورة تتميز بطولها الذي يتراوح ما بين 18 و21 مترا، ويأتي مشروع تشغيلها في إطار مخطط التنمية 2020-2024، وتمثل تحولاً جذرياً في نظام النقل العام بالمدينة، كما يعكس الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة لسكان أكادير وزوارها، من خلال توفير خدمة سريعة ومنتظمة، بمعدل حافلة واحدة كل 5 دقائق، وذلك من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 10 مساء، لخدمة نحو 105,000 شخص يعيشون في محيط 500 متر حول الخط.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السجن وغرامة بملياري دولار لمديري شركة سعودية عملاقة.. ما القصّة؟

أدانت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، الأربعاء، اثنين من كبار مديري شركة نفط سعودية- سويسرية، تتخذ مقرا في جنيف، وذلك بتهم تشمل الاحتيال وغسل الأموال؛ فيما أسفرت عن سرقة ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من صندوق استثمار مملوك للدولة الماليزية.

وفي هذا السياق، قال مسؤولون إن طارق عبيد، وهو المدير التنفيذي لشركة "بترو سعودي"، وهو مواطن سعودي سويسري مزدوج الجنسية، قد حكم عليه بالسجن سبع سنوات.

كذلك، تم الحكم على المساعد البريطاني السويسري، باتريك ماهوني. بالسجن لمدة ست سنوات، من المحكمة الجنائية الفيدرالية في جنوب بيلينزونا. وكان الادّعاء السويسري طلب الحكم بالسجن عشر سنوات على عبيد، وتسع سنوات على ماهوني.

إلى ذلك، أكّد عدد من المسؤولين أن المحكمة أمرتهم كذلك بدفع ملياري دولار، بالإضافة إلى الفوائد، إلى صندوق الثروة السيادية الماليزي، ماليزيا دفيلوبمنت بيرهاد 1، وهو المعروف اختصارا باسم "إم بي دي1"، ناهيك عن رسوم أخرى.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2009، قام المسؤولون التنفيذيون ومستشار رئيس الوزراء الماليزي آنذاك، نجيب رزاق، بتكوين مشروع مشترك مع صندوق "إم بي دي1"؛ كان قد تم بناؤه جزئيا إثر مزاعم كاذبة بأن شركة "بتروسعودي" لديها إمكانية الوصول إلى حقول النفط في الأرجنتين وتركمانستان- ممّا أدى إلى قيام الصندوق بضخ الأموال في المشروع.

وبحسب وكالة "بلومبرغ"، قال الصندوق الماليزي، عبر بيان، إنه "تم تضليله للاعتقاد بأن ملكًا سعوديًا يمتلك شركة "بترو سعودي"، ممّا أدى إلى موافقته على المشروع المشترك".

وأوضح المصدر نفسه أن "الصندوق الماليزي اختار شركة محاماة مقرها المملكة المتحدة لتكون مسؤولة عن الدعوى المدنية المرفوعة، في 7 مايو، أمام المحكمة العليا في كوالالمبور".


وخلال المحاكمة، كانت المدعية العامة، أليس دو شامبرييه، قد ندّدت بما وصفته بـ"احتيال القرن"، وقالت إن "المديرين التنفيذيين كانا متلاعبين وماكرين، وليس لديهم أي وازع، وجشعين جشعا فاحشا"، وذلك وفق صحيفة "لو تيمب" السويسرية.

إلى ذلك، نفى محامو الدفاع الاتهامات وطالبوا بالبراءة. فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان المتهمان يعتزمان الاستئناف أم لا.

مقالات مشابهة

  • إعادة تفعيل تسلم المنتجات النفطية بين الزاوية وطرابلس
  • التعليم الخاص بالمغرب.. هل تبرر الجودة المزعومة ارتفاع تكاليف الدراسة؟
  • نينوى تعلن وصول علاج لمصابي السرطان بعد انقطاع دام 10 سنوات
  • وصول فريق من شركة سويسرية متخصصة في إدارة المخلفات إلى بنغازي
  • تعليق الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء على غلق مستشفى تبارك
  • «القومي للإعاقة»: نتعاون مع الجهات المختصة لضمان وصول الدعم لمستحقيه
  • مزاد علني في القاهرة لتطوير مدينة ملاهي ومول تجاري سبتمبر المقبل
  • السجن وغرامة بملياري دولار لمديري شركة سعودية عملاقة.. ما القصّة؟
  • بعد نسيانه في حافلة مدرسية.. "رافد" تؤكد سلامة الطالب وتتعهد باتخاذ إجراءات
  • الخط الساخن لمياه المنوفية يتعطل.. أرقام جديدة لخدمة المواطنين