كشف ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، حقيقة ضم مصطفى شكري بعض الزوجات إلى الجماعة الإسلامية، ومن ثم تطليقهن من أزواجهن ليتزوجن من أتباعه، قائلاً: "أعرف أحد أفراد الجماعة الإسلامية من الفيوم تزوج سيدة وأختها شقيقتها، على اعتبار أنه بعدما تزوج من السيدة الأولى وصفها بالكفر، فتزوج من الثانية ، وتم القبض عليه والزج به في السجن".

وأضاف ماهر فرغلي خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن المأذون التابع لنظام الدولة بالنسبة للجماعة الإسلامية كافر، كما أنهم لا يصدرون البطاقة الشخصية الخاصة بهم، لأنها تمثل اعترافًا منهم بدستور الدولة وقوانينها، وهم يكفرون الدولة ودستورها وقوانينها، كذلك قوانين المرور الموضوعة من قبل الدولة، فهذه القوانين كافرة لدولة كافرة ومن يتبع هذه القوانين فهو كافر.

وتابع: "لم أشاهد زوجات شكري مصطفى، لكن زوجته على قيد الحياة، وابنه أيضاً على قيد الحياة، وقد أجريت تحقيق صحفي مع شخص يدعى عصام السبابطي وكان متزوجًا من زوجة شكري، وعندما طلبت منه معلومات عن شكري مصطفى، فدافع عنه دفاعًا مستميتًا، وقال لي بأنه كان رجلاً رائعًا، وكان رجلاً جميلاً لكن الناس لم تفهمه ، حيث كان مؤدب وخلوق".

وأشارماهر فرغلي، إلى أن شكري مصطفى كان هادئًا جدًا لكنه كان قاتلاً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطاقة الشخصية الجماعة الإسلامية الدكتور محمد الباز ماهر فرغلي

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من براثن الجماعة الإرهابية

هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أنقذت مصر من براثن الجماعة الإرهابية وأعادتها إلى الطريق الصحيح الذي يليق بمكانتها ودورها المحورى إقليميا ودوليا.

قال عضو مجلس الشيوخ، في بيان، اليوم الأحد، إن ثورة 30 يونيو مكنت مصر من عبور تحديات ضخمة، على رأسها القضاء على الإرهاب بعد حرب طويلة دفعت مصر ثمنها غاليا من دماء أبنائها البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن دفع قطار التنمية ليجوب مصر شمالا وجنوبا، شرقا وغربا دون توقف، مؤكدا أن الدولة المصرية لم تترك قطاعا أو منطقة جغرافية دون أن تحصل على نصيبها العادل من التنمية.

الرئيس كان حريصا على بث حالة من الأمل

وأوضح «الجندي»، أن الرئيس كان حريصا على بث حالة من الأمل والطمأنينة تجاه المستقبل حيث أكد في كلمته أن مصر نقف على أرض صلبة؛ وتمتلك مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار، رغم محيطها المضطرب، فضلا عن امتلاكها بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، مؤكدا أن الدولة تعمل بكل طاقاتها ليل نهار، لبناء المصانع وتحديثها، واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين، وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري، وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة.

وشدد أن الرئيس السيسي وصف ثورة 30 يونيو في كلمة موجزة لكنها واضحة، وذلك عندما قال إن 30 يونيو نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، مشيرا إلى أننا اليوم نحتفل باليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم، فحفظوا وطنهم، واستردوا مقدرات دولتهم، وأنهوا فترة عصيبة من الفوضى والدمار، وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم.

مقالات مشابهة

  • الصحوة الإسلامية والانسداد الفكري والسياسي
  • أمانة بغداد تُعيد الحياة لمنزل عميد المنبر الحسيني
  • باحث: جماعة الإخوان مارست كل أنواع الخداع
  • باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: ثورة 30 يونيو كانت حلما لكل المصريين
  • عضو بـ«الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من براثن الجماعة الإرهابية
  • شاهد: مظاهرة حاشدة في كراتشي تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم
  • حرب غزة تؤسس لتحالف بين حزب الله والجماعة الإسلامية
  • مصطفى ثابت: الجماعة الإرهابية رزقت الغباء فقضت على نفسها
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «وقف حجاج الإمارات»