هل عدم الزواج بعد وفاة الزوج أو الزوجة يُعد برا؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وصف الدكتور حسن اليداك أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية المرأة التي تحرص على الاعتناء بالأولاد بعد وفاة الزوج وتترك الزواج بسبب حبها له، قائلا: «هذا يعد موقفا رفيع المستوى بالنسبة لها»
وأتى ذلك ضمن إجابته على تساؤل متصلة بشأن عدم الزواج بعد وفاة الزوج أو الزوجة، قائلة «هل يعتبر برو ووفاء؟».
وأكد أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن هذا الفعل يختلف من حالة إلى أخرى، ويرتكز بشكل كبير على سن المرأة والظروف المالية التي تواجهها.
واستشهد أمين الفتوى بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «"أنا أول من يفتح باب الجنة، إلا أني أرى امرأة تبادرني، فأقول مالك ومن أنت؟ تقول: امرأة قعدت على أيتام لي».
وأشار إلى أن الحديث يوضح قيمة هذه المرأة النموذجية التي تضحي وتتفانى في رعاية أولادها تتحظى بمكانة رفيعة في الجنة.
وذكر «اليداك» خلال لقائه بعض حالات المرأة بعد وفاة الزوج، مبينا أن المرأة أحيانا تكون شابة في السن وتكون لديها ابنة صغيرة أو ابن صغير، ويمكن أن يكون هناك ضغط من الأهل لإجبارها على الزواج مرة أخرى، مؤكدا أنه في هذه الحالات، ينبغي أن تكون الأولوية لرغبة المرأة نفسها، وأنها صاحبة القرار النهائي.
ولفت إلى أن ضغط الأهل أو إفتعال المشاكل ليس مقبولا، مؤكدا أن القرار الأخير يجب أن يكون للمرأة نفسها.
اقرأ أيضاًمدير مستشفى العلمين: لدينا 90 سريرا طاقة استيعابية ونعمل على مدار الساعة
بصوت الحصري.. قناة «مصر قرآن كريم» تطلق تطبيق المصحف المعلم قريبا
«قد تكون أورام سرطانية».. أستاذ جراحات يكشف عن علاج الزوائد الجلدية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بعد وفاة الزوج أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو
تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن دورها في مسلسل عائلة الحاج متولي، حيث جسدت شخصية الفتاة التي أحبت ابن الحاج متولي ورفضت الزواج من رجل يكبرها سنًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن مشكلة "سميرة" لم تكن في فارق العمر بقدر ما كانت رفضها لفكرة الرأسمالية التي جسدها الحاج متولي، حيث كان يرى نفسه محور الكون ويسيّر حياة زوجاته الأربع وفقًا لرغباته.
وعند الحديث عن ظاهرة "الشوجر دادي" المنتشرة حاليًا، رأت نورهان أن الأمر لا يتعلق بفارق السن بقدر ما يرتبط بالهدف الحقيقي وراء الزواج.
وأكدت أن أي علاقة قائمة على المصالح المادية أو الاجتماعية وليس على الحب والتفاهم والمودة، مصيرها الفشل، حتى لو لم يكن هناك فارق سن كبير بين الطرفين.
كما أوضحت أن اختيار الفتاة لرجل أكبر منها سنًا ليس مشكلة في حد ذاته، بل يعتمد الأمر على دوافعها. فإذا كان السبب هو نضج الشريك الأكبر أو تحقيقه لاستقرار مادي واجتماعي، فهذه ليست أزمة طالما أن العلاقة قائمة على أسس سليمة. لكن إذا كان الهدف مجرد تحقيق منفعة معينة، فإن العلاقة تكون قصيرة الأجل وغير مستقرة.
وأشارت إلى أن بعض الفتيات يبحثن عن تعويض عاطفي أو دور الأب المفقود في حياتهن من خلال شريك أكبر سنًا، مؤكدة أن هذا ليس خاطئًا إذا كان في إطار علاقة متوازنة تحقق للمرأة احتياجاتها النفسية والعاطفية. واختتمت حديثها بأن المشكلة ليست في الفارق العمري، بل في طبيعة الأهداف التي يسعى إليها كل طرف في العلاقة.