جددت الحكومة اليمنية دعواتها للمنظمات الدولية والوكالات العاملة في المجال الإنساني في اليمن إلى سرعة نقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى العاصمة عدن، مؤكدة أن هذه الخطوة سوف تسقط التمييز في عملية توزيع المساعدات وستنهي أي عرقلة للمشاريع الإغاثية.

وشدد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، على أهمية نقل مقرات المنظمات الدولية والوكالات العاملة في المجال الإنساني إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما يضمن تأمين سلامة الموظفين ويعزز من فعالية عمليات الإغاثة، وتوزيع المساعدات الإنسانية للفئات المحتاجة في كافة المحافظات دون تمييز، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لحشد الدعم الدولي وردم الفجوة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.

جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، مع مدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والعمليات الطارئة في الأمم المتحدة (أوتشا) إيدم وارسنو. بحسب ما نقلته وكالة "سبأ" الحكومية. حيث بحث الوزير باذيب عددا من القضايا الهامة المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن، والانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية الإرهابية وعرقلتها للعمليات والأنشطة في المجال الإنساني في مناطق سيطرتها.

وأشار الدكتور باذيب، إلى أهمية الانتقال من التدخلات الإنسانية إلى العمل التنموي للإسهام في تحسين الخدمات والتخفيف من الفقر والتعافي المبكر.

وتطرق الوزير، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنموية المستدامة المنعقد في نيويورك، إلى قضية احتجاز واختطاف موظفي المنظمات الدولية والمحلية من قبل المليشيات الحوثية، مؤكداً دور الأمم المتحدة في حماية موظفيها والضغط على المليشيا لإطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم، مشيراً إلى ما يشكله هذا السلوك من أضرار واعاقة لجهود الإغاثة الإنسانية وتهديد مباشر لحياة وسلامة الموظفين وأفراد أسرهم.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: بيان حول الوضع الإنساني المتفاقم في ظل الفيضانات وانتشار الأمراض

تشهد بلادنا الحبيبة هذه الأيام تحديات كبيرة ناتجة عن السيول والأمطار والفيضانات الكارثية، وانتشار الأمراض والأوبئة في ظل الانهيار المستمر للنظام الصحي. وقد أظهرت الإحصائيات الأخيرة أن حالات الإصابة بمرض الكوليرا قد تجاوزت 1600 إصابة و71 حالة وفاة. هذا الارتفاع المقلق في عدد الوفيات والإصابات بالكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة يعكس الحاجة الملحة إلى تدخل فوري لتوفير الرعاية الصحية اللازمة واحتواء انتشار هذه الأوبئة قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، كان من الواجب على كافة الأطراف المتصارعة اتخاذ موقف مسؤول تجاه الشعب السوداني عبر وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
لكن للأسف الشديد، شهدنا تعنتًا مستمرًا من طرفي الصراع، متجاهلين الفرصة المتاحة لإثبات قدرتهما على تغليب مصلحة الوطن والمواطنين على مصالحهم الضيقة. هذا التعنت لا يعكس إلا إصرارهم على المضي في طريق الخراب والدمار دون اعتبار لآلام ومعاناة ملايين السودانيين.
إن نقابة الصحفيين السودانيين تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على الأطراف المتحاربة لإيقاف النزاع فورًا وتقديم المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة. كما نناشد كافة القوى الحية في البلاد بالتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعلاء صوت العقل والإنسانية في مواجهة هذه الكارثة.
ختامًا، نؤكد أن الشعب السوداني لن ينسى من وقف بجانبه في هذه المحنة، ولن يغفر لمن أسهم في زيادة معاناته. وعليه، نجدِّد دعوتنا لجميع الأطراف لتحمُّل مسؤولياتهم التاريخية تجاه وطننا وشعبنا.
#لا_تنسوا_السودان
#dontforgetsudan
30 أغسطس 2024م  

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي يكشف لماذا لم تتوقف الحرب في السودان ويتحدث عن جهات خارجية تصب الزيت على النار
  • منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن
  • تحديات مصرفية عديدة تواجه المنظمات الإنسانية الدولية الداعمة لغزة
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: بيان حول الوضع الإنساني المتفاقم في ظل الفيضانات وانتشار الأمراض
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة
  • مباحثات أممية سودانية لإيصال المساعدات عبر معبر أدري مع تشاد
  • تغيير في قيادة العون الإنساني بغرب كردفان
  • ينابيع إنسانية لا تنضب
  • على ابواب الفاشر سقطت الاحاديث عن الإنسانية و شعارات (لا للحرب)
  • حماس ترحب بالهدن الخاصة بالتلقيح في غزة وتؤكد استعدادها للتعاون مع المنظمات الدولية