الحكومة: انتقال المنظمات الدولية إلى عدن يسقط التمييز في توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
جددت الحكومة اليمنية دعواتها للمنظمات الدولية والوكالات العاملة في المجال الإنساني في اليمن إلى سرعة نقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى العاصمة عدن، مؤكدة أن هذه الخطوة سوف تسقط التمييز في عملية توزيع المساعدات وستنهي أي عرقلة للمشاريع الإغاثية.
وشدد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، على أهمية نقل مقرات المنظمات الدولية والوكالات العاملة في المجال الإنساني إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما يضمن تأمين سلامة الموظفين ويعزز من فعالية عمليات الإغاثة، وتوزيع المساعدات الإنسانية للفئات المحتاجة في كافة المحافظات دون تمييز، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لحشد الدعم الدولي وردم الفجوة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، مع مدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والعمليات الطارئة في الأمم المتحدة (أوتشا) إيدم وارسنو. بحسب ما نقلته وكالة "سبأ" الحكومية. حيث بحث الوزير باذيب عددا من القضايا الهامة المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن، والانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية الإرهابية وعرقلتها للعمليات والأنشطة في المجال الإنساني في مناطق سيطرتها.
وأشار الدكتور باذيب، إلى أهمية الانتقال من التدخلات الإنسانية إلى العمل التنموي للإسهام في تحسين الخدمات والتخفيف من الفقر والتعافي المبكر.
وتطرق الوزير، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنموية المستدامة المنعقد في نيويورك، إلى قضية احتجاز واختطاف موظفي المنظمات الدولية والمحلية من قبل المليشيات الحوثية، مؤكداً دور الأمم المتحدة في حماية موظفيها والضغط على المليشيا لإطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم، مشيراً إلى ما يشكله هذا السلوك من أضرار واعاقة لجهود الإغاثة الإنسانية وتهديد مباشر لحياة وسلامة الموظفين وأفراد أسرهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت الحكومة والجيش الأردني، الثلاثاء، انطلاق جسر جوي جديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، على مدار 8 أيام متواصلة لنقل قرابة 20 طنًا يوميًا من خلال 16 رحلة طيران.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، خلال مؤتمر صحفي عُقد في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي الأردني، إن "الجسر الجوي يأتي استكمالا لجهود المملكة في دعم أهالي قطاع غزة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة، نتيجة للصراع الذي تجاوز عامًا.. عملت المملكة خلاله على تسخير كل إمكانياتها الدبلوماسية والإنسانية للوقوف إلى جانب الأشقاء في القطاع".
وأشار الوزير المومني بحسب بيان صدر عن القوات المسلحة ،إلى أن هذا الجسر يعتبر "فرصة ثمينة لمشاركة دول شقيقة وصديقة للمساهمة في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع".
من جهته، كشف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري خلال المؤتمر، عن توجه 16 طائرة يوميًا ولمدة 8 أيام إلى القطاع، وتحديدًا إلى إحدى النقاط عند معبر كيسوفيم في منطقة القرارة شرقي قطاع غزة، محملة بـ20 طنًا من المساعدات الإنسانية عالية القيمة "والمواد القابلة للتلف"، بما في ذلك أغذية وأدوية ومواد طبية ومستلزمات خاصة بالأطفال، سيتم توزيعها داخل القطاع، لافتًا أن الجسر الجوي "ليس بديلا عن القوافل البرية ولكنه قيمة إضافية ووسيلة سريعة".