هيئة شؤون الحرمين تنظم ورشة عمل لتحسين التنقل بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نظّمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الخميس ورشة عمل بعنوان "تحسين تجربة التنقل للطواف والسعي بالمسجد الحرام" سعياً من هيئة العناية بالحرمين الشريفين في تمكين الشركات الوطنية للإسهام في تحسين تجربة ضيوف الرحمن.خدمة التنقل داخل المسجد الحراموتهدف الهيئة إلى تصميم وتنفيذ منظومة تنقل للمسجد الحرام وخصوصاً لأداء شعيرتي الطواف والسعي، تبنى على الممارسات المثلى، لتقديم تجربة مميزة لأكثر من 7 ملايين مستفيد سنوياً.
يذكر أن الهيئة ممثلة بإدارة خدمات التنقل، تقدم خدمة التنقل داخل المسجد الحرام في المسعى والمطاف والسطح، عبر سيارات الجولف لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، منها (5000) عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.سيارت الجولف لنقل كبار السنوتقوم الإدارة بمتابعة وتشغيل سيارات الجولف لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ومتابعة صيانة العربات وسيارات الجولف، إضافة لتنفيذ الهيئة خدمة جديدة؛ تهدف إلى تسهيل تنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من الطائفين، وتتمثل الخدمة في توفير 50 عربة قولف على سطح المطاف.
أخبار متعلقة رئاسة الشؤون الدينية تنظم ورشة عمل لتطوير برنامج "إجابة السائلين"بمنظومة خدمات متكاملة.. المسجد النبوي يستقبل أكثر من 1.3 مليون حاجشاهد| انسيابية وتنظيم حركة الزوار بالمسجد النبويوتوفر الخدمة عربات جولف مجهزة بمقاعد ملائمة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة, فيما تقوم إدارة التنقل بالمتابعة الميدانية، لضمان التزام العاملين على العربات بالتعليمات، وضبط الأسعار على مدار الساعة, بنظام الورديات وفقاً لأعلى معايير الجودة والأداء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس مكة المكرمة المسجد الحرام المسجد النبوي الطواف والسعي ضيوف الرحمن کبار السن والأشخاص ذوی الإعاقة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة
دمشق-سانا
عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من كوادر الوزارة، والاستشاريين والفنيين، ونقيب المحامين، ورئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين.
وتناولت الورشة التي أقيمت أمس محاور متعددة، منها أدوار الإدارة في التخطيط والتنفيذ والإشراف والتوجيه وتوزيع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري (وزارة، محافظة، مجالس)، وإحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق، لدعم وتقوية المجالس (بلديات كبرى أو مديريات الإدارة المحلية)، والخصخصة وشركات إدارة الاستثمار، وتفويض بعض مهام الجهات الإدارية للقطاع الخاص (مكاتب وشركات هندسية).
وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد ياسر غزال أن المهمة الحالية للوزارة هي إيصال الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل مهما كانت المنطقة أو القرية بعيدة أو نائية، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى توزيع المهام بين هيكليات الوزارة المختلفة دون وجود ضرورة للتقيد بالهيكليات السابقة، والنظر في الحاجة إلى وجود أجسام مساندة، أو نقل بعض الصلاحيات إلى الشركات الخاصة، بسبب البيروقراطية، ومراعاة الأولويات، وحل مشكلة التعارض بين بعض التشريعات والبلاغات التي قد تؤدي إلى تعطيل قانوني.
وناقش المشاركون في الورشة آلية الاستفادة من التجارب والقوانين الحالية بما يلائم الواقع الحالي، وضرورة تحديد هوية الوزارة، والابتعاد عن تنازع الصلاحيات، وتحديد شكل التوجه نحو اللامركزية، وتعزيز المنافسة في ظل الموارد المحلية المتاحة، وضرورة عدم وضع شروط تراخيص موحدة لكل المحافظات، نظراً لاختلاف طبيعة كل منطقة.
كما تم التأكيد على أن تنتقل المخططات التنظيمية لتصبح مخططات تنموية شاملة لاحتياجات المناطق، مع ضرورة إشراك الناس في الحياة العامة باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في إدارة وحداتهم الإدارية.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة وجود رؤية مستقبلية عند إجراء إحصاء دقيق وشامل للمواطنين، وإدخال الأتمتة والتكنولوجيا، بما ينعكس إيجاباً على الأداء، ويعزز الشفافية والنزاهة، من خلال وضوح سير العمل وتبيان نواحي التقصير والإنجاز.
تابعوا أخبار سانا على