إسرائيلية تقتل ابنها وكلبها وتهاجم المارة في الشارع.. ما دور طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وتعيش إتزكوفيتش في مدينة هرتسليا قرب تل أبيب، وقد تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو التقطه أحد المارة لها في الشارع وهي تضحك بشكل متقطع ومريب وتحمل فأسا تهدد به المارة.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد ظهرت السيدة في مركز تجاري وحاولت الاعتداء على حارس أمن لكنه تصدى لها ونزع الفأس منها.
واحتجزت الشرطة إتزكوفيتش التي تبين لاحقا أنها قتلت ابنها وكلبها في منزلها، قبل أن تخرج بهذه الطريقة للاعتداء على المارة.
ووفقا لمزاعم تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إتزكوفيتش واحدة ممن نجوا من حفل "نوفا" الذي كان مقاما وقت بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل عشرات الحاضرين فيه.
لكن مصادر من الشرطة وإدارة التأمين الوطني نفت لوسائل إعلام إسرائيلية هذه الرواية، في حين قال موقع "والا" إنها زوجة مجند في قوت الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة حيث قالت نايا: "عندي سؤال من دون نية أخرى: لماذا لم يتعاملوا معها باعتبارها عملية طعن، وأطلقوا النار عليها كما يقومون دائما كرد فعل أولي؟ عادة يتم تحييد المشتبه به فورا".
أما "كيبود" فقال إنها "أرعبت الناس في الشارع والمصور يقوم بالتقاط الفيديو دون أن يمنعها"، مضيفا "ماذا لو قتلت شخصا آخر؟ الكل يريد المشاهدات فقط". في حين تساءل "ريناد": "أين الشرطة؟ هذا هو الأمن الذي يتحدثون عنه؟ كل شرطة الاحتلال والجنود مسخرون فقط ضد الفلسطينيين".
بدوره، قال "نيك": "هناك مشكلة ما.. لا تبدو شخصا عاديا ربما هناك الكثير من التراكمات النفسية التي فجرتها اليوم".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر مقربة من السيدة أنها تحدثت سابقا عن سماع أصوات أو هلوسات بسبب الضغط النفسي، وتوقعت المصادر أن يدفع محاميها بعدم سلامتها العقلية والنفسية.
18/7/2024المزيد من نفس البرنامجصخرة عملاقة تتدحرج وسط منازل قرية في حضرموت.. ما قصتها؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
أكد الشيخ خليل غريب، أحد علماء الأزهر الشريف وصاحب الفيديو الشهير لإطعام الكلاب الضالة، أن الرحمة بالحيوانات جزء لا يتجزأ من دين الإسلام، مشيرًا إلى أن التعامل برفق مع الكائنات الحية هو تجسيد حقيقي لما أمر به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "الحيوان الذي نراه في الشارع لا يريد إيذاء أحد، ولا يسعى إلا للبقاء. هؤلاء مخلوقات ضعيفة جاءت إلى الدنيا بحكمة من الله، ولها حق علينا في الرحمة والرعاية".
وأضاف:"الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}. فكما نحن نشعر ونتألم ونتوجع، كذلك تفعل هذه الكائنات".
وحول الانتقادات التي وُجهت إليه بزعم أن الإنسان أولى بالرحمة، رد الشيخ خليل قائلاً:"ديننا دين شامل، لا يغفل حق الإنسان ولا الحيوان. الرحمة لا تتجزأ، فهي قيمة إنسانية قبل أن تكون فريضة دينية. ومن أطعم قطة أو سقى كلبًا ابتغاء وجه الله، له أجر عظيم كما أخبر النبي الكريم".
واستشهد الشيخ خليل بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه. في كل كبد رطبة أجر".
وأكد الشيخ خليل أن رسالة الإسلام قائمة على الرحمة الشاملة للعالمين: "النبي صلى الله عليه وسلم قال عن نفسه: {إنما أنا رحمة مهداة}، ولم يخصص رحمته بالإنسان وحده، بل شملت كل من يدب على الأرض".
وكشف الشيخ خليل عن أن فكرة الفيديو جاءت بعدما وجد قطة عمياء تقف على باب المسجد تطلب الطعام، فقرر أن يطعمها قائلاً:"رأيت فيها رسالة من الله الكريم، الذي لا يضيع من يقصده. فكتبت حينها: 'من قصد الكريم فلا يضام'".
وأكد أن ما فعله كان بدافع محبة الله والكائنات التي خلقها، وليس سعيًا لأي شهرة أو إشادة، مضيفًا:"ديننا علمنا أن نرحم جميع المخلوقات، وأي يد تمتد بالخير لحيوان ضعيف ستجد فضل الله عليها".
واختتم الشيخ إلى التوعية بالرفق بالحيوان وعدم التعامل مع الحيوانات الضالة بالعنف أو القسوة، قائلاً:"نتعامل مع هذه الكائنات بما علمنا ديننا: رحمة، رفق، وأدب.. فالرحمة مفتاح القلوب، وبها يُرفع الإنسان درجات عند ربه".