بيع أكبر هيكل عظمي لديناصور ستيجوصور بـ 44,6 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نيويورك "أ.ف.ب": بيع لقاء سعر قياسي بلغ 44,6 مليون دولار بمزاد أقامته "سوذبيز" في نيويورك الأربعاء أكبر هيكل عظمي مُعاد تجميعه لديناصور من نوع ستيغوصور أُطلق عليه اسم "أبيكس"، على ما أعلنت الدار.
ويُعدّ "أبيكس" الذي يعود إلى 150 مليون سنة "أحد الهياكل العظمية الأكثر اكتمالاً المكتشفة إلى اليوم"، بحسب الدار.
ويضم الهيكل العظمي الذي يبلغ ارتفاعه 3,3 أمتار، 254 عظمة متحجرة من إجمالي 319.
وخمّنت "سوذبيز" السعر التقديري للهيكل العظمي ب4 إلى 6 ملايين دولار، لكنّ السعر ارتفع بسرعة عندما تهافت المزايدون مِن بُعد على المزاد، ما أثار الدهشة والتصفيق في صالة المزاد.
ولم تُفصح الدار عن اسم المشتري الذي رُسَّيَ عليه "أبيكس".
وكان الرقم القياسي السابق يبلغ 31,8 مليون دولار وحققته عام 2020 في نيويورك عملية بيع لتيرانوصور ريكس يحمل اسم "ستان".
واكتُشف الهيكل العظمي ل"أبيكس" في مايو 2022 على أرض يملكها عالم الإحاثة الشهير جايسن كوبر، وتقول "سوذبيز" إنها عملت معه منذ البداية لتنظيم هذا المزاد، في خطوة تضمن "الشفافية" بحسب الشركة.
وعام 2022، ألغت دار "كريستيز" للمزادات عملية بيع هيكل عظمي يعود إلى تيرانوصور ريكس في هونغ كونغ، بسبب شكوك تمحورت على أصالة المتحجّرة.
وتضاعفت هذه المزادات خلال السنوات الأخيرة، ما أثار جدلاً وإحباطاً لدى علماء الإحاثة الذين يرون أن بيعها يقلّص فرص عرضها في المتاحف وجعلها متاحة للاستخدام في الأبحاث العلمية.
وثمة هياكل عظمية لديناصورات ستيغوصور معروضة في مختلف أنحاء العالم، لكنّ "أبيكس" أكبر بنسبة 30 % من "سوفي"، الهيكل العظمي الأكثر اكتمالاً من بين الهياكل المعروضة للعامّة في متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لبنان يقترض 250 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث قطاع الكهرباء
وقعت الحكومة اللبنانية اتفاق قرض بقيمة 250 مليون دولار مع البنك الدولي مخصص لتحديث قطاع الكهرباء المتهالك الذي كبّد الدولة ديونا بعشرات المليارات عقودا، حسب ما أعلنت وزارة المالية الأربعاء.
وأتى التوقيع على هامش مشاركة وزير المالية ياسين جابر في اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين، في وقت يأمل فيه لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة منذ العام 2019، الحصول على دعم المؤسسات الدولية لخطوات إصلاحية، وعملية إعادة الإعمار عقب حرب إسرائيل على جنوب البلاد.
وأفادت وزارة المالية -في بيان- بأن جابر والمدير الإقليمي في البنك الدولي جان-كريستوف كاريه وقّعا "قرضا بقيمة 250 مليون دولار مخصصا لمعالجة موضوع الكهرباء في لبنان".
"تغير كبير"ونقل البيان عن جابر قوله "نحن على يقين بأن هذا القرض سيكون مفيدا جدا في دفع ودعم الإصلاحات التي نقوم بها في قطاع الكهرباء في لبنان".
وأضاف: "نحن اليوم نخطو خطوات حقيقية نحو إحداث تغيير كبير في طريقة إدارة قطاع الكهرباء في البلاد"، معتبرا أن هذا القرض "سيُسهم فعليا في تمكيننا من المضي قدما في مسار الإصلاح".
وأوضحت الوزارة أن القرض يشمل "تمويل إنشاء مركز تحكم وطني جديد، تحسين نظام المحاسبة والفوترة والتحصيل في مؤسسة كهرباء لبنان، وتطوير مزارع طاقة شمسية قابلة للتوسع".
إعلانوكان البنك الدولي أعلن في أكتوبر/تشرين الأول 2024 موافقته على القرض "لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان من خلال استعادة خدمات شبكة الكهرباء ودعم مواصلة تنفيذ الإصلاحات".
واعتبر أن قطاع الكهرباء لطالما كان "في صلب التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان حيث أدّت الأزمات المتتالية على مدى السنوات الماضية إلى تدهور كبير في الجدوى التشغيلية والمالية للقطاع".
حزمة مساعداتوالقرض المخصص لقطاع الكهرباء هو جزء من حزمة مساعدات تناهز قيمتها مليار دولار، يأمل لبنان في الحصول عليها من البنك الدولي، حسب وزير المالية.
ونقل بيان للوزارة عن جابر قوله -الثلاثاء- إن بيروت حصلت على "موافقة مبدئية لرفع قيمة القرض المقدم من البنك الدولي لإعادة الإعمار من 250 مليون دولار إلى 400 مليون دولار".
وإضافة إلى قرض الكهرباء الذي تمّ توقيعه، لفت جابر إلى قروض بقيمة 256 مليون دولار للمياه، و200 مليون للزراعة، و200 مليون للشأن الاجتماعي.
ويعدّ قطاع الكهرباء من القطاعات المتداعية في لبنان منذ عقود، وكبّد الدولة ديونا تقدر بأكثر من 40 مليار دولار في حقبة ما بعد الحرب الأهلية (1975-1990). ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من إيجاد جلّ جذري للكهرباء بسبب الفساد وتهالك البنى التحتية والأزمات السياسية المتتالية.
واشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة في قطاعات حيوية عدة للحصول على دعم مالي.